الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

"ليلة القدر وزكاة الفطر" حديث الجمعة الأخيرة من شهر رمضان بالإسكندرية

أخر جمعة من شهر رمضان
أخر جمعة من شهر رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

دارت خطبة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك في محافظة الإسكندرية حول فضل ليلة القدر والليالي المتبقية من شهر رمضان وحث المواطنين على إخراج زكاة الفطر.

ومن المعروف عن الجمعة اليتيمة هي آخر جمعة في شهر رمضان المبارك، والتي فيها يحث على إخراج زكاة الفطر عن كافة الصائمين والغير الصائمين سواء المرضى أو الأطفال، فالزكاة هي فرض على كل بالغ عاقل، سواء أدى فريضة الصيام وهي ركن أساسي من أركان الإسلام أو تعذر ولم يستطع القيام بها.

والجانب الأهم هو إخراج الزكاة فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ». أبو داود وابن ماجة، فهي طهارةٌ للصائمِ عن كل فعل أثم قام به خلال شهر رمضن المبارك، من رفث وإثم ولغو في الحديث عن الآخرين، وعن وكيعِ بنِ الجراحِ قال: «زكاةُ الفطرِ لشهرِ رمضانَ كسجدتَيِ السهوِ للصلاةِ، تجبرُ نقصانَ الصومِ كما يجبرُ السجودُ نقصانَ الصلاةِ»، فالصدقة هي نوع من الفرح والسرور على الفقراء مع بداية عيد الفطر الذي صنف بأنه البهجة والسرور والفرح على الكبير قبل الصغير.

وزكاةُ الفطرِ تأتي على شكل مقدارِ صاعٍ يزيدُ عن قوتِه وقوتِ عيالِه يومًا وليلةً، وهي واجبةٌ على كل مسلم سواء كان صغيرٍ أو كبيرٍ، ذكرٍ أو أنثَى، حُرٍّ أو عبدٍ، صامَ أم لم يصمْ لعذرٍ أو مرضٍ، فعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: «فرَض رسولُ اللهِ ﷺ زكاةَ الفِطرِ، صاعًا من تمرٍ أو صاعًا من شعيرٍ، على العبدِ والحرِّ، والذكرِ والأنثى، والصغيرِ والكبيرِ، مِن المسلمينَ» البخاري.

ومقدارُ زكاةِ الفطرِ صاعٌ مِن القمحِ، أو الشعيرِ، أو التمرِ، أو الزبيبِ، أو الأقطِ، أو الأرزِ، أو الذرةِ أو العدسِ أو اللوبيا أو الفاصوليا أو نحو ذلك مِمَّا يُعتبرُ قوتًا، فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: «كُنَّا نُخْرِجُ إِذْ كَانَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ عَنْ كُلِّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ حُرٍّ أَوْ مَمْلُوكٍ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ أَوْ صَاعًا مِنْ أَقِطٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ زَبِيبٍ » (متفق عليه).

ومن جهته، أعلن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن خطبة الجمعة الأخيرة لهذا الشهر المبارك سوف تأتي عنوانها “صدقة الفطر وحق الله في المال”، ونصت الخطبة على التالي : “إنَّ مِن أعظمِ نفحاتِ أُمةِ مُحمدٍ ﷺ على الإطلاقِ ليلةَ القدرِ"، وهذه هبةٌ ربانيةٌ لا تكونُ إلّا للأمةِ المحمديةِ، أُمةِ العملِ القليلِ والأجرِ الكبيرِ والفضلِ العظيمِ، فلتحمدْ اللهَ أنْ جعلَكَ مِن أمةِ الحبيبِ مُحمدٍ ﷺ، نكثرُ مِن الدعاءِ في هذه الليلةِ، فعَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ القَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟ قَالَ: قُولِي:«اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي». (الترمذي وحسنه).

وعن فضل ليلة القدر والتي تحدث الكثير من الكتب الدينية على أنها في العشر الأواخر من شهر رمضان وفي الصف الثاني منها ما بين ليلة 25 إلى 29، ولكن البعض رجح على أنها ليلة 27 من شهر رمضان، فتنزل بها البركات والرحمات وتغفر الذنوب، فعن عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، «إنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ خَرَجَ يُخْبِرُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ فَتَلَاحَى رَجُلَانِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ: إِنِّي خَرَجْتُ لِأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ وَإِنَّهُ تَلَاحَى فُلَانٌ وَفُلَانٌ فَرُفِعَتْ وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمْ» صحيح البخاري.

وزكاةُ الفطرِ تجبُ على المسلمِ المالكِ لمقدارِ صاعٍ يزيدُ عن قوتِه وقوتِ عيالِه يومًا وليلةً، فهي واجبةٌ على كلِّ فردٍ مِن المسلمين، صغيرٍ أو كبيرٍ، ذكرٍ أو أنثَى، حُرٍّ أو عبدٍ، صامَ أم لم يصمْ لعذرٍ أو مرضٍ، فعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: «فرَض رسولُ اللهِ ﷺ زكاةَ الفِطرِ، صاعًا من تمرٍ أو صاعًا من شعيرٍ، على العبدِ والحرِّ، والذكرِ والأنثى، والصغيرِ والكبيرِ، مِن المسلمينَ» البخاري.

ومقدارُ زكاةِ الفطرِ صاعٌ مِن القمحِ، أو الشعيرِ، أو التمرِ، أو الزبيبِ، أو الأقطِ، أو الأرزِ، أو الذرةِ أو العدسِ أو اللوبيا أو الفاصوليا أو نحو ذلك مِمَّا يُعتبرُ قوتًا، فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: «كُنَّا نُخْرِجُ إِذْ كَانَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ عَنْ كُلِّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ حُرٍّ أَوْ مَمْلُوكٍ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ أَوْ صَاعًا مِنْ أَقِطٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ زَبِيبٍ » (متفق عليه).