السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

أحداث أوكرانيا وروسيا في حياة البابا فرنسيس

ارشيف
ارشيف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

خلال السنتين الماضيتين، أي منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير ٢٠٢٢، ما فتئ البابا يصلي إلى الله مبتهلًامنه عطية السلام لأوكرانيا، وقد أكد في أكثر من مناسبة أن الحرب هي دائمًا هزيمة للبشرية، وأن الكاسبين ليسوا إلا مصنعي الأسلحة.

 وصف الحبر الأعظم أوكرانيا بالبلد المعذب والجريح، وحث المؤمنين مند بداية الأحداث على الصلاة من أجل السلام.

وكانت المبادرات التي أطلقها البابا فرنسيس عديدة في هذا السياق، بما في ذلك "أيام الصلاة على نية السلام". 
 

كان اليوم الأول في السادس والعشرين من يناير ٢٠٢٢ عندما بلغ التوتر بين موسكو وكييف ذروته. 

وفي الثاني من مارس من العام نفسه نُظم يوم صوم وصلاة على النيةنفسها تزامنًا مع أربعاء الرماد، وطلب البابا من المؤمنين في تلك المناسبة أن يشعروا أنهم كلهم أخوة وأن يتضرعوا إلى الله كي يوضع حدللحرب. أما السابع والعشرون من أكتوبر الماضي فشاءه البابا أن يكون يومًا للتوبة والصوم والصلاة، وسأل في تلك المناسبة العذراء مريم،ملكة السلام، أن تهز ضمائر الأشخاص أسرى الحقد وأن تحمل على التوبة من يغذون ويؤججون الصراعات المسلحة.

في الرابع والعشرين من أبريل ٢٠٢٢ تم الاحتفال بعيد الفصح بحسب التقويم اليولياني، وتزامن ذلك اليوم مع مرور شهرين على بدايةالصراع. في تلك المناسبة، وفي ختام صلاة "افرحي يا ملكة السماء" طلب البابا فرنسيس من الجميع أن يكثفوا الصلوات على نية السلاموأن تكون لديهم شجاعة القول "إن السلام ممكن". في الخامس من يونيو التالي، يوم عيد العنصرة، بلغت الحرب يومها المائة. ولم يوفر الحبرالأعظم تلك المناسبة إذ رفع صوته ليدعو إلى عقد محادثات جدية وملموسة من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار وبلوغ حل مستدام، وشددعلى ضرورة الإصغاء إلى صراخ الناس المتألمين واحترام الحياة البشرية، مؤكدا أن الحرب هي كابوس، ونكران لحلم الله.