الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

شاهد.. اكتشاف جسم غريب داخل مومياء مصرية

مومياء طفلة
مومياء طفلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

سجل العلماء حالة غير عادية للغاية خلال دراسة أجريت على مومياء فتاة مصرية عمرها 2000 عام، ولاحظ العلماء وجود شيء غير طبيعي في صدر الجثة المحفوظة.

وعلى الرغم من عدم تسجيل أي حالات للعثور على جنين في بقايا المومياء، إلا أن العلماء يؤكدون الآن أن لديهم أدلة على وجود مراهق محنط توفي أثناء ولادة توأمان.

وقالت فرانسين مارجوليس، التي قادت دراسة البقايا المحفوظة، إن هذه هي أول مومياء من نوعها يتم اكتشافها، ويتراوح عمر المراهقة المحنطة بين 14 إلى 17 عاما، ومن المرجح أنها ماتت أثناء الولادة قبل أكثر من 2000 عام.

وقام الأفراد الذين قاموا بتحنيطها بوضع جنينها الملفوف بين قدميها، لكن يبدو أنه لم يكن أحد يعلم أنها حامل بتوأم، وتم الحفاظ على البقايا في مجموعة متحف سميثسونيان لأكثر من 100 عام حتى قررت مارجوليس إلقاء نظرة فاحصة عليها.

وأجرت الباحثة أشعة مقطعية على بقايا المرأة المحنطة للحصول على قياسات الحوض وتحديد سبب الوفاة، لكنها بدلا من ذلك توصلت إلى اكتشاف مفاجئ.

ولاحظ العالم وجود أجسام غريبة في تجويف الصدر لا تخص الجنين الملتف، ثم تعاونت مارجوليس مع عالم الأنثروبولوجيا ديفيد هانت من جامعة جورج واشنطن، الذي فحص الأشعة السينية للبقايا وأذهل عندما رأى جنينًا ثانيًا.

وقالت مارجوليس: "لقد حدقنا في شاشة الكمبيوتر، وفي بعضنا البعض، ثم عدنا إلى الشاشة"، ونشر الباحثون نتائج الدراسة في المجلة الدولية لعلم آثار العظام، والتي استعرضها الخبراء في أواخر العام الماضي.

واستخرج الباحثون بقايا المومياء لأول مرة عام 1908، كما ذكر مارجوليس أنه من المستحيل معرفة ما إذا كانت الأم أو أي شخص آخر على علم بوجود التوأم الثاني، كما أن وضع الجنين الثاني داخل التجويف الصدري للمرأة يشكل لغزًا أيضًا.