السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

تعرف على أول شعب حدد نوع الجنين واخترع أول وسائل لإجهاض الحمل

الفراعنة
الفراعنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

من منا لا يفرح عندما يعرف  بقدوم مولود  لديه وأن زوجته حامل في جنين ويشتاق ليعرف ما نوعه  فيذهب  بسرعة  للطبيب  ليطمئن  من خلال السونار عن نوع  الجنين وهناك من يفرح بمعرفة أنه ولد وهناك  من يستاء وهناك من يفرح بقدومها  لأنها  أنثى  وهناك  من لا يهمه لا ذاك ولا هذا ذلك لأنه راضي  بهبة  الله له ذلك في أيامنا  الحالية  وعهدنا  ولكن ماذا عن القدماء وعن طريقه تحديدهم  لنوع  المولود وهل كان لديهم  خبره  في ذلك..

تعالى معي  نتعرف على القدماء ومن هم أول من اكتشفوا  نوع  الجنين  ومن هم من كان لهم السيادة  في الرعاية  بالمرأة الحامل وكيف كانت عملية الولادة  قديمًا وهل اختلف كل هذه  الحقائق  تعالي نتعرف عليها من خلال تلك السطور البسيطه  التي سوف تكشف لنا أول من حدد نوع الجنين  وكيف كانت الولادة بالنسبة لهم.

اتفق كل علماء المصريات وعلماء الآثار بأن أول من اكتشف  نوع الجنين  وحدده  هو الشعب المصري  في عصر الفراعنة حيث أن المصري القديم تعهد بمعرفة نوع الجنين وذلك كما أكده "مجدي شاكر "كبير الآثاريين  بوزارة الآثار.

 بأن المصريين القدماء هم أول من حددوا  نوع الجنين وذلك بطريقه سهله  للغايه تم تجريبها من قبل العلماء  وفعلا تبين  انها من اسهل الطرق وهذه الطريقة هي أن  تقوم المرأة  الحامل بالتبول في إنائين  كل إناء على حدة الأول تضع فيه حبات من الشعير والثاني حبات  من القمح  وتترك  كلا الانائين  لعده  ايام فاذا  نبت الشعير كان المولود  ذكر وان نبت القمح  كان المولود أنثي وأن لم ينبت  لا قمح ولا شعير  ففي ذلك يصبح الحمل كاذب 

 وفي تلك الطريقة  أن دل علي شيء  فإنما  يدل علي ذكاء المصري القديم وهذا ما أكده الكثير من العلماء بعد التجارب  وأثبنوا  بالفعل جدارة المصريون ذلك عن تحديد نوع الجنين  

أما عن اهتمامهم بالعانيه بالحنين  وكيفه  وصوله  الدنيا فذلك كانت له طقوس خاصة ارتبطت  بعملية  الولادة  التي خصصوا  لها طقوس خاصة.

 تمثلت في اختراعهم  للاجهزة  الطبية  وكان منها الجهاز  الخاص بالولادة  وأطلقوا  عليه  "جهاز الولادة الغربي" وكن الجهاز عباره  عن كرسي  مخصص  بعملية الولادة   وهو جهاز  فريد في نوعه   وكان يعتمدون  عليه  في اجراء  عملية الولاده  التي  تم في طقوس خاصه 

وهي أن تجلس  السيدة  الحامل  على الكرسي  واضعه  يدها  على فخذيها  ثم يبدأ  الطبيب  باجراء  العمليه  وبعدها  يبدأ  تخيط  الجرح  حتى يلتئم، وكانت أدواته  في ذلك المشارط  والكابلات  وآلات  الكي  ذلك عن إجراء العملية.  

أما عن طبيعة  الغرفة  التي كانت تجري فيها العملية فقد كانت موجودة بمعبد الأقصر وعرفت باسم " الماميزي"

 وعن تكوينها  فقد كانت مكونة  من ٣ أساطين  وبعد إجراء عملية الولادة  تحفظ  فيها المرأة  الحامل  وتعزل  لمدة أسبوعين  ولا يدخل عليها أحد إلا  من يقدم  لها الطعام خوفا  عليها  من حمى  النفاس، ولم يكن الأمر يختص فقط بالولادة بل شمل وسائل  منع الحمل

وسائل منع الحمل فطن إليها المصري القديم بذكائه

وصل  إلى جذور  الكرفس  والجعبة  وأهم  الطرق  الفعالة  كانت في تناول المرأة  الصمغ  السنط  المخمور  إذ أنه كان ينتج  عنها حمض اليننيك  الذي  يقتل الحيوانات  المنوية   وبذلك تحدث عملية  الإجهاض لمن لا تريد الحمل وعنها تتولى  الآلهة  تبينت  حماية  الرحم  .
 

عن تكملة  الرعاية  الطبية  للمرأة  الحامل فقد حدد لها  بعض الزيوت لكي  تدهن  جسدها  حافظ  على الجنين  إذ كانت تأخذ زجاجة  على شكل امرأة  واضعه  يدها علي بطنها  المستديره  وتدهن  بها جسدها حتى الولاده  

ولعل  اهتمام  المصرى القديم  بالعناية  للجنين  ورعايته   حملها  كان سببه  هو أن المجتمع  المصري القديم كان مجتمع  زراعي   يعشقون  فيه حب الولادة.

 وقد أكدت ذلك البرديات  حيث النقوش  التي أثبتت  ذلك  كما يظهر في معبد الاقصر  الثاني حيث التفافه  حول أولاده من البنات والذكر والتي وصل عددهم ١٠٦ 
 اسم المولود

 فقد كان يخص القرفصاء  إذ كان الإله "حتوم"هو المسؤول  عن اختيار الاسم  للمولود   وبعد  وضع المولود يهتم برعايته  ومن يهتم  برعايته  هي الدايه  وتعرف   "بـ مسخت" وبعدها يقوم الاله ختوم  بتشكيل  جسمه  ويضفي  عليه الصحه  والرعايه  وهناك  التي تقوم  بدور المهد هده وهي مهتمة  بمرحلة  المهد  وهي من أحد كبار موظفي البلاط   ذلك عن عناية  المرأة  في مصر القديمة  والاهتمام بنوع  الجنين  

كما كانت  أول الشعوب  الذين  اهتموا  بالولادة  واخترعوا  اجهزة  خاصه بها وبعدها اخذتها  الولايات  المتحدة  ١٨٨٩ ومن قبلها  فرنسا  ١٩١١ وذلك أن دل علي شئ  فإنما يدل على ذكاء الشعب المصري القديم منذ الفراعنة وهذا ما أكدته البرديات.