الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

سفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة: شعاب شرم الشيخ بمصر أحد أعظم عناصر الطبيعة

Cop27
Cop27
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت إليزابيث مريما، الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي (CBD)، خلال جلسة التنوع البيولوجي بشرم الشيخ، انه يجب النظر إلى قضيتى المناخ والتنوع البيولوجي على أنهما مترابطان، ولا ينبغى تفضيل إحداهما أهم من الأخرى.

ولفتت إلى انه يأتي "يوم التنوع البيولوجي" في COP27 في شرم الشيخ، قبل أسبوعين فقط من اجتماع رفيع المستوى للدول الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي في مونتريال، الذي يهدف إلى عكس فقدان التنوع البيولوجي. 

كما تم خلال الجلسة تقديم طلب لاربعة من المهندسين الرئيسيين لاتفاق باريس، بمن فيهم رئيسة الأمم المتحدة السابقة لتغير المناخ كريستيانا فيغيريس، يتناول عمل  اتفاق "طموح وتحويلي" حول التنوع البيولوجي العالمي في مؤتمر الكوب المقبل لمعني بالتنوع البيولوجي.

 

الترابط واضح

 

يوضح برنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب) خلال جلسة التنوع البيولوجي، أن فقدان التنوع البيولوجي له بالفعل آثار كبيرة على تغير المناخ الإقليمي والعالمي، بينما تلعب النظم البيئية الطبيعية دورا مهما في تنظيم المناخ ويمكن أن تساعد في عزل الكربون وتخزينه، مشيرا الى أن فقدان الغابات وتجفيف الأراضي الرطبة وغير ذلك من التدهور البيئي حول العالم قد ساهم بشكل كبير في تغير المناخ.

 

وقالت إنغر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، "إذا استثمرنا في الطبيعة والبنية التحتية الطبيعية، والغابات، والشعاب المرجانية، وأشجار المانغروف، والغابات الساحلية، فهذا يحمينا من العواصف الشديدة. ولا يوفر موطنا للأنواع وحسب، بل يخزن أيضا الكربون. فلذلك بُعدٌ في مجالي التخفيف والتكيف".

 

الشعاب المرجانية تحظى بمدافع جديد في COP27

 

اعلنت جلسة التنوع البيولوجي بcop27، أن التنوع البيولوجي يتاثر بظواهر الطقس المتطرفة ودرجات الحرارة، وخاصة في البلدان النامية، بسبب الموارد المحدودة لحمايتها، وهذا أمر مقلق، لأن 15 دولة من بين الدول ال 17 التي لديها أكبر تنوع بيولوجي تقع في الجنوب العالمي.

واوضحت الجلسة، إن تأثيرات تغير المناخ على التنوع البيولوجي واضحة بالفعل، خاصة مع اضطرار العديد من أنواع الحيوانات بالفعل إلى تغيير أنماط الهجرة، والنباتات التي تكافح من أجل التكيف مع التغيرات في درجات الحرارة، وبالطبع الدببة القطبية المعرضة للخطر بشكل خطير – ’الحيوانات الملصقة‘ للاحتباس الحراري - التي يتضورون جوعاً في القطب الشمالي بسبب نقص الجليد البحري في عالم يزداد احترارا.

ونوهت الجلسة إلى أنه في المحيطات، يشهد علماء الأحياء مأساة أخرى، حيث تموت الشعاب المرجانية، التي توفر الغذاء والمأوى لأكثر من 7000 نوع من الكائنات البحرية ، بسبب ارتفاع درجة حرارة المحيط وتحمضه.

ومن جانبها وعلى غرار هذه الجلسة، أطلقت سفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إيلي غولديغ، مبادرة جديدة تهدف إلى حماية هذه الحيوانات الاستعمارية في COP27،  وقادت الأسبوع الماضي رحلة استكشافية في البحر الأحمر قبالة ساحل شرم الشيخ.

وأضافت قائلة.."ان هناك هذا الجمال البصري المطلق، عندما تمر بقناعك وتشاهد هذه الوفرة الرائعة للحياة البحرية، تشعر كما لو أن الحياة كلها تسبح أمام عينيك".