أنهى طيارو الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" إضرابهم الذي دام 14 يومًا، دون أن يتوصلوا إلى نتيجة ملموسة، لذلك قررت النقابة الرئيسية لطياري "إير فرانس"، إنهاء الإضراب، رغم عدم تمكنها من التصدي لمشروع الإدارة القاضي بفرض شروط جديدة لتعاقد طياري شركة "ترانسافيا" المتفرعة من "إير فرانس"، وهي شروط في نظر النقابيين أقل جاذبية من تلك المبرمة مع طياري الشركة الأم، سواء فيما يتعلق بعدد ساعات العمل أو بالرواتب الممنوحة.
من جهة أخرى، تسبب إضراب "إير فرانس" في إلغاء آلاف الرحلات الداخلية والدولية، فيما تدهورت صورة هذه الشركة لدى المتعاملين، المسافرين الفرنسيين والأجانب، وتسبب بخسارة مالية كبيرة تقدر بـ 300 مليون يورو، أي ما يعادل سعر ثلاث طائرات من نوع "بوينغ 737".
وقد أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن أسفه إزاء الإضراب كونه لا يخدم السياحة الفرنسية حسب تعبيره، وأضاف أن حصيلة إضراب الطيارين رديئة جدا وأدى إلى خسارة مالية قدرها 280 يورو، فيما أرغم نحو 100 ألف سائح أجنبي على إلغاء سفره إلى فرنسا، مما سيؤثر كثيرًا على الاقتصاد الفرنسي.
من جهة أخرى، تسبب إضراب "إير فرانس" في إلغاء آلاف الرحلات الداخلية والدولية، فيما تدهورت صورة هذه الشركة لدى المتعاملين، المسافرين الفرنسيين والأجانب، وتسبب بخسارة مالية كبيرة تقدر بـ 300 مليون يورو، أي ما يعادل سعر ثلاث طائرات من نوع "بوينغ 737".
وقد أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن أسفه إزاء الإضراب كونه لا يخدم السياحة الفرنسية حسب تعبيره، وأضاف أن حصيلة إضراب الطيارين رديئة جدا وأدى إلى خسارة مالية قدرها 280 يورو، فيما أرغم نحو 100 ألف سائح أجنبي على إلغاء سفره إلى فرنسا، مما سيؤثر كثيرًا على الاقتصاد الفرنسي.
