الإثنين 06 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

جماعة الصوت اليهودي.. رأس حربة في مواجهة المذابح الصهيونية

 جماعة الصوت اليهودى
جماعة "الصوت اليهودى من أجل السلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نظم مئات المحتجين، من جماعة "الصوت اليهودى من أجل السلام"، احتجاجًا أمام تمثال الحرية فى نيويورك، مطالبين بوقف إطلاق النار فى الحرب على قطاع غزة، وفى تسجيل مصور نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر حشودا من النشطاء جالسين عند قاعدة التمثال وهم يهتفون: "لن يحدث هذا مرة أخرى لأحد، لن يحدث ذلك أبدا مرة أخرى الآن"، مرددين هتافات يهودية فى أعقاب المحرقة. 

واحتل مئات الناشطين اليهود الأمريكيين التقدميين، بصورة سلمية، تمثال الحرية فى نيويورك، لمطالبة سلطات الاحتلال بوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، ووضع حد لما يتسبب به قصفها من "إبادة جماعية لمدنيين فلسطينيين فى غزة". 

وارتدى الناشطون ومعظمهم من الشباب قمصانا سوداء طبعت عليها شعارات، من بينها "يهود يطالبون بوقف إطلاق النار الآن"، و"ليس باسمنا"، ووقفوا أسفل قاعدة النصب التذكارى الذى يرمز لنيويورك. 

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "العالم كله يراقب" و"يجب أن يتحرر الفلسطينيون" و"أوقفوا إطلاق النار الآن".  ونقل بيان عن جاى سابر من منظمة "الصوت اليهودى من أجل السلام" قوله إن "الكلمات الشهيرة لجدتنا اليهودية إيما لازاروس، الشاعرة الأمريكية من القرن التاسع عشر، المنقوشة على هذا النصب، تجبرنا على العمل لدعم فلسطينيى غزة الذين يتطلعون إلى العيش أحرارًا"، حيث نُقش على قاعدة النصب التذكارى الرمزى لنيويورك، أبيات للشاعرة الأمريكية إيما لازاروس تقول فيها: "أعطنى فقراءك، المنهكين، الذين يطمحون فى صفوف متقاربة إلى العيش أحرارًا". 

بدوره، أصدر "معهد التفاهم فى الشرق الأوسط" (إيميو) بيانًا، طالب فيه بـ"وضع حد للإبادة الجماعية عبر القصف الإسرائيلى لمدنيين فلسطينيين فى غزة". ومن ناحيتها، قالت المصورة الأمريكية نانسى جولدن: "ما دام أهل غزة يصرخون، فعلينا أن نصرخ بصوت أعلى، مهما كانت المحاولات لإسكاتنا". 

وشارك فى التظاهرة مسئولون محليون منتخبون غالبيتهم من اليسار. ومنذ شهر تشهد نيويورك، المدينة متعددة الثقافات والمحتضنة لملايين المهاجرين، تظاهرات مؤيدة لإسرائيل وأخرى داعمة للفلسطينيين. 

وما تزال نيويورك التى يقطنها نحو مليونى يهودى ومئات آلاف المسلمين، حتى اليوم، فى منأى عن أعمال عنف بين المعسكر الداعم لإسرائيل وذلك المؤيد للفلسطينيين، لكن التوترات واضحة، بخاصة فى الجامعات مثل جامعة كولومبيا.