الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

رئيسة «مكافحة الإرهاب في أمريكا» تقرأ خريطة تهديدات 2023

رئيسة مكافحة الإرهاب
رئيسة مكافحة الإرهاب في أمريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

على الصعيد الدولي يمكن إجمال أخطر التحديات التي يواجهها الأمن القومى الأمريكى فى الغزو الروسى لأوكرانيا والحرب فيها، وإثبات الصين لنفسها بشكل متزايد على المستويين الاقتصادى والأمنى، والأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار فى الشرق الأوسط وخارجه، ونزعة المواجهة التى تُظهرها كوريا الشمالية فى سلوكها، وتنامى قدرات عدد من الجهات الفاعلة السيبرانية.

وفى الوقت نفسه، يواصل التطرف العنيف تأجيج التهديدات ضد الغرب فى رقعة متسعة من الأراضى التى تمتد من الساحل الأفريقى إلى جنوب شرق آسيا، ويساهم هذا التطرف فى تدهور الأوضاع الإنسانية فى بعض المناطق مثل أفغانستان والصومال واليمن.

وتجدر الإشارة إلى أن انتشار هذا التهديد، رغم كونه يمثّل تحديًا، قد أدى إلى تدنى مستوى التركيز والفاعلية الذى تتسم به القدرة الإرهابية الموجهة داخل الوطن.

أكدت ذلك «كريستين أبى زيد» رئيسة مؤسسة مكافحة الإرهاب فى أمريكا التى استضافها «معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى» كمتحدثة فى منتدى سياسى افتراضيًا حول التهديدات التى ستتطلب أكبر قدر من الاهتمام فى أمريكا خلال ٢٠٢٣، وحذرت أبى زيد من التهديدات بدءًا من المتطرفين ذوى الدوافع العنصرية فى الولايات المتحدة إلى فروع تنظيمى «الدولة الإسلامية» و«القاعدة» فى أفريقيا.

وقالت كريستين: تعمل المنظمات الإرهابية مثل تنظيمي («داعش») و«القاعدة»، والمتطرفين العنيفين الذين تلهمهم مثل هذه التنظيمات، على استغلال الدول النامية، وعدم الاستقرار السياسى، وضعف سلطة الدولة على بعض الأراضى، وذلك من أجل ترسيخ نفسها فى بيئات عمل صعبة والتقرب من السكان المحليين.

وتبقى هذه الحركات ملتزمة بمهاجمة الأفراد الأمريكيين والمنشآت الأمريكية حول العالم، حتى فى ظل تحقيق التوازن بين السعى لبلوغ تلك الأهداف والحصول على المكاسب المحلية، وتشكل هذه الجماعات التهديد الأكثر إلحاحًا بالنسبة لمصالح الولايات المتحدة فى الخارج.

القاعدة وداعش

أما فى الداخل؛ فقالت «أبى زيد»: لا نزال قلقين بشأن تنظيمَى «القاعدة» و«داعش»، ولكننا نُقدّر أن التهديد الذى يطرحانه هنا أصبح أقل حدةً من أى وقت آخر منذ ١١ سبتمبر، ويتماشى هذا التقدير مع ما أعربنا عنه العام الماضى. وفى الواقع، يأتى التهديد الأكثر احتمالًا فى الولايات المتحدة من جهات فاعلة منفردة، من بينها تلك التى تلهمها المنظمات الإرهابية الأجنبية والمتطرفون العنيفون الأجانب ذوو الدوافع العنصرية والعرقية.

وفى سياق التهديدات المنبثقة عن إيران وشركائها ووكلائها، أكدت رئيسة مكافحة الإرهاب أن إيران تُواصل تشجيع ودعم المؤامرات ضد الولايات المتحدة فى الداخل والخارج، وخاصةً فى الشرق الأوسط. ويستمر تصميم إيران و«حزب الله» اللبنانى على الانتقام لمقتل قائد «فيلق القدس» فى «الحرس الثورى» الإيرانى قاسم سليمانى، وتمثل ذلك بقيام إيران بالتخطيط لشن هجمات ضد مسئولين أمريكيين سابقين. وتنتهج إيران حملة متنوعة تستخدم إجراءات قانونية ومالية وفتاكة فى سعيها للانتقام.

فقد هددت طهران علنًا بشن عمليات مميتة يستهدف بعضها الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو، وزادت مؤخرًا من تهديداتها بتنفيذ أعمال فتاكة داخل الولايات المتحدة. وفى أغسطس الماضى، اتُهم عضو من «الحرس الثورى» الإيرانى مقره فى إيران بمحاولة تدبير مقتل مستشار الأمن القومى الأمريكى السابق جون بولتون فى الولايات المتحدة.

كما تنتهج إيران حملة ضد معارضى النظام الإيرانى حول العالم، بما فى ذلك داخل الولايات المتحدة. ففى يوليو ٢٠٢١، اتهمت السلطات الأمريكية المعنية بإنفاذ القانون مسئولًا إيرانيًا فى الاستخبارات وأربعة آخرين بمحاولة اختطاف صحفية أمريكية-إيرانية فى نيويورك وإعادتها قسرًا إلى إيران. وفى يوليو الماضى، اعتُقل رجل يحمل سلاحًا هجوميًا قابل للإطلاق بعد أن تصرّفَ بطريقة مشبوهة خارج منزل الصحفية نفسها.

وأبدت إيران أيضًا استعدادها للانخراط فى الإرهاب فى الشرق الأوسط، كما ثبُت فى يونيو الماضى عندما ألقت السلطات التركية القبض على أعضاء خلية إيرانية كانت تخطط لخطف واغتيال مواطنين إسرائيليين فى أسطنبول. وكانت المؤامرة تهدف إلى الرد على عملية إسرائيلية مزعومة فى طهران.

على نحو منفصل؛ يستهدف المقاتلون المدعومون من إيران فى العراق وسوريا القوات الأمريكية بواسطة منظومات طائرات مسيرة وهجمات غير مباشرة بأسلحة نارية، أثناء محاولتهم إرغامها على الانسحاب من المنطقة. ويشرف كبار قادة تنظيم «القاعدة» فى إيران على الشبكة العالمية، التى تضم فروعًا إقليمية فى أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا بالإضافة إلى العديد من الشبكات المحلية التى تدعم الفروع.

نصرة الإسلام

وحذرت أبى زيد من تهديدات «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، التى نشأت فى غرب أفريقيا والتى تدور فى فلك تنظيم «القاعدة»، بشكل متزايد العواصم فى منطقة الساحل، بينما تحارب القوات العسكرية المحلية وعناصر تنظيم «داعش» فى منطقة الساحل والقوات شبه العسكرية الروسية فى مالى، ففى يوليو من العام الماضى، هاجمت الجماعة أكبر معسكر للجيش فى مالى يقع خارج باماكو مباشرةً، مما يؤكد قدراتها وجرأتها المتزايدة فى المنطقة.

وربما تأمل «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين» فى استغلال رحيل القوات الفرنسية من مالى فى وقتٍ سابقٍ من هذا العام لتسريع نموها وترسخها، بما فى ذلك داخل الدول الساحلية من غرب أفريقيا مثل بنين وساحل العاج وتوغو، كما أدت مخاوف مكافحة الإرهاب فى المنطقة إلى عدم الاستقرار الذى أدى إلى تأجيج عمليات الانتقال غير الديمقراطية للسلطة، وكان آخرها فى بوركينا فاسو.

القرن الأفريقى

وفى القرن الأفريقى، ما زلنا نشعر بالقلق إزاء التهديد المستمر الذى تشكله «حركة الشبابـ« على المواطنين الأمريكيين والمصالح الغربية، فهذه الحركة هى الأغنى والأكثر فتكًا من بين فروع «القاعدة» بأجمعها، وتسيطر على أجزاء كبيرة من جنوب الصومال، وقد أثبتت قدرتها على تنفيذ عمليات ناجحة فى أرجاء المنطقة، بما فى ذلك ضد أفراد أمريكيين من القوات المسلحة.

وفى شمال أفريقيا، شهد تنظيم «القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى» انتكاسات بسبب ضغوط مكافحة الإرهاب منذ أوائل عام ٢٠١٨، ولكنه ربما يقدم إرشادات لعناصر آخرين من «القاعدة» فى المنطقة، ولا سيما «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، ومنذ عام ٢٠٢٠، شغل الجزائرى يزيد مبارك منصب زعيم تنظيم «القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى»، وهو يؤدى دورًا رئيسيًا فى إدارة العمليات العالمية لتنظيم «القاعدة»، بما فيها اختطاف الأمريكيين وقتلهم.

اليمن

وفى الشرق الأوسط واليمن، ينوى تنظيم «القاعدة فى جزيرة العربـ« القيام بعمليات فى الغرب وضد المصالح الأمريكية والإقليمية الحليفة. وقد أثبت أنه من بين فروع شبكة «القاعدة» الأكثر إبداعًا، لكنه واجه ضغوطًا كبيرة نتيجة مكافحة الإرهاب فى السنوات الأخيرة، مما أنشأ عقبات أمام تخطيط الجماعة للعمليات الخارجية.

وفى يونيو ٢٠٢١، نشر تنظيم «القاعدة فى جزيرة العربـ« العدد السادس من دليل «إنسباير غايد» (Inspire Guide) الذى يوفر إرشادات متعلقة بالعمليات للمهاجمين المحتملين على أرض الوطن، ويشير إلى أن الجماعة لا تزال تحتفظ بقدرات إعلامية قابلة للاستمرار، على الرغم من وفاة داعيتها الرئيسى فى عام ٢٠٠١.

سوريا

وفى سوريا، واجه عناصر «القاعدة» تحت راية «حراس الدين» صعوبة فى ترسيخ مكانتهم، وخسروا العديد من القيادات وتعرّضوا لضغوط من الجماعة المنافِسة، «هيئة تحرير الشام». غير أن هؤلاء العناصر يمكنهم أن يستخدموا ملاذهم الآمن التقليدى فى الأراضى التى تسيطر عليها المعارضة من أجل استهداف المصالح الأمريكية والغربية الأخرى فى المنطقة.

أفغانستان

وأخيرًا، فى أفغانستان، يُعتبَر فرع «القاعدة» فى جنوب آسيا، أى «قاعدة الجهاد فى شبه القارة الهندية»، أضعف جماعة فى الشبكة العالمية للتنظيم. ولا يزال تنظيم «القاعدة» عازمًا على ضرب المصالح الأمريكية وإلهام أتباعه بالقيام بذلك، ولكنه يفتقر حاليًا إلى القدرة على توجيه هجمات ضد الولايات المتحدة من أفغانستان.

وبمعزلٍ عن فرع «قاعدة الجهاد فى شبه القارة الهندية»، ربما يبلغ عدد العناصر القدامى فى «القاعدة» الذين يتمتعون بعلاقات تاريخية مع الجماعة والموجودين فى أفغانستان أقل من اثنى عشر، وربما كان بعضهم متواجدًا هناك قبل سقوط كابول، ولكن ليس لدينا ما يشير إلى أن هؤلاء الأعضاء القدامى المتبقين فى أفغانستان متورطون فى التخطيط لهجمات خارجية.

ويبقى داعش

فى العراق وسوريا، بقى تنظيم «داعش» الذى يتمتع بقيادة مركزية على حالته الأصيلة، وسيستمر على الأرجح فى تشكيل تهديد عالمى للمصالح الأمريكية والغربية الأخرى، وللسكان المحليين على حد سواء.

وعلى الرغم من خسارته أكثر من عشرة من كبار القادة خلال السنوات الثلاث الماضية، يستمر التنظيم فى قيادة تمرد منخفض المستوى فى العراق وسوريا منذ الهزيمة الإقليمية التى لحقت به فى عام ٢٠١٨، ويترأس شبكة عالمية متماسكة سمحت للتنظيم بالحفاظ على نفوذه، وأتاحت له فى بعض المناطق مثل أفريقيا توسيع نطاق التجنيد والعمليات.

وأضافت أبى زيد ونقدر أن تنظيم «داعش » عين بسهولة كبيرة «أميرًا» جديدًا فى فبراير من العام الماضى، بعد الغارة التى أسفرت عن مقتل «أميره» العام. وقد قبِلَ عناصر «داعش» الزعيم الجديد بسهولة، ولا نلاحظ بوادر انقسامات أو تفكك داخل فروع وشبكات التنظيم على الرغم من القيود التى يواجهها فى العراق وسوريا.

وحتى فى ظل القيادة الجديدة، يبقى تنظيم «داعش» ملتزمًا بتحقيق هدفه الطويل الأجل المتمثل فى إقامة خلافة إسلامية، ويواصل استغلال المناطق التى تضعف فيها سلطة الدولة فى العراق وسوريا، حيث ينشط حاليًا كجهة متمردة سرية.

وفى هذا العام، أعطى تنظيم «داعش» الأولوية لمهاجمة مركز اعتقال فى شمال شرق سوريا يضم قادة رئيسيين ومقاتلين متمرسين ينتمون إليه، ونفذ هذه العملية. وبينما نقدّر أن معظم المعتقلين المهمين قد أُعيد القبض عليهم أو قُتلوا عندما ردت القوات المحلية على الهجوم، إلا أن العملية نفسها تشير إلى قدرة التنظيم على شن هجمات بارزة وإعطاء الأولوية لجهود إعادة تشكيل صفوفه المتضائلة.

وقد شهدنا دعوات وجهودًا لاحقة للإفراج عن الأعضاء المسجونين، بما فيها تلك التى أطلقتها فروع «داعش» فى مناطق بعيدة مثل غرب أفريقيا. وستظل قدرات الجماعة ومسارها معتمدين على مستوى الضغط الذى تواجهه فى مجال مكافحة الإرهاب، لا سيما من قبل الجهات الفاعلة فى هذا المجال التى تستمر بشكل روتينى فى تعطيل شبكات التيسير والعمليات الخاصة بتنظيم «داعش».

وقالت أبى زيد: إن إحدى الآليات الأساسية التى يستخدمها تنظيم «داعش» لتهديد الغرب هى وسائله الإعلامية. وحتى مع انخفاض قدراته الإعلامية الإجمالية مقارنةً بسنواته الأولى، يأتى تهديد «داعش» الأكثر انتشارًا بالنسبة إلى الولايات المتحدة أو الدول الغربية الأخرى من المهاجمين الملهَمين المعرَّضين للتأثر برسائله.

وقد تجلت مؤخرًا قدرة التنظيم على إثارة العنف من خلال قيام أحد مناصريه بتنفيذ هجوم فى أوسلو فى يونيو من العام الماضى أدى إلى مقتل شخصين وإصابة ٢١ آخرين، كما ساعدت بعض الجماعات المؤيدة لتنظيم «داعش» فى تعزيز وجوده الإعلامى عبر إنشاء دعايات بلغات متعددة وأرشفتها وترجمتها ونشرها على الإنترنت.

ونشرت إحدى هذه الجماعات الداعمة لـ«داعش»- ولاية خراسان، وسائل إعلامية باللغة الإنجليزية ركزت على نزع الشرعية عن الولايات المتحدة وتشويه سمعة حركة «طالبان».

وفى حين شهدنا انخفاضًا فى عدد الهجمات المنفذة فى الغرب بإلهامٍ من تنظيم «داعش» منذ أن بلغت ذروتها فى عام ٢٠١٧، إلا أن مثل هذه العمليات لا تزال تشكل أولوية بالنسبة للتنظيم. 

كما لا تزال الجماعة تطمح إلى نشر العناصر فى الغرب، ونحن نواصل رصد التهديدات الموجَّهة ضد الأهداف الإقليمية الجذابة البارزة للعيان، والتى من شأنها أن تُحدِث تأثيرًا كبيرًا مشابهًا وتوفر قيمة دعائية وترويجية، مثل «بطولة كأس العالَم» الأخيرة فى قطر.

وعلى نطاقٍ أوسع، استمر تنظيم «داعش» فى تنمية مشروعه العالمى، الذى يضم الآن ما يقرب من عشرين فرعًا وشبكة، والذى يُظهر قادته من خلالها قوتهم ويبددون عبرها رواية هزيمة التنظيم. ففى مارس من العام الماضى، اعترف تنظيم «داعش» بأحدث فرع له فى منطقة الساحل.

وفى يوليو، أعلن هذا الفرع مسئوليته عن تنفيذ هجوم على سجن كوجى النيجيرى، الذى يقع على بُعد أربعة وأربعين كيلومترًا فقط من السفارة الأمريكية، حيث أُطلق فيه سراح ما يقرب من ١٠٠٠ سجين، ومن بينهم بعض الإرهابيين.

كما استخدم تنظيم «داعش» فروعه وشبكاته لتصميم حملات هجومية عالمية منذ عام ٢٠١٩، وقد نفّذ آخرها فى أبريل من العام الماضى انتقامًا لمقتل أميره العام. واحتل عناصر «داعش» فى العراق وسوريا مركز الصدارة من حيث عدد الهجمات التى تبنوها، وقد دعمهم فرعا ««داعش» - ولاية غرب أفريقيا» و««داعش» - ولاية خراسان»، اللذان نعتبرهما من بين الفروع التى تتمتع بالقدرة الأكبر ضمن الجماعة.

وفى العام الماضى، وسّع فرع ««داعش» - ولاية خراسان» طموحاته خارج أفغانستان من خلال تنفيذه عددا قليلا من الهجمات الصاروخية عبر الحدود ضد طاجيكستان وأوزبكستان، ومن خلال مؤامرة أُحبطت فى الهند. ولا تزال طموحاته بمهاجمة الغرب، وربما أرض الوطن، تشكل أولوية استخباراتية قصوى، على الرغم من انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان فى أغسطس ٢٠٢١.

كما يستغل تنظيم «داعش» الضغوط المحلية غير المتكافئة لمكافحة الإرهاب فى وسط وشرق وجنوب أفريقيا لتوسيع وجوده وزيادة قدرته على الاتصال، وتطويره قدرات جديدة خارج معاقله التقليدية فى شمال وغرب أفريقيا.

ويهدد توسع الجماعة فى موزمبيق بشكل متزايد مشاريع الطاقة التى يقودها الغرب هناك، بينما تُظهر علامات نفوذ «داعش» فى جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب أفريقيا ودول أخرى فى المنطقة جاذبيته المتزايدة فى جميع أنحاء القارة.