سادت حالة من الغضب والاتباك بين أهالي قنا منذ أول أمس، وذلك لتعسف التجار في تسليم المقررات التموينية لأهالي المدينة، والتي لم يصل منها إلا الثلث فقط، وهى الزيت والسكر والسمن والأرز والشاى وذلك بخلاف غالبية محافظات الجمهورية التي تسلمت كل مقرراتها التموينية.
وقرر عدد من الأهالي تسليم شكواهم إلى اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا لتصعيدها إلى الجهات التنفيذية لبحث سبل حل هذه الأزمة.
وقال عبدلله حمد موظف في مدينة قنا: إن المورد التمويني في منطقة المنشية يتعمد الاغلاق في كل الاوقات المتاح للمواطنين التسلم فيها مقرراتهم التموينية.. إضافة إلى امتناعه تسلم بطاقات بعض المواطنين بدون إبداء أى أسباب واضحة مما يسبب حالة غضب بين المواطنين.
وأشارت عفاف راضي ربة منزل: اننا لم نتمكن من استلام كل المقررات التي أعلنت عنها وزارة التموين والتي تشمل 22 سلعة، فلم يصل إلينا إلا السلع القديمة وبنفس الأسعار.. مؤكدة أنه لابد من محاسبة المقصر في صرف كمية المحافظة بالكامل وتشديد الرقابة على منافذ التوزيع لقيام بعض التجار بالتلاعب وسرقة بعض المقررات.
وعن الازدحام المتكرر أمام منافذ التوزيع، قال عادل محمد أحد موزعي التموين في مدينة قنا: إن السبب في الازدحام هو خوف الأهالي من نفاد الكمية الموجودة كما حدث بمنتصف شهر يوليو.
