الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

أبوبكر:مبارك منع السجائر في الطائرة.. وأجبر الطيارين على الإفطار في رمضان

اللواء طيار محمد
اللواء طيار محمد أبو بكر حامد قائد طائرات الرؤساء الأسبق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال اللواء طيار محمد أبو بكر حامد قائد طائرات الرؤساء الأسبق، في حواره ببرنامج "مساء الخير"، الذي يقدمه الإعلامي محمد علي خير، عبر فضائية "سي بي سي تو": إنه كان طيار حربي، وتخرج في 1961، وكان له شرف العمل مع أعظم طياري العالم، موضحًا أنه أول طيار اشتبك مع طائرة فاندوم إسرائيلية وكان حينها سنة 21 سنة في عام 1969.
وتابع :"كانوا حينها 4 طائرات، وقمت بعمل مناورات قوية معهم، وتفكك تشكيلهم، فاشتبكت مع طائرة منهم، وأطلقت عليها صاروخ، ونزلت من طائرتي وقلت للقيادة، وجعلتهم يشاهدوا الفيلم الذي قمت بتصويره من طائرتي كإثبات، ولكن طلبوا مني مشاهدة جثة الإسرائيليين، وهم ما لم أستطيع فعله، ولكني حصلت على وسام الجمهورية بعد ذلك، كما أني ضربت قوات شارون في الثغرة أثناء حرب أكتوبر ثم درت معه أعلى النيل في عهد الرئيس الأسبق أنور السادات".
وحول التدريبات ومهام عمله كطيار الرئيس، صرح حامد قائلًا :"يجب أن يكون الطيار منضبط وسليم مئة بالمئة، ويكون متميز ويأخذ فرق ملاحة وتحويل طائرات، وقيادة القوات الجوية هي من ترشح، ويكون بناء على القائد الذي فوقي، وعندما أكون طائر الرئيس، يكون السرب 8 طيارين، ويقوم بامتحاني قائد السرب يوميا، وأخذ أوامري من الرئاسة فقط، ويوميًا يكون لدي تدريبات نظري وعملي، ويجب أن أحقق عدد ساعات معين كل شهر، كما أني أطير بوزير الدفاع ورئيس الوزراء، أو أي مهام أخرى، وليس مع الرئيس فقط".
واستكمل قائلًا :"أحب أن تكون طلعات الرئيس قليلة، لأن المسؤولية تكون كبيرة علي، ولأني كنت أدخن سجائر بشراهة، ومبارك مثلًا لا يحب السجائر إطلاقًا، وكان يمنع التدخين في الطائرة نهائيًا، كما أن الطائرة صغيرة وتسمح للزيارات المكوكية".
وأكد :"جميع طائرات الرئيس تكون مساعدات وليست من أموال الدولة، فالشيخ زايد مثلا أهدى السادات 3 طائرات للزيارات المكوكية، وهناك طائرة رئاسية في مصر للطيران، والأخيرة مسؤولة عن صيانتها، ويخرج بها الصحفيين أو الأفواج، وهي كبيرة الحجم، وأنا عملي على الطيران الحربي وطائرات المسافات المتوسطة".
واستطرد :"في عصر مبارك، كان من الممكن أن يجهز طائرة حربية له، والطائرة الرئاسية لديها حصانة دولية، وقبل طيرانها أقدم خطة الطيران لوزارة الخارجية المصرية لإعلام الدول، ومجالها الجوي مؤمن، ويكون معروف أن بها رئيس، وأبراج المراقبة في كل الدول تعلم بهذا".
وأوضح :"لا يمكن أبدًا أن تجبر طائرة الرئيس على الهبوط، ولو نزلت على المطار يستحيل دخول أحد إليها إلا بإذن من الرئيس، ويكون بالطبع هناك كردون أمني بسبب هذا، وكل طائرة لها عمر افتراضي، وطائرات الشيخ زايد مازالت في الخدمة، وطائرات الرؤساء الأجانب أفخم بكثير من طائرات الرئاسية المصرية".
وأشار إلى أن :"الاجراءات التأمينية للرئيس تكون للطعام، ويكون من القوات الجوية أو مصر للطيران، ويجب أن يتذوق مضيف مصر للطيران جميع أنواع الأطعمة للتأكد من صحتها".