رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

بالفيديو والصور.. في ذكرى دنشواي.. أحفاد ضحايا المذبحة يقاضون بريطانيا لإعادة حقوق أجدادهم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحتفل محافظة المنوفية بعيدها القومى في 13 يونيو من كل عام، في ذكرى حادث دنشواى الذي وقع عام 1906، والذي يعتبر شرارة الثورة المصرية ضد الانجليز، والتي أعدم فيها فلاحون مصريون فقراء ظلما على يد الإنجليز، بعدما أحالوا 52 فلاحًا للمحاكمة وانتهت إلى الحكم بشنق أربعة منهم ومعاقبة 12 بالأشغال الشاقة المؤبدة وجلد خمسة.
انتقلت "البوابة نيوز" إلى قرية دنشواى التابعة لمركز الشهداء والتقت بحفيد أحد الضحايا الأربع، الذين تم إعدامهم وهم "حسن محفوظ، ويوسف سليم، وعيسى سالم، ومحمد درويش زهران".
وقال أحمد محفوظ، أحد الأحفاد، إن والده المحامى رفع قضية ضد دولة بريطانيا للحصول على حقوق أجدادهم الذين تم إعدامهم ظلما ظنا منهم أنهم من قتلوا العسكري الإنجليزى الذي مات بضربة شمس، مؤكدا أنهم يريدون عودة كرامة بلدهم كما ذكرت في التاريخ أنها حادثة، فلابد من الاعتراف بخطأ بريطانيا في ذلك الوقت لأن الحكم كان ظالما لأهالي القرية.
وتعد حادثة دنشواي في يونيو 1906 آخر فظائع المعتمد البريطاني اللورد كرومر في مصر.
وتتلخص الحادثة في أن بعض الضباط الإنجليز خرجوا لصيد الحمام بالقرب من قرية دنشواي، إحدي قرى المنوفية، فحذرهم الأهالي أن اقتراب البارود من أجران القمح يمكن أن يشعل حرائق كبيرة، ولكن الضباط الإنجليز لم يهتموا، فحدث أن أخطأت إحدي طلقات البنادق فأصابت امرأة وقتلتها، فهاج الأهالي على الضباط وطاردوهم، حتى أصيب أحد الإنجليز بضربة شمس ومات.
وصدر حكم مبالغ فيه ومتعسف بإعدام أربعة من أهالي دنشواى هما "حسن محفوظ، ويوسف سليم، والسيد عيسى سالم"، ومحمد درويش زهران، وحكم على 12 فلاحا بالأشغال الشاقة لمدد مختلفه وبجلد كل واحد فيهم خمسين جلدة، وتم تنفيذ الأحكام أمام الفلاحين وأهل الضحايا.