أكد الدكتور أحمد عزت، أمين صندوق النقابة العامة للعلاج الطبيعي، أن ثورة 30 يونيو المجيدة هي الرصاصة التي جعلت مهنة العلاج الطبيعي تنطلق في المرحلة القادمة، حيث انه قبل الثورة كانت جماعة الإخوان الإرهابية مسيطرة علي مجلس النقابة، وكانت تلك المرحلة من اسوأ السنوات التي مرت علينا.
وأوضح "عزت" في تصريح لـ"البوابة نيوز" ان مجلس جماعة الإخوان الإرهابية كانو يعملون لمصالحهم الشخصية فقط، ولا يوجد اي نظر للمهنة، وكانو دائما ينفذون اجندات، وبالإضافة إلي التوجهات الحزبية، ولكن بعد ثورة 30 يونيو إستقال المجلس وذهاب جماعة الإخوان الإرهابية دون رجوع.
وأضاف ، ان الاستقرار والامان التي شعرت بها مصرنا الحبيبة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالنسبة لنا كنقابة للعلاج الطبيعي " قدرنا ننهي اكبر مبني نقابي في الشرق الأوسط لمهنة العلاج الطبيعي، وهذا المبني في ظل حكم الإخوان كانو يريدون بيعه"، ولكن الآن هذا المبني حالياً قائم بأعماله علي اكمل وجه بالجمعية العمومية الخاصة به، وقيمته السوقية تتعدي الـ350 مليون جنيه.
وتابع: عزت، كل الملفات التي قمنا بدخولها مهنة العلاج الطبيعي لتطور المهنة، كانت تحت رعاية٨ الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكان مهتماً بملف ذوي الإعاقة، ودور العلاج الطبيعي المهم لذوي الإعاقة اتاح لنا اشياء كثيرة منها: " قرارات الفصل الكامل، ورعاية المرضي، والتواصل مع مراكز التأهيل، وقرارات الفصل الفني والإداري، العلاج الطبيعي تولي المناصب الإدارية في عهد الرئيس السيسي، كادر الأطباء الذي تغير أكثر من 3 مرات، وبداية خطوات التعديلات التشريعية، وتعديل قانون العلاج الطبيعي لمزاولة المهنة، ومحاربة دخلاء المهنة، واقرار التخصصات في الزمالة المصرية"، كل هذا كان متوقف في ظل حكم مجلس جماعة الإخوان الإرهابية.
واردف مجلس الإخوان كان كل ما يعني إليه هو الذهاب لغزة، ودعم ومناصرة أمثالهم بالخارج.
