الإثنين 06 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"المكان الذي يتراص فيه الغرقى" جديد عن المركز العربي للصحافة لـ نصيف الناصري

غلاف الديوان
غلاف الديوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

صدر حديثا عن المركز العربي للصحافة، ديوان جديد بعنوان "المكان الذي يتراص فيه الغرقى" للشاعر العراقي نصيف الناصري، وذلك ضمن سلسلة "تحولات" التي يصدرها المركز.

يقع الديوان في 258 صفحة من القطع المتوسط، والذي يضم 42 قصيدة، بالإضافة إلى تقديم للشاعر السوري أدونيس بعنوان "إلى القارئ الصديق".

وفي قصيدة "مراكب الغرقى" يقول المؤلف:
سخطك علي بسبب رفضي التعايش مع الملوك، 
نفس سخط الذي ينقم علي بلا سبب ويسوءني ما
ترغبين في اخفائه عني.
لم أغو امرأة سواك وكنت طوال حياتي معك، لا
أتبرم من الغيلان التي تقابلك في الطريق.
يضعني ذهابك إلى الأضرحة ولمس مراكب
الغرقى، إلى التصرف الأخرق وأقلع عن ما لا يدنسك.
شظف العيش خصلة رائعة لدى الذين يهمهم 
الافلات من الأثرياء الطراطير.
يُذكر أن سلسلة "تحولات" تصدر عن "المركز العربي للصحافة" برئاسة الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، وبإشراف الشاعر السوري أدونيس، وقد أطلقت في مستهلّ إنتاجها ديوان الشافعي، إلى جانب ديوان "الماكنة" للشاعر العراقي علي العطار، وديوان "رأسي البسط، جسدي المقام، أنا كسر بين الأرقام" للشاعر السوري باسم سليمان، وديوان "بنات البدء، المجازات" للشاعر السعيد عبد الغني.
ويأتي اختيار أعمال السلسلة من الدواوين العربية، وفق ما يوضحه الشاعر أدونيس، بناء على أساسين في الكتاب الشعري: "الأول، أنه يحقق في رؤيته وطُرُق تعبيره، قطيعة جمالية وفكرية مع الشعر السائد. 
والثاني، أن فيه ما يؤسس لعلاقات جديدة بين الكلمة والكلمة، وبين الكلمة والشيء، وبين كتابة الشعر من جهة، وقراءته وفهمه وتلقيه من جهة ثانية، ومعنى ذلك أن يكون فيه ما يؤسس لأفق آخر في الكتابة الشعرية العربية جماليًّا ومعرفيًّا".