الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

"عراف أمريكي" يتنبأ بنهاية مأساوية لـ"مرسي" وفرار "لأتباعه"


نهاية مأساوية لـمرسي
نهاية مأساوية لـ"مرسي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قبل نحو 500 عام عاش رجل غامض في أوروبا وكانت له موهبة خارقة في التنبؤ بالمستقبل حتى صار أشهر العرافين وقارئي الطالع في العالم أجمع، وكانت ميزة هذا الرجل أنه لا يكتب تنبؤاته بشكل صريح بل على شكل رباعيات وأبيات شعر يشير فيها إلى ما يريد قوله ولمن يريد أن يعرف أن يقرأ ما بين السطور ليستخرج منها الكثير .
وقد تنبأ الرجل بمئات النبوءات التي تحققت بالفعل وبالحرف الواحد كما رواها حتى أنه ذكر أسماء العديد من القادة الذين غيروا وجه التاريخ وحدد أماكن وقوع الأحداث الكبرى في العالم، مسميا كل مكان باسمه الذي يطلق عليه وقت حدوث هذه النبوءة .
“,” “,”
إنه نوستراداموس.. الرجل الذي احتار فيه العلماء والمفسرون وكل من حاول أن يعرف كيف تنبأ هذا الرجل بكل هذه الأحداث والأشخاص وبهذه الدقة الشديدة التي لم تخطئ أبدا.. منها صعود الدولة العثمانية إلى سقوطها ومن اجتياح الإنجليز للعالم إلى انحسارهم ووصولا إلى الحربين العالميتين الأولى والثانية وبأسماء أشهر قادتها مثل هتلر وموسوليني وغيرهما، وكذلك الهجوم على برجي التجارة العالمي في نيويورك 9-11 وحتى اليوم.. فمازالت نبوءات الرجل تتحقق في كل لحظة وكل مكان لمن أراد أن يسمع ويعقل ويرى ..
“,” “,”
“,” “,”
“,” “,”
ومن أكبر المختصين في تحليل نبوءات نوستراداموس، العراف الأمريكي جون هوج، الذي فسر العديد من الأبيات الشعرية التي وضعها نوستراداموس وتحققت جميع تفسيراته لتلك التنبؤات .
وفيما يخص مصر تنبؤ جون هوج أثناء الانتخابات الرئاسية بفوز محمد مرسي رغم ضآلة فرصته وعدم وجود أي مؤشرات تجعله حتى يدخل دورة الإعادة.. لكن هوج خرج في حالة من الاضطراب الشديد على قناة “,”فوكس نيوز“,” قائلا: سيفوز هذا الرجل.. فالشيطان يقف خلفه بكل أبنائه !
“,” “,”
وأضاف هوج، وكأنه متأكد تماما مما يقول: هذا الرجل سيفوز حتى لو لم يعطه أحد صوته، فإن اسمه ورد في نبوءة عنه، وهذه النبوءة موجودة أيضا لدى بابا الكنيسة الأرثوذكسية في مصر !
وبعدها خرج أحد الصحفيين الفرنسيين ليعلن في جريدة “,”لو فيجارو“,” أن لديه معلومات مؤكدة من مصر تؤكد له أن محمد مرسي هو الذي سيفوز في سباق الرئاسة، وكان ذلك في الوقت الذي كانت فيه دورة الإعادة مازالت في منتصفها، وقد انزعجت الرئاسة الفرنسية كثيرا من هذا الخبر خاصة في ظل عدم تأكدها من نوايا الإخوان المسلمين حال تولوا الحكم في مصر، وعندما سُئل الصحفي الفرنسي عن مصدر هذه المعلومات قال إنه بالإضافة إلى ما يتضح من استقراء الأحداث فتأكدت لديه بعد سماعه ما قاله جون هوج .
وبعد تحقق النبوءة وفوز محمد مرسي بالمنصب، قام هوج بإعادة تفسير نبوءات نوستراداموس من جديد وبتركيز أكبر مما سبق، وكأنه يحاول التنبؤ بما سيحدث يوميا، أما أكثر من اهتم بكلام هوج وتفسيراته لنبوءات نوستراداموس كانت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية الـ“,”سي آي إيه“,”.. والتي تهتم أحيانا بما وراء الطبيعة، فظلت تهتم بما يقوله هوج وبكل جديد يعلن عنه في الشأن المصري، ثم أبرمت السي آي إيه اتفاقا مع هوج بمتابعة الشأن المصري فقط، دون أي بلد آخر، وقد أخبر هوج المخابرات المركزية إثناء باراك أوباما عن استضافة محمد مرسي في الولايات المتحدة الأمريكية، أنه يحمل “,”ختم الشيطان“,”.. فقدمت المخابرات تقريرا لباراك أوباما تقترح عليه فيه عدم مقابلة مرسي مرة أخرى سواء داخل أمريكا أو خارجها، وقالت في تقريرها إن السبب وراء ذلك “,”أنه يحمل ختم الشيطان “,” ، ويتضح “,”ختم الشيطان“,” هذا على شكل جرح غائر ناتج عن جراحة في رأس مرسي.. لكن المهم في الأمر أن هذا الجرح على شكل حرف “,”V“,” بالإنجليزية، وأكد هوج للسي آي إيه أن عمليات الجراحة بالمخ لا تترك مثل ذلك الأثر، وبالفعل قدمت المخابرات المركزية تقريرا لجراح أمريكي عن الأمر والذي أكد كلام هوج، وكان ذلك كافيا بالنسبة لأوباما لكي يتجنب لقاء مرسي أثناء تواجده بالشرق الأوسط كما رفع اسمه من دعوات زعماء العالم لزيارة الولايات المتحدة !!
“,” “,”
ويفسر هوج المزيد من نبوءات نوستراداموس ويطابق التاريخ عند نوستراداموس بالتاريخ الميلادي الحالي وقد خرج بما يعد أكثر النبوءات صدمة بالنسبة لمصر والمصريين .
فقال جون هوج إن اسم “,”محمد مرسي“,” مذكور حرفيا في نبوءات نوستراداموس، وذلك باعتباره الملك الذي “,”يغلق دائرة القدر“,”.. حيث وجد اسم “,”Morsee“,” مكتوب نصا في نبوءات نوستراداموس، وهو الملك الذي له مواصفات معينة.. فيقول نوستراداموس إن هذا الملك سوف يكون ثالث من يحمل اسم “,”محمد“,” بالتتالي دون أن يفصل بين من حملوا الاسم ملك آخر من ملوك مصر، وأن هذا الملك الثالث الذي يحمل اسم محمد سيحمل ضمن اسمه بالكامل اسم “,”Morsee“,” .. وأكد هوج أن هذه النبوءات معلومة للكهنة المسيحيين في مصر !!
ويضيف هوج أن هذا الملك من صفاته أنه لا يملك أن يتحدث من تلقاء نفسه، فشيطانه يتحدث بدلا منه بل ويعاقبه بآلام مبرحة في رأسه كلما حاول الحديث من تلقاء ذاته ..!
والغريب الصادم في الأمر أن حسابات التواريخ التي قام بها هوج بحسب التواريخ والحسابات الخوارزمية، تحدد نبوءة نوستراداموس بالعام الحالي 2013، الذي لن ينتهي قبل أن يخرج هذا الملك من عرش مصر ليكون أقصر حكام مصر عمرا، ويضيف هوج في تفسيره للنبوءة أن نزوله عن الحكم لن يكون هادئا، فجسده سيتمزق بشكل كبير حتى وأنه سيستعصي على المصريين تجميع أشلائه!.. وسيفر رفاقه وأتباعه إلى الجبال شرق مصر ليطاردهم المصريون حتى يخرجوا من الدائرة التي يتواجد بها لعنتهم الأبدية وهي كل الحدود المصرية .
“,” “,”
وتقول النبوءة أن هذه الأيام ستشهد “,”أياما من الدم والنار“,”.. وهي تشبه آلام الولادة الجديدة أو تعميدا لمصر لتخرج بعده من حال سيء إلى حال مغاير تماما ..!