الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

قصور الثقافة تصدر ديوان "الأميرة في زمان الرعود" للشاعر جميل عبدالرحمن

غلاف الديوان
غلاف الديوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، ديوان "الأميرة في زمان الرعود" للشاعر جميل عبد الرحمن، ضمن سلسلة "أصوات أدبية" التي تصدرها الهيئة.

ينتمي الديوان إلى شعر الفصحى، وتتنوع نصوصه بين الموزون المقفى وشعر التفعيلة، ويضم بين دفتيه أربعا وعشرين قصيدة جاءت عناوينها على النحو الآتي: "قبلة الشمس، والأميرة في زمان الرعود، ونشيد الضاد، وهيرودس، والثعلبان، وحدي على مقلتيك أخاف، وأسئلة تفتقد الجواب، وأقباس من أنفاس الثلاثين من يونيو، وسأظل أقول انتبه، وزنوبيا تشنق فوق أعمدة تدمر، وإيلان.. أوجع من كل الأحزان، والبلاد.. تصاول في المعمعان،  ودموع سيف الدولة الحمداني في حلب الشهباء، وجلوات الإمام، وصيف مكفهر، ومن فصول كتاب الدم، والحول العربي، وفرسان الإرادة والتحدي، ومعترك المهج، وجسدي في سرير الحرق، وقطار الموت، ويا ساجدا بك أستعيد العيدا، وصوتها موسيقى، وكأنها الشعر والإلهام والوطن، وأنت والشمس تلهمان المرايا".

تكشف تجربة الديوان عن معايشة حقيقية للواقع والتعبير عن قضاياه بصورة مباشرة أحيانا ورمزية أخرى، وتوظف بعض النصوص مجموعة من التقنيات المعاصرة مثل الرمز والتناص والقناع.

من قصيدة "أقباس من أنفاس الثلاثين من يونيو" نقرأ:

لأرض الكنانة أغلى نشيد

يجمعنا في الدروب القصية 
ويحشد أرواحنا وقلوبا

يمور بها العشق أسخى هديه
وفي غفلة خطفته الخفافيش  

عاما وكدنا نصير الضحية
فثارت بها ثورة تتحدى       

تعيد إليها بهاء الهوية 
تعيد إلى النيل أمواجه      

فتصخب في عنفوان الحمية 
وتمتد ألف ذراع تصدت      

لتجبه عصف الخطى التترية
تعيد لمصر انبعاث الحضارة    

يهدم كل الرؤى البربرية 
تعيد إليها تسامح دين      

به شمخت في العصور البهية.

الشاعر جميل محمود عبد الرحمن، مواليد محافظة سوهاج، رأس فرع اتحاد كتاب مصر لمحافظات الصعيد، صدرت للشاعر عدة مجموعات شعرية منها: على شواطئ المجهول٬ عذابات الميلاد الثاني٬ لماذا يحولون بيني وبينك٬ أزهار في حديقة المنفى٬ تموت العصافير لكن تبوح٬ ابتسامة من زمن البكاء٬ أمام تشققنا نعترف٬ في مدينة الوجوه القصيرة٬ عناقيد من الجمر، وقد حصل على العديد من الجوائز طوال رحلته الشعرية، ومنها: الجائزة الأولى في مسابقات وزارة الثقافة "الثقافة الجماهيرية عامي 1977، 1978"، وجائزة عبدالعزيز البابطين عام 1991م، وجائزة الدولة التشجيعية فى الشعر عام 1997 وغيرها.