الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

طب بيطري الزقازيق تعقد مؤتمرها العلمي الثامن عشر في الغردقة

جانب من الحدث
جانب من الحدث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عقدت كلية الطب البيطرى بجامعة الزقازيق المؤتمر العلمى الثامن عشر بمدينة الغردقة تحت عنوان "الطب البيطري والصحة الواحدة في ظل التغييرات المناخية"، فى الفترة من ٩ حتى ١٢ نوفمبر ٢٠٢٣م، والذى يقام تحت إشراف اللجنة المنظمة للمؤتمر، والممثلة فى كل من:  د.نصر عبدالوهاب محمد  - أستاذ الباثولوجيا الإكلينيكة ورئيس شرف المؤتمر، د.نصير محمد السيد  - وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس المؤتمر، د.عصمت ابراهيم السعيد  - وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر المؤتمر، د.صلاح فتحي أحمد عبدالعال  - وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ومنسق المؤتمر.

جاء ذلك بحضور لفيف من عمداء ووكلاء كلية الطبي البيطرى السابقين، وعمداء ووكلاء كليات الطب البيطري من مختلف الجامعات المصرية والمراكز البحثية ود، وبمشاركة النقابة العامة للأطباء البيطريين بالجمهورية، والنقابة الفرعية للأطباء البيطريين بمحافظة الشرقية.

وقد تمت مناقشة عدد 83 ورقة بحثية بواسطة اللجان العلمية للمؤتمر، وتم قبول معظمها للنشر في أعلي المجلات العالمية والمتخصصة في مجال الطب البيطري، حيث أشاد جميع الحضور بمدي فاعلية الأبحاث المنشورة والتنظيم والإعداد الجيد والمتميز للمؤتمر.

جدير بالذكر أن المؤتمر قدم عددًا من التوصيات الهامة التي تساهم في الحد من تأثير التغيرات المناخية علي الصحة الواحدة "صحة الحيوان والإنسان" ومنها: إتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الممكنة من قبل الجهات المعنية والمختصة بالطب البيطري لمواجهة التغييرات المناخية المحتملة وآثارها السلبية، والسعي لنشر ثقافة ومفهوم الصحة الواحدة في جميع الجهات المختصة والمعنية بصحة الإنسان والحيوان والبيئة، مع التركيز علي تنفيذ برنامج الأمان الحيوي (Biosecurity) في جميع مراحل صناعة وتربية الدواجن والحيونات الأخري.

كما أكد المؤتمر فى توصياته على تفعيل دور الجهات الرقابية البيطرية علي جميع مراحل الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي وبخاصة الغذاء ذو الأصل الحيواني، مع تطبيق معاير ضمان الجودة علي مستلزمات النتاج الحيواني ومصانع الأعلاف، وتحسين الأصول الوراثية للحيوان والدواجن من قبل الجهات البحثية لإنتاج سلالات قادرة علي تحمل التغييرات المناخية المحتملة، بالإضافة إلى السعي لإنشاء بنك للعترات الفيروسية والبكتيرية المتوقع إنتشارها في ظل التغييرات المناخية، وتفعيل نظام الإنذار المبكر وإستحداث التحصينات الممكنة للوقاية من أضرارها المحتملة.