السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

بالأسماء.. خريطة المؤسسات المكلفة بتمكين الإخوان في أمريكا اللاتينية (الحلقة الثانية)

المتهمين فى عملية
المتهمين فى عملية هشتاج صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

لعبت جميع المؤسسات الإخوانية في أمريكا اللاتينية، دورا بارزا في تمكين الإرهاب وتعزيز فرص وجود العناصر الإرهابية، الإخوانية، وعناصر القاعدة وداعش، حيث عملت كمحطة استقبال لعناصر خطر مطلوبة، وكذلك بؤرة لجمع العناصر الهاربة من جرائم ارتكبتها في أوطانها. وأهم الشواهد على ذلك هي:

وكان لهذا التجمع الإرهابي أثر ظهر واضحا في المعلومات التي تم كشفها عن عملية الهجوم على قاعة باتاكلان في العاصمة الفرنسية باريس، التي ثبت أن التخطيط لها تم في البرازيل، وأن إرهابيي حركة فارك الكولومبية تعاونوا مع تنظيم "القاعدة" الإرهابي، عبر إرسال طائرة من فنزويلا إلى مالي محملة بالمخدرات لتوفير الدعم المالي لعمليات إرهابية في مختلف مناطق العالم.

 وفي عام 2010، التقى متمردو حركة "فارك" الكولومبيون أيضاً بعبد الكريم التارقي، أحد قادة "القاعدة"، في مكان مجهول في غرب أفريقيا، ولم يواجهوا أي مشكلة أيضاً في ربط العلاقات مع "بوكوحرام"، كما أن منطقة الحدود الثلاثية بين باراغواي والأرجنتين والبرازيل هي منطقة خطيرة، ولحزب الله والقاعدة مصلحة ووجود في المنطقة الحدودية الثلاثية الـ TBA والتي تعرف بمنطقة الأمم المتحدة لتهريب المخدرات وأن كل من أسامة بن لادن وخالد الشيخ محمد (11 عاما) ، العقل المدبر لـ 9/11 ، قد زارا تلك المنطقة في عام 1995[1] ، وقد قبضت السلطات البرازيلية على رجل لبناني ينتمي لحزب الله يدعى خالد حسين علي، كان يدير مقهى للإنترنت في ساو باولو ، أكبر مدينة في البرازيل. يعمل لـ "كتيبة الإعلام الجهادي للقاعدة" التي أسسها ياسين أبو بكر[2] .

وفي فنزويلا، يدير شؤون الجماعة ياسر الحاج، ومحمود الحاج، مالك أبو عربي، خالد أبو عريب، وقد تم الكشف عن حالات عدة لبيع جوازات السفر، وبين عامي 2008 و2009 تم إصدار 10000 جواز سفر فنزويلي لإرهابيين من دول في الشرق الأوسط، كما فتحت السلطات الماليزية تحقيقاً كشف عن البيع غير القانوني لجوازات سفر فنزويلية لتسهيل حركة الإرهابيين عبر القارة الأمريكية[3].

وانضم لداعش بترينداد وتوباغو قرابة 240 مواطناً بين عامي 2013 و 2016 وذهبوا إلى سوريا والعراق[4] .

وفي بيرو اتهمت السلطات دعاة من ماليزيا وفلسطين بالتحريض داخل مسجد نور الإسلام في إكيتوس، ومسجد الأنصار، في سان خوسيه دي لوبونا، إضافة إلى الصلة بين المسجدين و"أكاديمية التعليم والبحوث الإسلامية" التابعة للإخوان[5] .

وتم تأسيس أكاديمية التعليم والبحوث الإسلامية في بريطانيا عام 2008 على يد أنتوني جرين، المعروف أيضاً باسم عبد الرحيم.

وفي باراغواي يدير مركز أسونسيون الإسلامي، التابع للجماعة، محمد أحمد أبو عرابي، ونائبه الحاج يحيى جمعة، وتشكّلت خلايا من بينها محمد دحروج الذي سافر إلى أفغانستان للتدريب والمشاركة في القتال، وبعد عودته قام بتأسيس مؤسسة الإغاثة والتنمية، التي تم إدانتها في أمريكا وتم حبس المسؤولين عنها وهما شكري أبو بكر وإبراهيم المزين.

وعقب ذلك، تم نقل مقرها إلى مدينة ساو باولو البرازيلية وتولى رئاستها جهاد حسن حماده وألن شحادة ، وشهدت باراغواي تأسيس خلية من الجماعة الإسلامية المصرية مكونة من السعيد حسن مخلص [6].

تم اعتقاله في دولة الأوروجواي نهاية التسعينات بجواز سفر مزور، ثم تم ترحيله بعد ذلك إلى جمهورية مصر العربية، ثم عاد للبرازيل وهو إمام مسجد الإحسان، وهشام  الطرابيلي، ومحمد علي أبو العز إبراهيم سليمان، وهؤلاء ممن شاركوا في القتال في أفغانستان مع محمد دحروج عضو الجماعة الإسلامية اللبنانية ، تم اعتقالهما من قبل السلطات الفيدرالية البرازيلية لمدة عام ومازالوا قيد المتابعة الأمنية في البرازيل، وكانت جمهورية مصر العربية قد طلبت تسليمهما لضلوعهما في هجوم الأقصر الذي أودى بحياة 62 سائحا ولكن لم يتم تسليمهما حتى الآن [7] .

نشرة البحث عن محمد ابراهيم

وتم إلقاء القبض على (خلية هاشتاج)، التي دعمت عملية شارل إيبدو بفرنسا، وكانت تخطط للهجوم على الدورة الأولمبية بالبرازيل، واخترقت الموقع الإليكتروني لبلدية مدينة "شابيكو"، ما دفع السلطات الفيدرالية بعملية اقتحام لمسجد مدينة "شابيكو" التابع لمركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية والذي يترأسه أحمد الصيفي، وكان منها عناصر تعمل في المراكز والجمعيات وشركات الحلال التابعة للإخوان، واعترفوا أنهم تابعون لمجموعة تسمى (المدافعون عن الشريعة) وكان منهم "أدلين هيشور" الذي يعمل باحثاً في الجامعة الاتحادية بريودي جانيرو، من أصل جزائري وجنسيته فرنسي، وتم تسليمه لفرنسا وحكم عليه  بـ5 أعوام سجناً، وإبراهيم شييون درويش ، ابن القيادي شيبون درويش مدير (شركة سيل حلال)،  أحمد الخطيب ، وهو لبناني، حاصل على تعليم متوسط، هاجر للبرازيل وعاش في الجنوب في البداية، وانضم لما يسمى (مؤسسة الرعاية الإسلامية) التابعة للإخوان بساوباولو، وكان دائم التواجد بمسجد جوارليوس، وكان يعطي فيه دروساً دينية، إلا أنه تم منعه بعد اتهامه في خلية هاشتاج.

وكانت له مجموعة تابعة له أهمه الموزمبيقي عبد الله بو نمادي، مقبوض عليه الآن، بتهمة التعاون مع حزب الله والقاعدة في الصومال لتهريب أسلحة ومخدرات، وأيضا سيزار كعبي، البرازيلي المدعوم من مؤسسة عيد القطرية، ووفي فرح، والشيخ رودريكي، وهؤلاء كلهم أعضاء لداعش ومقربين من أحمد الخطيب.

ويعمل الآن أحمد الخطيب بمركز التسامح، وكان يعمل من قبل في تجارة الموبيليا والأخشاب، لكنه باع مصنعه  لمحمد إبراهيم زعيم تنظيم القاعدة، وأحد اهم المطلوبين على قوائم الإرهاب الدولي، وهم كلهم يتجمعون في منطقة جوارليوس.وJAMES EDUARD CAMPOS E SANT ANNA ويستخدم اسم "يونس مصطفى الشيخ، وكمال الخشن مصري من ناهيا محافظة الجيزة، وبدأ حياته في البرازيل عام 2013 عقب عزل الجماعة عن الحكم، وبمجرد وصوله للبرازيل انضم لما يسمى (جمعية مشايخ البرازيل) ثم أصبح أمين الصندوق لمجلس الشؤون الإسلامية بأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي وأصبح الآن، النائب الأول للمركز الإسلامي العالمي للتسامح، التابع للجماعة بالبرازيل، وأحمد الغندور طرباي ، وأسامة عبد المنجي بكر[8] من محافظة بورسعيد، عضو داعش ومتورط في دعم التنظيم بالسلاح، بالبرازيل، تم وضعه على القائمة الدولية للإرهاب يقيم مع بعض الأسماء الأخرى لداعش ومنهم المصري محمد البدري، في مدينة بارانابي الجنوبية، ومحمد إبراهيم مصري، أهم عناصر تنظيم القاعدة المطلوبين، على القائمة الدولية للإرهاب، يقيم بمدينة ساوباولو، وحاصل على الجنسية البرازيلية، ويعمل في تجارة الأخشاب بمنطقة جورليوس.، ووسام مصطفى السيد حسين مصري، محكوم عليه بالإعدام غيابيا في قضية تنظيم أنصار بيت المقدس، متزوج برازيلية، ويتشارك العمل مع القيادي محمد إبراهيم[9]، ويقيم بمدينة ساوباولو، عبد الله أبو نمادي ، ووفي فرح موزمبيقي، وهو من العناصر التابعة لداعش.، وحسّان مسعود مراسل قناة الجزيرة، من الضفة الغربية، حاصل على الجنسية البرازيلية، وهو مناصر للقاعدة، ولكل العناصر الخطرة بالبرازيل خاصة في مدينة بارانابي.

وانتونيو أحمد  اندرادس من عناصر داعش، كان عضو في الخلية المتهم فيها Leonid El Kadre de Melo  - Alisson Luan De Oliveira  - Oziris Moris Lundi dos Santos Azevedo، وهو يخضع للمراقبة في البرازيل.، إضافة إلى العديد من العناصر الخطرة الهاربة بأمريكا اللاتينية .


 


[1] الإخوان واستراتيجية الملاذ الآمن، البوابة، 2 مارس 2023

https://www.albawabhnews.com/4763336

 

[2] تقاطع المصالح بين الاخوان المسلمين وحزب الله في البرازيل، WWP، 3 فبراير 2019.

https://rattibha.com/thread/1092126140469313536

 

[3] خوسيه لويس مانسيا، القارة الأمريكية.. ملاذ الإخوان في سنوات التيه، العين الإخبارية، 16-12-2021.

https://al-ain.com/article/american-continent-brotherhood-haven-wandering

 

[4] التطرف الإسلاموي والجماعات الجهادية في أمريكا اللاتينية، عين أوربية على التطرف، تقرير 27، عام 2022.

https://eeradicalization.com/wp-content/uploads/2022/04/Jihad-in-Latin-America-.pdf

 

[5] المرجع السابق

[6] الإخوان في باراغواي، البوابة، 2 مارس 2023.

https://www.albawabhnews.com/4763336

 

[7] المسلمون في البرازيل، عبد الرحمن الغريب، تحقيق خالد تقي الدين،  صفحة رقم 167.

https://archive.org/details/20200925_20200925_1943/page/n3/mode/2up

 

[8] وزارة الخزانة تفرض عقوبات على شبكة تهريب الأسلحة الإرهابية في شرق إفريقياhttps://www.state.gov/designation-of-isis-somalia-weapons-trafficking-network/

 

[9] وزارة الخزانة تحدد شبكة دعم القاعدة في البرازيلhttps://home.treasury.gov/news/press-releases/jy0546