قال محمد عثمان أغ محمدون المتحدث باسم ائتلاف من أجل شعب أزواد المتحالف مع الحركة العربية الأزوادية، إن الجماعتين اتفقتا على أن تظل المنطقة جزءا من مالي والإبقاء على نظام حكم مدني لكنهما ستضغطان من أجل تشكيل حكومة تتوافق مع الخصوصيات الثقافية للمنطقة.. وكان ممثلون عن اثنتين من جماعات التمرد في شمال مالي قد وافقوا خلال محادثات في واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو قبل أيام، على إنهاء العمليات القتالية وتشكيل جبهة موحدة للمحادثات المقررة في الجزائر مع حكومة مالي خلال الشهر الجاري.
واندلع قتال في الأشهر الأخيرة بين الحركة الوطنية لتحريز ازواد بقيادة الطوارق ، والحركة العربية الأزوادية، ووقعت اشتباكات بين فصائل متنافسة من الحركة العربية الأزوادية.
وثارت المنطقة الصحراوية في شمال مالي التي يطلق عليها متمردو الطوارق اسم ازواد أربع مرات خلال الخمسين عاما الماضية ، حيث تقاتل عدة جماعات من أجل الاستقلال أوالحكم الذاتي ، وأدت أحدث انتفاضة في بداية عام 2012، إلى حدوث انقلاب في العاصمة الجنوبية باماكو وأتاحت الفرصة لجماعات إسلامية للسيطرة على شمال مالي.
ووقع أحمد ولد سيدي محمد زعيم الحركة العربية لتحرير ازواد وزعيم الطوارق العباس اغ انتالا وممثلون عن الحركة الوطنية لتحرير ازواد وجماعات متحالفة على بيان في أعقاب محادثات استمرت أربعة أيام اتفقوا خلالها على إنهاء العمليات العسكرية بين الفصائل المتنافسة وتشكيل جبهة موحدة في محادثات الجزائر؛ للحصول على قدر أكبر من الحكم الذاتي لشمال مالي.
واتفقت الجماعات المتمردة خلال مناقشات تمهيدية مع حكومة مالي في يوليو الماضي على إجراء محادثات موضوعية بشأن القضايا الأساسية بحلول منتصف أغسطس الماضي، لكن تم تأجيل الموعد في وقت لاحق إلى شهر سبتمبر الجاري.
واندلع قتال في الأشهر الأخيرة بين الحركة الوطنية لتحريز ازواد بقيادة الطوارق ، والحركة العربية الأزوادية، ووقعت اشتباكات بين فصائل متنافسة من الحركة العربية الأزوادية.
وثارت المنطقة الصحراوية في شمال مالي التي يطلق عليها متمردو الطوارق اسم ازواد أربع مرات خلال الخمسين عاما الماضية ، حيث تقاتل عدة جماعات من أجل الاستقلال أوالحكم الذاتي ، وأدت أحدث انتفاضة في بداية عام 2012، إلى حدوث انقلاب في العاصمة الجنوبية باماكو وأتاحت الفرصة لجماعات إسلامية للسيطرة على شمال مالي.
ووقع أحمد ولد سيدي محمد زعيم الحركة العربية لتحرير ازواد وزعيم الطوارق العباس اغ انتالا وممثلون عن الحركة الوطنية لتحرير ازواد وجماعات متحالفة على بيان في أعقاب محادثات استمرت أربعة أيام اتفقوا خلالها على إنهاء العمليات العسكرية بين الفصائل المتنافسة وتشكيل جبهة موحدة في محادثات الجزائر؛ للحصول على قدر أكبر من الحكم الذاتي لشمال مالي.
واتفقت الجماعات المتمردة خلال مناقشات تمهيدية مع حكومة مالي في يوليو الماضي على إجراء محادثات موضوعية بشأن القضايا الأساسية بحلول منتصف أغسطس الماضي، لكن تم تأجيل الموعد في وقت لاحق إلى شهر سبتمبر الجاري.
