الإثنين 06 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

إجراء جديد من تويتر بشأن علامة التوثيق لحسابات المشاهير

اجراءات تويتر علي
اجراءات تويتر علي حسابات المشاهير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بعد ما أثاره نظام التوثيق الجديد على موقع «تويتر» لدى المستخدمين حول العالم عند بدء تطبيقه قبل أيام، بدا الوضع أكثر تعقيدًا أمس (السبت) مع عودة العلامات الزرقاء الشهيرة إلى حسابات بعض الوسائل الإعلامية أو الشخصيات العامة، حتى من دون موافقة أصحابها.

 

وغرد مغني الراب الأميركي ليل ناس إكس، الذي تظهر على حسابه علامة التوثيق الزرقاء: «أقسم بأني لم أدفع مقابل الاشتراك بـ(تويتر بلو)، ستشعرُ بغضبي يا (رجل تسلا)» (في إشارة إلى إيلون ماسك الذي يملك أيضًا شركة «تسلا» المتخصصة في السيارات الكهربائية).

 

وبعدما كانت سابقًا مجانية، وتشكل ضمانة لأصالة الحسابات وشهرة أصحابها، باتت العلامة الزرقاء تعني أن المستخدم مشترك في «تويتر بلو» (مقابل 8 دولارات شهريًا)، وأنه تم التحقق من رقم هاتفه بواسطة النظام الأساسي.

 

وفقدت الحسابات، التي كانت تحمل الشارة الزرقاء القديمة، هذه العلامة يوم (الخميس) لدى المستخدمين الذين لم يدفعوا مقابل الخدمة الجديدة، عملًا بالاستراتيجية التي وضعها إيلون ماسك خلال الشتاء للتحقق من الحسابات وتحقيق إيرادات إضافية، وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية.

 

لكن جزءًا ضئيلًا من أصحاب العلامات الزرقاء القديمة، أي أقل من 5 في المائة من 407 آلاف حساب، اشتركوا بـ«تويتر بلو»، وفق الباحث ترافيس براون.

 

وخلال يومي الجمعة والسبت، شهد عدد متزايد من الشخصيات عودة العلامة الزرقاء إلى حساباتهم، على ما يبدو من دون اتخاذ أي إجراء من جانبهم، مثل الكاتب ستيفن كينغ، أو بطل الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة ليبرون جيمس، أو الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب 

 

https://twitter.com/StephenKing/status/1649147510525423626?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1649147510525423626%7Ctwgr%5E99ad2820e42546879a42fb8bf280adba7b53f3e7%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Faawsat.com%2Fhome%2Farticle%2F4289671%2FD8A7D984D8B9D984D8A7D985D8A9-D8A7D984D8B2D8B1D982D8A7D8A1-D8B9D984D989-C2ABD8AAD988D98AD8AAD8B1C2BB-D8AAD8B9D988D8AF-D8A5D984D989-D8ADD8B3D8A7D8A8D8A7D8AA-D985D8B4D8A7D987D98AD8B1-D8AFD988D986-D985D988D8A7D981D982D8AAD987D985
 


وكتبت الصحافية المتخصصة في شؤون التكنولوجيا كارا سويشر على «تويتر» (السبت): «كلا تعني كلا يا رفاق»، موضحة أن حسابها تعرض لـ«توثيق قسري» من دون «موافقتها».

 

وبعد ساعة من إعلانها أنها لن تدفع «ثمانية دولارات شهريًا مقابل علامة زرقاء وأدوات تافهة»، أضافت سويشر: «يحتاج الناس إلى أن يعرفوا: هل يحبني إيلون لشخصي أم من أجل الـ1.49 مليون متابع على حسابي؟».

 

وقد حرص الكثير من المستخدمين الذين وُثقت حساباتهم رغمًا عنهم على التأكيد بأن لا علاقة لهم بالموضوع، بعدما باتت العلامة المثيرة للجدل رمزًا لدعم إيلون ماسك.

 

وقال الكاتب ريك ويلسون، «يرجى ملاحظة أنني لم أشترك في (تويتر بلو)، على الرغم من ظهور العلامة الزرقاء مجددًا (على حسابي) لسبب غامض».

 

كذلك كتب الخبير الاقتصادي التقدمي الحائز على جائزة «نوبل»، بول كروغمان، الذي سخر في يوليو (تموز) الماضي من «اندفاع إيلون ماسك الخارج عن السيطرة»، يوم (السبت): «ليست لدي أي علاقة بالأمر وأنا بالتأكيد لا أدفع».

 

ورد رئيس «تويتر» إيلون ماسك، بصورة تظهر طفلًا ملطخًا بصلصة الطماطم، وهو يبكي أمام طبق من المعكرونة ويرتدي مريلة عليها علامة التوثيق الزرقاء.

 

وكان ماسك قد أشار الجمعة إلى أنه «دفع بنفسه مقابل بعض الاشتراكات».

https://twitter.com/karaswisher/status/1649918961130307584?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1649918961130307584%7Ctwgr%5Ecf2e7477ac51b7a313c6585d58b5527d2fc1ce37%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Faawsat.com%2Fhome%2Farticle%2F4289671%2FD8A7D984D8B9D984D8A7D985D8A9-D8A7D984D8B2D8B1D982D8A7D8A1-D8B9D984D989-C2ABD8AAD988D98AD8AAD8B1C2BB-D8AAD8B9D988D8AF-D8A5D984D989-D8ADD8B3D8A7D8A8D8A7D8AA-D985D8B4D8A7D987D98AD8B1-D8AFD988D986-D985D988D8A7D981D982D8AAD987D985
 

توثيق حسابات لأموات
وحصلت حسابات لأشخاص متوفين، مثل الشيف الأميركي الشهير أنتوني بوردان، على الشارة الزرقاء الجديدة.

كما ظهرت العلامة على حسابات رسمية عدة تابعة لوسائل إعلامية، بما يشمل حتى صحيفة «نيويورك تايمز»، التي فقدت علامة التوثيق في أوائل أبريل (نيسان) بعد أن وصف إيلون ماسك المعلومات التي تنشرها بأنها من ضروب «الدعاية».

وتظهر على حسابات بعض المؤسسات الإخبارية الكبرى شارة ذهبية مخصصة «للمنظمات التي تم التحقق منها»، التي تدفع ما لا يقل عن ألف دولار شهريًا.

لكنّ الإذاعة الأميركية العامة (إن بي أر) ومجموعة «سي بي سي - راديو كندا» الإعلامية الكندية العامة لم تستأنفا التغريد بعد حتى أمس (السبت).

 

وعلقت هاتان المؤسستان الإعلاميتان أخيرًا أنشطتهما على «تويتر» احتجاجًا على العلامات التي أرفقتها الشبكة بحساباتهما، إذ صنفتهما بأنهما من «وسائل الإعلام المملوكة من الحكومة» أو «التابعة للدولة»، وهي مصطلحات كانت محفوظة سابقًا لوسائل الإعلام غير المستقلة الممولة من الحكومة.

 

وأزالت منصة «تويتر» هذه العلامات، حتى عن حسابات الوكالة الصينية الرسمية «شينخوا» و«أر تي» الروسية.

 

وسألت كارا سويشر، يوم (السبت): «هل كان الغرض الحقيقي من كل هذه الضجة بشأن (إن بي أر) مساعدة الصين وروسيا؟»، مضيفة: «يبدو أنه من خلال إزالة العلامات من وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة، تساعد «تويتر» في الدعاية السياسية لهذه الأنظمة».