الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

6 علامات تجعلك تقطع علاقتك بصديق

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الصداقة من أنبل العلاقات الإنسانية، فإذا تأكدت أن العلاقة صداقة حقيقية فانتبه إلى أنه لكل علاقة إنسانية مواصفات وشروط، وشروط الصداقة كثيرة نورد هنا أهم 7 شروط لا تستقيم من دونها، وإذا غاب شرط منها يكون إشارة إلى انتهاء الصداقة، ووقتها قد يستمر التواصل لكن بأي شكل آخر غير الصداقة.

1- فقد الاستمتاع بالصداقة
الصداقة من العلاقات التي يجب أن تكون مصدر لكل ما هو إيجابي، تضيف لأطرافها شعورا بالمتعة، يسعد الصديق برؤية صديقه ويحرص على التواجد معه أطول وقت ممكن، فإذا غاب هذا الشعور وحل محله شعور بعدم الرغبة في اللقاء أو أن تكون العلاقة سببا في إصابة أحد أطرافها بالملل أو الضيق، فاعلم أن هذه الصداقة إما انتهت أو في طريقها للانتهاء، فقد ورد عن حكماء العرب قديما قولهم: «ليس سرور يعادل لقاء الإخوان، ولا غم يعادل فراقهم».

2- رفض صفات الآخر
إذا شعرت أنك رافض لصفات أو تصرفات من الطرف الآخر، سواء كانت هذه الصفات مستجدة، أو كانت موجودة من قبل، وفجأة بدأت تشعر برفضها، فاعلم أن علاقة الصداقة بينك وبين هذا الطرف في طريقها للانتهاء، لأن الصديق مثل الحبيب، يجب أن يتقبل شريكه كما هو بمميزاته وعيوبه، طبعا تلك التي يمكن التغاضي عنها أو التعايش معها.

3- الخيانة
أهم صفات الصداقة تكمن في حرص كل طرف على مصالح الطرف الآخر. وأن تستطيع أن تأتمن صديقك على أسرارك وتطلعه على خبايا نفسك، فالصديق الحق يرعى مصالح صديقه، ويحفظ سره، فإن خان الصديق صديقه أو تخلى عنه لا يكون هناك وجود للصداقة، ويكون ألم خيانة الصديق أقسى وأشد من ألم خيانة العدو وقال الحكماء في ذلك: «طعنة العدو تدمي الجسد.. وطعنة الصديق تدمي القلب»، وقد نسب إلى على بن أبي طالب قوله: «لا يكون الصديق صديقا حتى يحفظ أخاه في ثلاثة: في غيبته ونكبته ووفاته».

4- فقد الاحترام المتبادل
الاحترام ضرورة وشرط لقيام واستمرار أي علاقة إنسانية، وعلى أساس درجة المودة والاحترام بين الطرفين، تأتي الثقة في أفكار الآخر، وتقبل نصائحه وتحذيراته وغيابه بين طرفين لا يعني غياب الصداقة فقط وإنما يعني تحولها إلى عداء، فقد قال حكيم عربي: «الصديق النصوح من بصرك في مواضيع رشدك وعواقب غيك».

5- الغياب وقت الضيق
«الصديق عند الضيق»، هذه الكلمات القليلة لخصت حقيقة لا ينكرها إنسان، تقول إن أهم لحظات وجود الصديق في حياة صديقه هي تلك اللحظات الصعبة التي يكون فيها مواقف مصيرية أو مشاكل أو أزمات، فإذا لم يجد الصديق صديقه في مثل هذه المواقف التي يكون في أمس الحاجة إلى من يكون بجانبه فمتى إذا سيكون لوجوده ضرورة أو فائدة؟! وهى أن الصداقة المساعدة الصديق عند الحاجة والإسراع في نجدة الصديق وتقديم يد العون في مختلف الظروف والمواقف.

6- غياب التفاهم
الصداقة تقوم في الأساس على التقارب النفسي والفكري بين طرفين، وتتحدد قوة الصداقة على درجة هذا التقارب، وطبيعي أن تكبر المسافات بين الأفراد وتبعد الحدود كلما اختلفت الآراء وغاب التفاهم وحل محله الاختلاف، وقتها لا تتحدث عن صداقة، وربما لن تستمر في علاقتك بهذا الشخص إلا في أضيق حدود التواصل، هذا إذا اضطرتك الظروف.