الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

قتل الأطفال الفلسطينيين.. عار يلاحق الاحتلال الإسرائيلي رغم غياب المحاسبة الدولية

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تصاعدت حدة الإدانات العالمية للاحتلال الإسرائيلي بسبب جرائمه المتكررة ضد الفلسطينيين، وعلى رأس هذه الجرائم يأتي قتل الأطفال، وهو العار الذي يلاحق الاحتلال الإسرائيلي.

في الآونة الأخيرة، عمد الاحتلال الإسرائيلي إلى قتل عدد كبير من الأطفال الفلسطينيين، وهذا الأمر أثار غضباً شديداً وموجة احتجاجات عالمية. وفي محاولة لتوثيق هذه الجرائم، تم نشر قائمة بأسماء وتواريخ الأطفال الذين تم قتلهم على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وصفت هذه القائمة بأنها مفجعة ومؤلمة، حيث تضم أسماء العديد من الأطفال البريئين الذين فقدوا حياتهم بسبب قوات الاحتلال الإسرائيلي، ووضعت الصور والتواريخ كدليل على التجاوزات والجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين، بما في ذلك الأطفال.

 

ويشير خبراء حقوق الإنسان إلى أن قتل الأطفال هو جريمة وحشية ضد الإنسانية، ويلزم العالم بالتعاون لمعاقبة المسؤولين عن هذه الجرائم والحفاظ على الحق في الحياة والأمن للأطفال في جميع أنحاء العالم. وتجدد الدعوات في مختلف أنحاء العالم لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة كلما ارتكبت إسرائيل جرائمها ضد العزلاء الفلسطينيين.

ويؤكد خبراء حقوق الإنسان أن قتل الأطفال هو جريمة وحشية ضد الإنسانية، ويلزم العالم بالتعاون لمعاقبة المسؤولين عن هذه الجرائم والحفاظ على الحق في الحياة والأمن للأطفال في جميع أنحاء العالم. وتجدد الدعوات في مختلف أنحاء العالم لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة كلما ارتكبت إسرائيل جرائمها ضد العزلاء الفلسطينيين.

ويعتبر محمد الدرة هو أحد الأطفال البارزين الذين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي. وللأسف، ليس محمد الدرة هو الطفل الوحيد الذي فقد حياته، فقد هناك العديد من الأطفال الفلسطينيين الذين تم قتلهم على يد الاحتلال الإسرائيلي.

ويمكن استعراض ما وثقته الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال فرع فلسطين، لأعداد الشهداء من الأطفال الفلسطينيين منذ عام 2000. حيث انهي الاحتلال حياة 93 طفل في هذا العام، وفي عام 2001 ارتفع عدد الأطفال الشهداء الي 98، بينما كان العام الاعلي في اغتيال الاطفال هو عام 2014 بعد تصفية 546 طفل ووصل العدد في هذا العام حتي الآن 34 طفل.

وينتظر المجتمع الفلسطيني بفارغ الصبر محاسبة دولية للاحتلال الإسرائيلي بشأن قتل الأطفال. على مر السنين، تكررت حوادث الأطفال الفلسطينيين الذين فقدوا حياتهم على يد الاحتلال الإسرائيلي، ولم يتم تحقيق العدالة في معظم هذه الحالات. تصاعدت الدعوات لإجراء تحقيق دولي مستقل لتوثيق الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل ومحاسبة المسؤولين عنها.

ومن المهم أن تلتزم المجتمع الدولي بواجبه في حماية حقوق الأطفال، والعمل على تحقيق العدالة وتوفير الحماية لهم. يجب أن تكون هناك ضغوط دولية على إسرائيل للتعامل بشكل جدي مع هذه القضية المحزنة وضمان تحقيق العدالة للأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا جراء اعتداءات الاحتلال.

المحاسبة الدولية والتحقيقات المستقلة هي الخطوة الأولى نحو تحقيق العدالة ومنع تكرار مثل هذه الجرائم. يجب أن يوفر المجتمع الدولي الدعم والموارد اللازمة لضمان إجراء تحقيقات نزيهة ومستقلة وتطبيق العدالة لأجل الأطفال الفلسطينيين وعائلاتهم المكلومة. لا يمكن استمرار الإفلات من العقاب والتجاوزات اللاحقة، وينبغي توظيف جميع الجهود لتحقيق السلام والعدالة في المنطقة.