الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الرئيس العراقي يؤكد ضرورة توفير بيئة آمنة للأجيال القادمة بلا صراعات ونزاعات

الرئيس العراقي عبد
الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد، ضرورة توفير بيئة آمنة ومستقرة للأجيال القادمة بلا صراعات ونزاعات، مشيرا إلى أن البلاد عانت من الحروب وجرائم الإرهاب التي طالت الجميع.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العراقي، اليوم الثلاثاء، وفقا لوكالة الأنباء العراقية "واع "، مع غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك أنطاكي على العالم وعدد من المطارنة والآباء من العراق وسوريا ولبنان، بحضور وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية إيفان فائق جابرو وعضو مجلس النواب دريد جميل يشوع".

وأضاف أن الإرهاب لم يفرق بين أحد من المواطنين سواء مسيحيين أو مسلمين أو من باقي الأطياف، مشيرا إلى أن أبناء كل الأطياف والمكونات هم أهل هذا البلد ويوحدهم هدف خدمة المجتمع وتحقيق الأمن والاستقرار لأجيالنا، ومن الواجب توفير بيئة آمنة ومستقرة للأجيال المقبلة بلا صراعات ونزاعات.

وقال رشيد إن زيارة الوفد للعراق هي مبادرة طيبة وتُرسخ انطباعًا للجميع بأن المجتمع واحد لا فرق بين مواطن وآخر، منوهًا إلى الاستقرار الذي تشهده بغداد وباقي المحافظات.

وأشار إلى أن المنطقة بحاجة إلى الأمن والاستقرار ويجب حسم المشاكل العالقة عبر الحوار والتلاقي، مبينا أن المشاكل القائمة ليست مستعصية وبالإمكان حلها، لأن الجميع بحاجة إلى الأمن والاستقرار والسلام".

من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد عن تقديرهم للرئيس العراقي ودعمه لحماية التنوع والسلم المجتمعي بين جميع العراقيين، مؤكدين إيمانهم بالمواطنة واحترام التنوع الذي يزخر به المجتمع العراقي وكل المنطقة، ودعم العيش بسلام ومحبة، والعمل على بقائهم في وطنهم".

وفي سياق منفصل، بحث رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي همام حمودي، مع رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، المستجدات السياسية وأزمة الدولار في العراق.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، في بيان أوردته قناة "السومرية نيوز" الإخبارية اليوم الثلاثاء، أن الأخير التقى في بغداد، رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، وتم مناقشة مجمل الأوضاع السياسية في البلاد، من ضمنها أزمة ارتفاع سعر الصرف، وقضية القوانين المعطلة والتعديلات الدستورية.

وأكد الجانبان ضرورة دعم توجه الحكومة الحالية من أجل إيجاد حلول واقعية لكل المشاكل العالقة، لإرساء الاستقرار السياسي وتوفير أفضل الخدمات للمواطن.