قال منير فخري عبد النور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ، إن وفداً من كبرى الشركات الصناعية الروسية سيزور مصر خلال الشهر المقبل لعقد لقاءات مع نظرائهم من الشركات المصرية ، بهدف التعرف على فرص الاستثمار المتاحة وإقامة مشروعات استثمارية مشتركة، خاصة فى مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة وتخزين الحبوب والآلات والمعدات الزراعية.. بالإضافة إلى صناعة السيارات والصناعات المغذية لها.
وأضاف عبد النور- عقب جلسة المباحثات التي أجراها مع نظيره الروسي دينيس مانتوروف، خلال زيارته للعاصمة الروسية موسكو، كما ذكر بيان الوزارة - إن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين تشهد تطوراً ملحوظاً سواء على المستوى الحكومى أو على مستوى التعاون بين القطاع الخاص فى البلدين.
وتابع" لذلك فإن الفرصة مهيأة الآن أكثر من أي وقت مضى لتنمية وتوسيع هذا التعاون المشترك، مشيرا إلى أن زيارة وفد الشركات الروسية لمصر يأتي تأكيدا على جدية الجانب الروسي فى زيادة التقارب مع مصر خلال هذه المرحلة".
وأشار البيان إلى أن مباحثات الوزيرين تناولت متابعة ما تم الاتفاق عليه خلال مباحثاتهم السابقة بموسكو خلال مارس الماضي حيث تم التأكيد على أهمية تنسيق التعاون بين الوزارتين لتوسيع حجم التجارة البينية وتسهيل حركة نفاذ المنتجات للسوقين المصرى والروسى.
وأضاف البيان "وكذا تفعيل التعاون المشترك في المجال الصناعي والاستفادة من الخبرة الروسية في تطوير وتحديث المصانع التي تم إنشاؤها فى ستينات القرن الماضي بالتعاون مع الجانب الروسي خاصة تطوير وتحديث مجمع الحديد والصلب بحلوان وشركة النصر للسيارات، وتطوير محطات توليد الكهرباء من السد العالي..فضلا عن إقامة المنطقة الصناعية الروسية بمنطقة قناة السويس".
وذكر أن الوزير ، استعرض مع نظيره الروسي ، آخر التطورات الخاصة ببدء مفاوضات إقامة منطقة التجارة الحرة بين مصر والاتحاد الجمركي الأوروآسيوي ، خاصة في ظل إعلان الجانب الروسي موافقته على البدء فوراً فى هذه المفاوضات إلى جانب التأكيد على أهمية تنشيط مجلس الأعمال المشترك ليقوم بدوره فى تنمية العلاقات المشتركة خاصة فى مجالات الاستثمار والصناعة والتجارة بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة.
كما تناول اللقاء ، أهم الفرص الاستثمارية التي تطرحها الحكومة المصرية حالياً، خاصة مشروع تنمية محور منطقة قناة السويس باعتبارها أحد أهم المناطق التي تمتلك ميزات اقتصادية والأسرع نمواً فى العالم ومحوراً مهماً للخدمات اللوجيستية والصناعية. وذلك للعمل على تشجيع وجذب الشركات الروسية للاستثمار فى هذا المشروع الذي يتضمن مجالات عديدة منها النقل والطاقة والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ودعا عبد النور ، مانتوروف ، لزيارة مصر خلال شهر مارس المقبل للمشاركة فى افتتاح معرض القاهرة الدولي حيث إن روسيا هي ضيف شرف المعرض فى دورته الجديدة لعام 2015 .
ومن جانبه ، أكد دينيس مانتوروف وزير التجارة والصناعة الروسي أن بلاده ترحب بتدعيم أواصر التعاون المشترك مع مصر خلال المرحلة المقبلة ، خاصة فى ظل حالة التقارب الشديدة التي تشهدها العلاقات الثنائية.
وأشار إلى أن وزارته ستسعى جاهدة بالتنسيق مع باقي الوزارات الروسية المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة التي تسهم فى تسهيل وتيسير تبادل السلع والمنتجات بين السوقين الروسي والمصري والاستثمارات المشتركة.
وقال إن وزارته تتابع عن كثب تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع الجانب المصري خاصة ما يتعلق بتسهيل كافة الإجراءات لزيادة حجم التجارة البينية إلى جانب فتح المجال أمام المستثمرين فى كلا البلدين لضخ استثماراتهم فى مشروعات مشتركة تزيد من عمق العلاقات الاقتصادية وتحقق المصلحة المشتركة للبلدين.
وأضاف مانتوروف أن زيارة الوفد المصري برئاسة وزير الصناعة والتجارة ومشاركة ممثلى 64 شركة مصرية فى معرض موسكو الدولى ، يمثل فرصة كبيرة للتنسيق ما بين القطاع الخاص فى البلدين، خاصة في مجال الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية لتلبية احتياجات السوق الروسي من هذه المنتجات.
وتابع "هذا إلى جانب التعرف على فرص الاستثمار المتاحة، سواء فى السوقين المصري أوالروسي، لافتا إلى أن هناك عددا كبيرا من المستوردين وكبار تجار التجزئة الروس سيشاركون فى فعاليات المعرض ومنتدى الأعمال الذي سيقام على هامش المعرض".
وفيما يتعلق بتنمية التعاون المشترك بين البلدين فى مجال صناعة السيارات، أكد مانتوروف أن بلاده على استعداد تام لمساعدة مصر فى إقامة صناعة سيارات حديثة حيث تنتج روسيا نحو مليوني سيارة سنوياً وتستورد ما يقرب من 850 ألف سيارة وهو الأمر الذي وضعها كأكبر ثاني سوق للسيارات فى أوروبا.
كما أكد حرصه على جذب الاستثمارات المصرية في مجال صناعة مكونات السيارات للاستثمار فى السوق الروسى، خاصة لما تمتلكه من خبرة كبيرة فى هذا المجال.
وقد حضر اللقاء الدكتور محمد البدرى سفير مصر في روسيا والوزير مفوض تجارى محمد داوود رئيس جهاز التمثيل التجاري والوزير مفوض تجارى د. يحيي عيد رئيس المكتب التجاري بموسكو.
وأضاف عبد النور- عقب جلسة المباحثات التي أجراها مع نظيره الروسي دينيس مانتوروف، خلال زيارته للعاصمة الروسية موسكو، كما ذكر بيان الوزارة - إن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين تشهد تطوراً ملحوظاً سواء على المستوى الحكومى أو على مستوى التعاون بين القطاع الخاص فى البلدين.
وتابع" لذلك فإن الفرصة مهيأة الآن أكثر من أي وقت مضى لتنمية وتوسيع هذا التعاون المشترك، مشيرا إلى أن زيارة وفد الشركات الروسية لمصر يأتي تأكيدا على جدية الجانب الروسي فى زيادة التقارب مع مصر خلال هذه المرحلة".
وأشار البيان إلى أن مباحثات الوزيرين تناولت متابعة ما تم الاتفاق عليه خلال مباحثاتهم السابقة بموسكو خلال مارس الماضي حيث تم التأكيد على أهمية تنسيق التعاون بين الوزارتين لتوسيع حجم التجارة البينية وتسهيل حركة نفاذ المنتجات للسوقين المصرى والروسى.
وأضاف البيان "وكذا تفعيل التعاون المشترك في المجال الصناعي والاستفادة من الخبرة الروسية في تطوير وتحديث المصانع التي تم إنشاؤها فى ستينات القرن الماضي بالتعاون مع الجانب الروسي خاصة تطوير وتحديث مجمع الحديد والصلب بحلوان وشركة النصر للسيارات، وتطوير محطات توليد الكهرباء من السد العالي..فضلا عن إقامة المنطقة الصناعية الروسية بمنطقة قناة السويس".
وذكر أن الوزير ، استعرض مع نظيره الروسي ، آخر التطورات الخاصة ببدء مفاوضات إقامة منطقة التجارة الحرة بين مصر والاتحاد الجمركي الأوروآسيوي ، خاصة في ظل إعلان الجانب الروسي موافقته على البدء فوراً فى هذه المفاوضات إلى جانب التأكيد على أهمية تنشيط مجلس الأعمال المشترك ليقوم بدوره فى تنمية العلاقات المشتركة خاصة فى مجالات الاستثمار والصناعة والتجارة بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة.
كما تناول اللقاء ، أهم الفرص الاستثمارية التي تطرحها الحكومة المصرية حالياً، خاصة مشروع تنمية محور منطقة قناة السويس باعتبارها أحد أهم المناطق التي تمتلك ميزات اقتصادية والأسرع نمواً فى العالم ومحوراً مهماً للخدمات اللوجيستية والصناعية. وذلك للعمل على تشجيع وجذب الشركات الروسية للاستثمار فى هذا المشروع الذي يتضمن مجالات عديدة منها النقل والطاقة والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ودعا عبد النور ، مانتوروف ، لزيارة مصر خلال شهر مارس المقبل للمشاركة فى افتتاح معرض القاهرة الدولي حيث إن روسيا هي ضيف شرف المعرض فى دورته الجديدة لعام 2015 .
ومن جانبه ، أكد دينيس مانتوروف وزير التجارة والصناعة الروسي أن بلاده ترحب بتدعيم أواصر التعاون المشترك مع مصر خلال المرحلة المقبلة ، خاصة فى ظل حالة التقارب الشديدة التي تشهدها العلاقات الثنائية.
وأشار إلى أن وزارته ستسعى جاهدة بالتنسيق مع باقي الوزارات الروسية المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة التي تسهم فى تسهيل وتيسير تبادل السلع والمنتجات بين السوقين الروسي والمصري والاستثمارات المشتركة.
وقال إن وزارته تتابع عن كثب تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع الجانب المصري خاصة ما يتعلق بتسهيل كافة الإجراءات لزيادة حجم التجارة البينية إلى جانب فتح المجال أمام المستثمرين فى كلا البلدين لضخ استثماراتهم فى مشروعات مشتركة تزيد من عمق العلاقات الاقتصادية وتحقق المصلحة المشتركة للبلدين.
وأضاف مانتوروف أن زيارة الوفد المصري برئاسة وزير الصناعة والتجارة ومشاركة ممثلى 64 شركة مصرية فى معرض موسكو الدولى ، يمثل فرصة كبيرة للتنسيق ما بين القطاع الخاص فى البلدين، خاصة في مجال الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية لتلبية احتياجات السوق الروسي من هذه المنتجات.
وتابع "هذا إلى جانب التعرف على فرص الاستثمار المتاحة، سواء فى السوقين المصري أوالروسي، لافتا إلى أن هناك عددا كبيرا من المستوردين وكبار تجار التجزئة الروس سيشاركون فى فعاليات المعرض ومنتدى الأعمال الذي سيقام على هامش المعرض".
وفيما يتعلق بتنمية التعاون المشترك بين البلدين فى مجال صناعة السيارات، أكد مانتوروف أن بلاده على استعداد تام لمساعدة مصر فى إقامة صناعة سيارات حديثة حيث تنتج روسيا نحو مليوني سيارة سنوياً وتستورد ما يقرب من 850 ألف سيارة وهو الأمر الذي وضعها كأكبر ثاني سوق للسيارات فى أوروبا.
كما أكد حرصه على جذب الاستثمارات المصرية في مجال صناعة مكونات السيارات للاستثمار فى السوق الروسى، خاصة لما تمتلكه من خبرة كبيرة فى هذا المجال.
وقد حضر اللقاء الدكتور محمد البدرى سفير مصر في روسيا والوزير مفوض تجارى محمد داوود رئيس جهاز التمثيل التجاري والوزير مفوض تجارى د. يحيي عيد رئيس المكتب التجاري بموسكو.
