الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

خطة لزيادة الإنتاج بنظم الميكنة الزراعية الحديثة.. خبراء: الاهتمام بالتقاوي واستنباط أصناف جديدة الخطوة الأهم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في مركز البحوث الزراعية، الاستعانة بنظام الميكنة الزراعية الحديثة لمضاعفة الإنتاج الزراعي، وتوفير التقاوي، ومن مياه الري لاستخدامها في التوسع الأفقي في مشروعات الاستصلاح الجديدة.

وكشف تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في مركز البحوث الزراعية، الاستعانة بنظم الميكنة والآلات الزراعية، والمكاسب المُترتبة عليها، والتي تعمل على مُضاعفة حجم الإنتاجية وتوفير مُستلزمات الإنتاج، وهي الأمور التي تؤدي إلى أرباح تصب في صالح المُزارعين.

وأوضح التقرير أن الاستعانة بالميكنة والاعتماد على الآلات الزراعية تتيح وفرًا في حجم وإجمالي المستخدم من التقاوي، يتراوح ما بين 40٪ و50%، ما يسمح بإعادة استثمار هذا الفائض في التوسع الأفقي وزيادة المساحات المنزرعة بالأراضي الجديدة.

وشدد التقرير على أن جهود الدولة في دعم القطاع الزراعي والأنشطة البحثية والمراكز التابعة أتاحت المساحة للمتخصصين وأساتذة معهد بحوث الهندسة الزراعية، في تعديل وصناعة بعض الآلات الزراعية، بما يتناسب مع البيئة والموارد الطبيعية والبشرية المتاحة.

الدكتور خليل المالكي الخبير الزراعي

وفي هذا السياق يقول الدكتور خليل المالكي الخبير الزراعي، إن السبب الرئيسي في تراجع بعض المحاصيل الزراعية وقلة الإنتاج  في السنوات الماضية يرجع إلى قلة كفاءة الآلات الزراعية لذلك فإن وجود آلات زراعية حديثة من أهم الخطوات لزيادة المحاصيل الزراعية في الفترة المقبلة، وتابع المالكي أن ميكنة الزراعة ووجود سيستم جديد من قبل العاملين علي ذلك الملف وتعميمه في جميع محافظات الجمهورية مثل كارت الفلاح الذكي الذي تم إطلاق خلال السنوات الماضية. 

وأضاف المالكي في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، لابد من رجوع نظام المرشد الزراعية ويكون لهم دور قوي وفعال لمساعدة الفلاحين في اختيار المحاصيل الزراعية المناسبة للتربة او الجو خاصة وأن هناك محاصيل زراعية هناك نقص كبير في محصولها بسبب التربة وعوامل الجو. 

حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين 

وفي نفس السياق يقول حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين الفلاحين، إن زيادة أسعار المواد الغذائية والثروة الحيوانية يجعلنا ننظر إلى الزراعة بنظرة أخرى لتطوير الثروة الحيوانية والداجنة لزيادة المحاصيل الزراعية وتقليل فاتورة الاستيراد التي زادت بشكل ملحوظ من بعد أزمة فيروس كورونا وما تلاها من مشاكل مثل الحرب الروسية والاوكرانية. 

وأضاف أبو صدام في تصريحاته لـ "البوابة نيوز"، أن الاهتمام بالتقاوي واستنباط أصناف جديدة تستهلك كميات مياه أقل وانتاجية أعلى أهم خطوة يجب العمل عليها في الفترة المقبلة، إلى جانب الاعتماد علي المنتج المحلي خاصة وأن ارتفاع أسعار الدولار جعل هناك أزمة في الاستيراد بسبب استيراد الأعلاف والحبوب الزراعية بكميات كبيرة من الخارج مما يكلف خزينة الدولة مبالغ طائلة.