رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

اتحاد التأمين يناقش دور الشركات في التغيرات المناخية بالقطاع الزراعي

اتحاد التأمين المصري
اتحاد التأمين المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ناقش الاتحاد المصري للتأمين دور الشركات في التأمين وسط التغييرات المناخية في القطاع الزراعي  بالتعاون مع الافريقية لإعادة التأمين Africa Re؛ وذلك ضمن عدد من الفعاليات التي ينظمها الاتحاد بهدف دعم و تطوير سوق التأمين المصري وتسليط الضوء على الاتجاهات الحديثة في صناعة التأمين و منها  التامين الزراعي و التغييرات المناخية.

وأشار طارق سيف أمين عام الاتحاد المصرى للتأمين  إلى المساهمة الهامة للنشاط الزراعى فى الناتج المحلى الإجمالى ودوره فى الاقتصاد من خلال توفير المنتجات الزراعية والصناعات المرتبطة بها لا سيما الصادرات الزراعية بالإضافة إلى استيعابه لعدد كبير من العمالة مما يقلل من معدل البطالة .

وأوضح أن فرع التأمينات الزراعية معقد إلى حد ما حيث يتضمن:" مدى متسع جداً من المنتجات ( تأمين مزارع سمكية ، تأمين مزارع النحل ، تأمين مزارع الدواجن ، كما يوجد نظامين للتأمين، نظام التعويض التقليدي Indemnity ، التأمين المعلمى   Indexed  Insurance)، إضافة إلى أهمية الأخذ فى الاعتبار تناسب التغطية التأمينية لكل منطقة (التنوع الجغرافى ).

كما أكد فى كلمته على أن الاتحاد يسعى دائماً الى تنظيم عدد من ورش العمل على مدى أوسع لتشمل الأطراف المختلفة من صناعات متعددة كما اشار إلي أهمية التامين الزراعي و التغييرات المناخية.

وناقشت ورشة العمل  مدى تغير مناخ الأرض بالنظر إليها نجد إن درجة الحرارة فى بعض أجزاء الكرة الأرضية ترتفع بشكل أسرع من غيرها. ولكن في المتوسط، سجلت درجات حرارة الهواء بالقرب من سطح الأرض ارتفاع ( ظاهرة الاحترار) بنحو 1.2 درجة مئوية  خلال المائة عام الماضية.وأشارت الى أن  السنوات الخمس الماضية كانت الأكثر دفئاً منذ قرون ، ويمثل عام 2023 أكثر السنوات فى زيادة معدلات ارتفاع درجات الحرارة على مستوى العالم وفقاً للدراسات التى أجريت مؤخراً.

كما أن تغير درجة حرارة الأرض بأكملها بمقدار درجة ونصف أو درجتين، يمكن أن يؤدى ذلك الارتفاع إلى تغيرات فى النظام البيئي العالمى و التسبب فى آثار كبيرة على صحة النباتات والحيوانات أيضًا ، وتلك التغيرات لن يمكن معالجة آثارها السلبية ( منطقة اللارجعة ).

وضمن توصيات مؤتمر COP27  تكثيف الجهود من أجل محاولة الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية فوق درجات حرارة ما قبل الصناعة .

وفيما يرتبط بزيادة انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون CO2 (Carbon Dioxide) عالميًا، فقد بلغ معدل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن النشاط البشري 35 مليار طن ، وكان هناك انخفاض في مستوى الانبعاثات في عام 2020 نتيجة امتداد فترات الحظر نتيجة انتشار كوفيد – 19 ، ووفقا لثلاثة سيناريوهات عالمية، من المتوقع أن تزداد الانبعاثات، لكن هناك سيناريو واحد متفائل يشير إلى انخفاض إذا التزمت دول العالم بمعدلات الانبعاثات الموصى بها دوليا.

و تعتبر مصر من الدول المتأثرة بشكل كبير بالتغيرات المناخية فيما يخص درجات الحرارة ، فقد شهدت زيادة في درجات الحرارة القصوى maximum temperatures  منذ عام 1955، وتراوحت الزيادة بين 0.6 إلى 1 درجة مئوية، حسب كل محافظة من محافظات الجمهورية.

وتشمل مظاهر تغير المناخ ( إرتفاع درجة الحرارة ، تغير معدلات سقوط الامطار  (بالزيادة فى بعض المناطق، وبالنقص فى مناطق أخرى) ، زيادة تواتر وحدة العواصف (التقلبات الجوية المغايرة)، إرتفاع مستوي سطح البحر ).