الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

حملة الـ16 يوم ضد لمناهضة العنف ضد المرأة.. سلوان: دعم أبي وثقته هو سبب نجاحي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحت شعار “امسكوا طرف الخيط وشاركوا بالقرار” أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي حمله ال16 يوم ضد لمناهضه العنف ضد المرأة في 25 نوفمبر الماضي وحتي الان. 
والتقت “البوابة نيوز”، بإحدى الفتيات التي تروي قصتها بشكل دقيق حتي تتعلم منها الفتيات وتكون نموذج لهم.

سلوان خلاف تبلغ 25 سنة، ابنة قرية صغيرة في محافظة قنا، اسمها "المنيرة الحديثة -الطويرات"،  في قريتها يفضلون للبنت الزواج أكثر من التعليم، وهناك مكانة كبيرة جدا للذكور بالمقارنة بالبنات، ولا يسمح للبنت بالعودة متأخرة للقرية، حتى إن كانت قد خرجت لطلب العلم أو أخذ درس خصوصي.
لكن والد سلوان، كان مختلفا، فهى أكبر بناته الخمسة اللآتي رزق بهن مع ولد واحد، ولم يكن يفرّق بين البنات والولد في المعاملة، ورغم أنه سمح لها في الثانوية العامة بتلقي دروسا خصوصية في المدينة، في الوقت الذى لم تسمح أسر كثيرة في قريتها لبناتها بمثل هذه الميزة، ورغم هذا تعرضت لكلام الناس.
حصلت سلوان على مجموع ٩٣.٢% في الثانوية العامة، لكنه لم يوصلها إلى أى من كليات القمة، لكنها وجدت دعما كبيرا من أسرتها، فأرادت أن تكل تعليمها وأن ترفع رأسهم عاليا، ورأت أن في هذا ردا لجميل معاملتهم وثقتهم فيها، في الوقت الذى لا تحظى فيه فتيات كثيرات في القرية بمثل كل هذا الدعم والإيجابية.
" التربية الإيجابية والدعم والثقة من الأهل بيخلي الأبناء أقوياء طول الوقت، وبيبقوا عاوزين يردوا جميل الاهل لهم بانهم ينجحوا، أنا حاليا عضو برلمان شباب مصر عن محافظة قنا، وواحدة من ٤ بنات فقط من ٣٨ عضوا".
تطوعت سلوان في جمعية كاريتاس، وعرفت الكثير عن قضايا  زواج الأطفال وختان الاناث والعنف الأسري والتربية الجنسية للأطفال، واستطاعت من خلال هذه المعرفة أن تحمي أختها الصغيرة من الختان، وأن تؤجل زواجها حتى الانتهاء من دراستها الجامعية، وأصبحت منسقة في جمعية كاريتاس، في مشروع ابنتي الغالية، وتشارك في تدريب الفتيات والأمهات على التربية الإيجابية، وأضرار العنف الأسري.