الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الجمعية العامة لتركستان الشرقية في واشنطن تسلط الضوء على فظائع الصين ضد الأيغور

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عقدت الجمعية العامة التاسعة لتركستان الشرقية في واشنطن العاصمة مع تسليط الضوء على ما وصفوه بالفظائع الصينية ضد شعوب الإيغور والأقليات الأخرى، مع وضع استراتيجية للإجراءات القانونية لمعالجة الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها الصين بحق الأيغور والكازاخستاني والقرغيز والشعوب التركية الأخرى.

ونقلت صحيفة “بكين بوليتين” الصينية عن بيان الذي شارك فيه ممثلون لجالية تركستان الشرقية، جاء فيه “تعلن حكومة تركستان الشرقية في المنفى إلى جانب برلمان تركستان الشرقية في المنفى، بفخر في اختتام الجمعية العامة التاسعة لتركستان الشرقية”، موضحا أن الاجتماع جرى في الفترة بين 10 و12 نوفمبر الجاري في منطقة الكابيتول بواشنطن.

ووفقا للبيان، فإن الجمعية العمومية المعقودة ترافقت مع الذكرى التسعين لجمهورية تركستان الشرقية الأولى (1933-1934) والذكرى التاسعة والسبعين لجمهورية تركستان الشرقية الثانية (1944-1949).

وذكر البيان أن هذه الاحتفالات تمثل "الروح الدائمة والنضال المستمر" لشعب تركستان الشرقية من أجل سيادته واستقلاله الوطني.
سبقت الجمعية جلسة تخطيط استراتيجي في 9 نوفمبر، ركزت على تطوير استراتيجية شاملة لتعزيز حكومة تركستان الشرقية في المنفى وتأمين الاستقلال الوطني لتركستان الشرقية.

ضم مجلس هذا العام 60 عضوًا منتخبًا حديثًا في برلمان تركستان الشرقية في المنفى، يمثلون مجتمعات تركستان الشرقية في الشتات من 13 دولة.

وأضاف البيان أن أكثر من عشرة مراقبين أجانب ومتحدثين ضيوف، من برلمانيين أجانب ومسؤولين حكوميين واستراتيجيين وباحثين وناشطين في مجال حقوق الإنسان شاركوا في الجمعية العمومية.

وكان من بين الأسماء الرئيسية في الاجتماع رئيس الوزراء أحمد زكاييف من حكومة جمهورية الشيشان في المنفى، ونائب البرلمان المكسيكي سلفادور كارو، والاستراتيجي الأمريكي والعالم الصيني بن لوسن، والنائب الرئيسي السابق لمساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون المحاربين القدامى جون فاجنر ومدير التخطيط الاستراتيجي لمجلس الأمن القومي العام روبرت سبالدينج، نائب المدير المساعد السابق للعمليات في مكتب البيت الأبيض للموظفين الرئاسيين، رئيس مشروع الأشخاص الضعفاء، جيسون جونز، المتخصص والباحث الصيني، إيثان جوتمان ورئيس لجنة التنمية الأوروبية بحلف الناتو غونتر فيهلينجر.

تم إيلاء اهتمام خاص للشهادات الشخصية للناجين من معسكرات الاعتقال سايراجول سوتيباي وتورسوناي زياودون، اللذين أثرت قصصهما بشكل عميق على الحاضرين، وفقا للبيان الذي نشرته الصحيفة.

"كان التركيز الأساسي للجمعية هو وضع استراتيجية للتدابير القانونية والعملية لمعالجة الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها الصين ضد الأويغور والكازاخ والقرغيز والشعوب التركية الأخرى”، وفقا للبيان.

واختتم المجلس بانتخاب قيادة حكومية جديدة، بما في ذلك الرئيس ممتمين علاء، ونائب الرئيس سايراغول ساويتباي، ورئيس الوزراء عبد الله نور.

تركستان الشرقية، هي جزء من الأراضي التابعة للصين وتمنحها الصين اسم “شينغيانغ”، وتواجه الصين اتهامات أممية بمحاولة ارتكاب إبادة جماعية ضد سكان هذا الإقليم، في حين يطالب قادته في المنفى بالاستقلال.