الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"العودة إلى الجذور".. ثقافة دمياط تحتفي بالشاعر أحمد الشهاوي

جانب من الحفل
جانب من الحفل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

احتفى أدباء محافظة دمياط بالشاعر العاشق أحمد الشهاوى، بمسقط رأسه قرية كفر المياسرة التابعة لمدينة الزرقا محافظة دمياط، ذلك ضمن أنشطة وفعاليات وزارة الثقافة بإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبدالله، وفق بيان صادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة اليوم الثلاثاء.

وقد أقيمت فعاليات الليلة بحضور محبيه من الأهل والأصدقاء والأدباء من دمياط وكفر الشيخ وشربين والزرقا وفاقوس، على رأسهم كل من الأديب سمير الفيل ود. عيد صالح وفكري داوود، إبراهيم منصور، القاص حلمي ياسين القائم بإدارة الفاعلية، مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية بهيئة قصور الثقافة، عبده الزراع مدير عام الثقافة العامة بالهيئة.

وقدم  الشهاوى الشكر لمن دعا وحضر ليلة تكريمه، كذلك شارك بذكر أصحابه ذوى المحبة والفضل فى مسيرته سواء بكتابة الشعر أو الرواية، منهم الفنان التشكيلي د. عبدالوهاب عبد المحسن من كفر الشيخ، د. عبدالهادي شعبان الطبيب والقارئ وأول من آمن بقدراته الأدبية من أهل قريته، كونه صاحب رؤية بالغناء والموسيقى والشعر والكتابة.

 كما ذكر أيضا صديقه عبد الهادي شعبان، محمد حامد شيخ الفلاسفة، الشاعر الراحل السيد عامر، عبدالعليم عيسى، كذلك أخوه محمد الشهاوى صديق دربه فى رحلة التصوف ما أثمر عن عمل بعنوان "سلاطين الوجد، دولة الحب الصوفي"، وآخر بعنوان كتاب الموت.

وشارك الشهاوى المحبين من الحضور عدد من ذكرياته الأولى بالكتابة، بدءا بتشجيع زميله نصحى التهامى بتغيير مساره الدراسى من قسم الرياضيات بكلية التربية واختياره لقسم الصحافة بكلية الآداب جامعة سوهاج، ليصبح بعدها أحد أهم من تولى رئاسة جريدة الأهرام، وتكليفه بمهام سكرتير مجلة نصف الدنيا.

وعلى ذكر قريته كفر المياسرة، شارك بكلمات حب وعشق لأهل قريته العريقة، أحفاد بنو ميسرة القادمة من اليمن، متأثرا بموقع القرية الساحر باحتضان النيل لها من ثلاث جهات، وتسابق الحضور من محبى الشهاوى فى التعبير عن مدى تقديره بكلمات تشهد بالحب والوفاء لشخصه وأعماله.

ورحب أمل عبدالله رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي بضيف الليلة بكلمات صاحبت مشاعر من التقدير والحب.

كما تناول الأديان سمير الفيل وداوود وصالح الكثير عن الشهاوى من خلال سرد لأهم محطات مسيرته المهنية إلى أهم أعماله التي ترجمت للإنجليزية والتركية والإسبانية والفرنسية .

وجدير بالذكر أن الشهاوي يعد من أبرز الكتاب الحاليين أصحاب بصمة أدبية أصيلة لها ذوق فنى نادر، الحاصل على جائزة اليونسكو فى الأدب عام ١٩٩٥، جائزة كفافيس الدولية بالشعر عام ١٩٩٨، كما تم ترشيحه لجائزة الشيخ زايد بالآداب عام ٢٠١٨ عن مجموعته الشعرية لا أراني، ومن أعماله ركعتان للعشق، لسان النار، أنا من أهوى، كن عاشقا، باب واحد ومنازل، سماء بإسمى، وروايته السردية الأخيرة حجاب الساحر، كتاب العشق، أحوال العاشق، الوصايا فى عشق النساء، وبالختام قدم كلا من أمل عبد الله ومسعود شومان درع الهيئة وشهادات التقدير والتكريم للشاعر أحمد الشهاوى احتفاءً به، وتقديرا لمسيرة عطائه الأدبية.

FB_IMG_1669105245219
FB_IMG_1669105245219
FB_IMG_1669105240485
FB_IMG_1669105240485
FB_IMG_1669105234969
FB_IMG_1669105234969
FB_IMG_1669105230616
FB_IMG_1669105230616
FB_IMG_1669105211602
FB_IMG_1669105211602