الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

امسكوا طرف الخيط وشاركوا في القرار.. خبيرة: نشر لغة الإشارة يقضي على التنمر

بسنت
بسنت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحت شعار «امسكوا طرف الخيط وشاركوا في القرار»، أطلقت وزارة التضامن حملة الـ16 يوما لمناهضة العنف ضد النساء ، في 25 نوفمبر الماضي ، حبث تقيم الوزارة عدة فعاليات في محافظات مصر لتوعية المواطنين  كما وضعت حلولا عديدة لتخطي أزمه العنف والتقت “البوابة نيوز” مع بسنت إحدى الفتيات اللاتي تساعد ذوى الإعاقة وتترجم الأحداث اليومية للغة الإشارة ،لتقص قصتها.

قالت بسنت بحماس عن عملها:"أترجم الكثير من الموضوعات الاجتماعية والسياسية والحياتية، إلى لغة الإشارة وأنقلها لأصدقائي من ذوي الإعاقة السمعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لتكون بمثابة مضمون تعليمي وترفيهي لهم، لأساهم في دمجهم في المجتمع بشكل أكبر، وأيضا للمتكلمين ليمكنهم تعلم لغة الإشارة، ويتمكنوا من التواصل مع ذوى الإعاقة السمعية".
بسنت سيد، الحاصلة على ماجستير في التربية الخاصة، تعمل مترجمة للغة الإشارة في المؤسسة المصرية لحقوق الصم، وفي التليفزيون المصري، لا تعتبر مهنتها وظيفة بقدر ماهي رسالة ومحاولة لمساعدة ذوى الإعاقة السمعية.
تحاول بسنت من خلال رسالتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن تتتبع المتنمرين بذوى الإعاقة، لتظهر لهم القدرات التى يمتلكها الأشخاص ذوى الإعاقة، والتى لا تقل عن الآخرين، "أعتقد أن المتنمر لو عرف أن لدى ذوى الاعاقة قدرات ومواهب لا تقل عن الآخرين، سيتوقف عن تنمره بهم".
باعتبارها تعمل في مجال مساعدة ذوى الإعاقة، ترى بسنت أنه :"منذ صدور قانون لحقوق ذوى الاعاقة في عام 2019، واهتمام سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بهم، فقد قلت نسب التنمر بهؤلاء الأشخاص، وزاد وعي الناس بحقوقهم، وبقدراتهم ومواهبهم".
تتمنى بسنت أن تصبح لغة الاشارة مادة أساسية، يدرسها التلاميذ في المدارس، "لأنها ستكون طريقا للحد من التنمر بذوى الإعاقة، وأن يتوافر في كل المناسبات مترجمون للغة الإشارة، لكي يشارك ذوو الإعاقة في كل مناسباتنا، في أفراحنا وأحزاننا". 
كل واحدة منا، تبحث عن شخص آخر تكمل المعنى الذى تريد أن تقوله، لنكتشف في النهاية أننا جميعا نكمل بعضنا البعض، وأنه دائما هناك سيدة يمكنها أن تقوم بالمهمة التى يقوم بها الرجل بنفس الكفاءة، وأننا يجب أن نثق فيها، والأمر نفسه إذا كان من يقوم بالمهمة ذو إعاقة، فقط علينا أن نوفر له السبل ونثق به ".