ناقشت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، برئاسة الدكتور محمود حسين، طلب الإحاطة المقدم من النائب أحمد رمزي ناجي، بشأن إنشاء ملعب خماسي بالنجيل الصناعي، وسور قانوني بمركز شباب قرية الأخصاص بمركز ومدينة منشأة القناطر بمحافظة الجيزة.
وقال النائب أحمد رمزي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، إن شباب قرية الأخصاص يعانون معاناة كبيرة منذ 50 عاما، وأنه تقدم بطلب من عامين لوزير الشباب والرياضة لبناء مركز الشباب وتعهد بإدراجه ضمن مشروع حياة كريمة وهو ما تم بالفعل، إلا أن الوزارة تراجعت بعد فترة عن وعدها وأكدت أنه تم الإدراج عن طريق الخطأ، وأن أرض مركز الشباب عليها نزاع قضائي.
وأضاف: طالبت من الوزير أشرف صبحي، بإحالة الطلب للشئون القانونية بسبب إدعاء البعض أنها أرض ملكية للأهالي، وأكدت الوزارة أنه تم انتهاء المشكلة القانونية، وتم نزول لجنة من الوزارة ولكنها رفضت انشاء الملعب لعدم وجود سور واتفقنا في محضر رسمي بعمل السور.
وكشف رمزي أن الوزارة تنصلت مرة أخري من وعدها ببناء السور، وقالت إن اللجنة جاءت عن طريق الخطأ وكان المقصود مركز شباب في القناطر وليس في الصف.
من جانبه عقب الدكتور أشرف البجرمي، وكيل أول وزارة الشباب للمنشآت الشبابية، أنه ليس هناك إسناد عن طريق الخطأ ولكن يوجد نزاع قضائي علي قطعة الأرض، وهو ما يتطلب نزول هيئة المساحة لتحديد الجزء المخصص لمركز الشباب، قائلا: مستعدين لتنفيذ أعمال البناء بعد فصل الحدود من خلال هيئة المساحة.
من جانبه قال الدكتور إبراهيم الشهابي، نائب محافظ الجيزة، إنه سيتم التنسيق مع قسم المساحة بالمحافظة لحل تلك الإشكالية في أسرع استجابة لطلب النائب في أقرب، وأن النزاع القضائي سيتم حلها خلال أسابيع قليلة من خلال تنفيذ مشروع حياة كريمة في قرية الأخصاص، حيث يتم تخصيص الاراضي لتنفيذ المشروعات ومن ضمنها مركز شاب القرية.
من جانبه، انتقد النائب أحمد رمزي موقف وزارة الري، من تعطيل إجراءات البناء خاصة أنها هي من قامت برفع دعوى قضائية، وأن هناك جزء من أرض مركز الشباب طرح نهر، ولكن في الحقيقة لدينا قرار تخصيص بأرض مركز الشباب، وهو يدحض إدعاءات وزارة الري، مطالبا بتنازل وزارة الري عن القضايا المرفوعة من جانبها حفاظا علي مركز الشباب وأبناء القرية من الشباب، لاسيما أن ذلك يتعارض مع قرار التخصيص.
