رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

دراسة بريطانية: "فالينسيا" المكان الأفضل لمهاجري أفريقيا و"روما" الأصعب

فالينسيا
فالينسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشفت دراسة أجرتها مؤسسة (انترنيشنز) البريطانية المتخصصة في دراسات المهاجرين واجتماعيات حركة السكان الجدد، عن أن مدينة فالينسيا الإسبانية الساحلية هي المكان الأفضل لحياة المهاجرين القادمين من أفريقيا.
وذكرت الدراسة التي ركزت على أوضاع المهاجرين الأفارقة في عدد من دول العالم، ونشرت في دورية (افريكا بيزنس)، أن استطلاع آراء 12 ألف مهاجر أفريقي في 52 دولة حول العالم خلال الربع الأول من العام الجاري، قد بين أن مدنا بعينها يواجه فيها المهاجرون الأفارقة مشكلات كبيرة وفي مقدمتها الغلاء وانعدام فرص العمل والتأقلم الاجتماعي. 
وأضافت الدراسة أن العاصمة الإيطالية روما جاءت في مقدمة المدن التي يواجه فيها اللاجئون الأفارقة مشكلات إدارية مع السلطات المحلية تتعلق بالإقامة وهو ما أكدته نسبة 73 % ممن شملتهم الدراسة، فيما عبر 30 % منهم عن مواجهتم مشكلات اقتصادية هناك برغم دخولهم بصورة شرعية، وفي الترتيب التالي جاءت اليابان كأصعب موطن للمهارجين الافارقة بسبب صعوبة نظم العمل وضيق فرصه وصرامة الحياة في اليابان وارتفاع تكنولوجياتها مقارنة ببلدان أفريقيا. 
وجاءت مدينة فانكوفر بشمال كندا في ترتيب متقدم بالنسبة للمهاجرين الأفارقة بسبب ارتفاع كلفة المعيشة هناك وتدني أجور الوافدين لا سيما الأقل تعليما منهم، وبسبب شكوى قلة الأجور كشفت الدراسة عن مصاعب يواجهها المهاجرون الأفارقة في إيطاليا في تلك المدينة التي يصل متوسط دخل سكانها نحو 43 ألف دولار سنويا. 
وكشف عدد ممن تم استطلاع آرائهم عن مشكلات أخرى في التأقلم الاجتماعي كمهاجرين من أفريقيا، أن مدينة هامبورج الألمانية نموذج على ذلك، إذ قال 81% من المستطلعة اراؤهم أنهم يجدون صعوبة فى بناء صداقات وعلاقات اجتماعية، وكذلك يواجه الأفارقة في مدينة فرانكفورت الألمانية مشكلات تتعلق بارتفاع كلفة النقل، كذلك جاءت باريس في صدارة المدن الأوروبية غلاء بالنسبة للمهاجرين الأفارقة فضلا عن مشكلات اجتماعية أخرى تتعلق بتكوين الصداقات والمخالطة والاندماج في المجتمع الفرنسي.
وفيما يتعلق بمشكلات السكن وارتفاع أسعار الإيجارات أجمع 86 % ممن تم استطلاع ارائهم، أن متوسط إيجار السكن في هونج كونج هو 3200 دولار أمريكي وهو ما يضطرهم إلى الإقامة الجماعية.