أكد المحامي العالمي فرانسيس بويل، أستاذ القانون الدولي في جامعة الينوي الأمريكية في مقابلة له مع تلفزيون روسيا، أن واشنطن صنعت تنظيم "داعش" وفق مواصفات تخدم أهدافها الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، كما خلقت من قبل القاعدة .
وأشار المحامي الذي عمل مستشارا قانونيا، لمنظمة التحرير الفلسطينية سابقا، إلى أن لديه من المعطيات والوثائق التي تثبت بأن حروب واشنطن على العراق التي وصفها بأنها حروب إبادة قتلت قرابة ثلاثة ملايين عراقي، وتوقع بويل أن يسقط ألوف المدنيين جراء الحملة الأمريكية الجديدة التي قال: إن أحد أهدافها الرئيسة هو إسقاط نظام بشار الأسد في سوريا.
ثم شبه الرئيس أوباما في حربه علي داعش بنفس ما ارتكبه بوش الأبن ضد العراق من أجل تدمير سوريا دون أن يتم اتهامهم بشكل مباشر، وهو ما يخرق القوانين الدولية و القوانين الأمريكية أيضا.
ثم أشار إلى أن سبب تغيير المالكي في العراق هو بضغوط وتدخل أمريكي كون المالكي كان منفصلا في صنع القرار عن الإرادة الأمريكية .
ثم تناول بويل موضوع داعش وشبهها بكونها شركة قابض أمريكية بمشاركة عربية من أجل دعم الصناعات العسكرية، حيث أن السياسية الأمريكية منذ تسعينيات القرن الماضي يديرها من يشجعون الصناعات العسكرية عن طريق خلق حروب إقليمية صغيرة .
وأشار المحامي الدولي إلى أنه ناشد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مرارا التوجه إلى محكمة العدل الدولية بأسرع وقت؛ لمقاضاة مجرمي الحرب الإسرائيليين، مؤكدا بأنه مستعد للعمل مع محامين دوليين آخرين لمقاضاة إسرائيل في المحاكم الدولية .
ثم عاد مرة أخرى الي مسألة عدم جدوى الضربات الجوية في محاربة تنظيم داعش، وأن الهدف الرئيسي هو القضاء علي نظام بشار الأسد، ولنا في الحرب الأمريكية علي العراق أسوة حسنة حيث قتلت 3 ملايين عراقي منذ 1991.
ثم أضاف بويل لا يجوز اقتحام المجال الجوي لدولة دون موافقتها وضرب أهداف تفترض أنها تخص داعش، لذا لن يلجأ أوباما إلى المنظمات الدولية لأخذ تصريح دولي، من هنا يرى بويل أن الإدارة الأمريكية أصبحت مثل عصابات قطاع الطرق.
وأشار المحامي الذي عمل مستشارا قانونيا، لمنظمة التحرير الفلسطينية سابقا، إلى أن لديه من المعطيات والوثائق التي تثبت بأن حروب واشنطن على العراق التي وصفها بأنها حروب إبادة قتلت قرابة ثلاثة ملايين عراقي، وتوقع بويل أن يسقط ألوف المدنيين جراء الحملة الأمريكية الجديدة التي قال: إن أحد أهدافها الرئيسة هو إسقاط نظام بشار الأسد في سوريا.
ثم شبه الرئيس أوباما في حربه علي داعش بنفس ما ارتكبه بوش الأبن ضد العراق من أجل تدمير سوريا دون أن يتم اتهامهم بشكل مباشر، وهو ما يخرق القوانين الدولية و القوانين الأمريكية أيضا.
ثم أشار إلى أن سبب تغيير المالكي في العراق هو بضغوط وتدخل أمريكي كون المالكي كان منفصلا في صنع القرار عن الإرادة الأمريكية .
ثم تناول بويل موضوع داعش وشبهها بكونها شركة قابض أمريكية بمشاركة عربية من أجل دعم الصناعات العسكرية، حيث أن السياسية الأمريكية منذ تسعينيات القرن الماضي يديرها من يشجعون الصناعات العسكرية عن طريق خلق حروب إقليمية صغيرة .
وأشار المحامي الدولي إلى أنه ناشد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مرارا التوجه إلى محكمة العدل الدولية بأسرع وقت؛ لمقاضاة مجرمي الحرب الإسرائيليين، مؤكدا بأنه مستعد للعمل مع محامين دوليين آخرين لمقاضاة إسرائيل في المحاكم الدولية .
ثم عاد مرة أخرى الي مسألة عدم جدوى الضربات الجوية في محاربة تنظيم داعش، وأن الهدف الرئيسي هو القضاء علي نظام بشار الأسد، ولنا في الحرب الأمريكية علي العراق أسوة حسنة حيث قتلت 3 ملايين عراقي منذ 1991.
ثم أضاف بويل لا يجوز اقتحام المجال الجوي لدولة دون موافقتها وضرب أهداف تفترض أنها تخص داعش، لذا لن يلجأ أوباما إلى المنظمات الدولية لأخذ تصريح دولي، من هنا يرى بويل أن الإدارة الأمريكية أصبحت مثل عصابات قطاع الطرق.
