الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

رئيسة الوزراء الإيطالية: الدعم القوي لكييف هو أفضل رد يمكن تقديمه

رئيسة الوزراء الإيطالية
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، أن الدعم القوي لكييف هو أفضل رد يمكن تقديمه اليوم.

قالت ميلوني - في لقاء صحفي لدى اختتام اللقاء الذي جمعها في روما، اليوم الخميس، مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرج، وفقا لما ذكرته وكالة الأبناء الإيطالية (آكي) - "لقد أكدت للأمين العام للناتو، ستولتنبرج، دعمنا الثابت للأمن الإقليمي، وحرية أوكرانيا وسيادتها".

أضافت "أعتقد أن إيطاليا قد أظهرت بشكل واضح رغبتها في التمسك بموقف واضح للغاية من وجهة النظر هذه، انطلاقا من الإدراك بأن الدعم القوي لكييف هو أفضل رد يمكن تقديمه اليوم، وأن التلاحم السياسي للتحالف والتزامنا الراسخ بدعم القضية الأوكرانية هما من وجهة نظرنا، أفضل إجابة يمكن أن يقدمها حلفاء الناتو بعزم".

ومن جهة أخرى، أبدت رئيسة الوزراء الإيطالية تأكيد التزام بلادها التي تقف في الطليعة تجاه الناتو والتحديات المشتركة التي يواجهها حلف شمال الأطلسي في اللحظة الراهنة، الحساسة بشكل خاص.

قالت ميلوني: "أعتبر أن العمل على تعزيز الحلف ككل بركيزة قوية، يندرج بين أولوياتي، كما يجب أن تكون أولوية أوروبية أيضًا بهدف جعله أقوى وأكثر قدرة على الاستجابة للتهديدات القادمة من جميع الاتجاهات".

أضافت أنه "من الواضح أن البعدين عبر الأطلسي والأوروبي، يعتبران أساسيان بالنسبة لأمننا، وأن التحالف ضروري لأمن دولنا وإزدهارها، فبدون الأمن لا يمكن أن يكون هناك نمو لمجتمعاتنا، وعلينا الدفاع معًا عن القيم المشتركة لهويتنا الغربية، وهذا ما نعتزم القيام به فعلًا".

ومن جانبه، أكد يانس ستولتنبرج، أن الحرب في أوكرانيا تعتبر تحديا للأمن الأوروبي..وقال:" لقد رأينا كيف تمكنت القوات الأوكرانية من صد القوات الروسية وتحرير أراض"، مشيرا إلى الدعم غير المسبوق الذي يقدمه الناتو، بما في ذلك إيطاليا، والذي يحدث فرقًا في ساحة المعركة يوميا ويظل حيويًا وأساسيًا لتقدم أوكرانيا، بحسب رأيه.

وحول الإعلان الروسي عن الانسحاب من مدينة خيرسون، قال يانس:"نحن بحاجة لرؤية كيف سيتطور الوضع على الأرض في الأيام المقبلة لكن ما هو واضح هو أن روسيا تتعرض لضغوط هائلة وإذا تخلت عن خيرسون فسيكون ذلك انتصارًا آخر لأوكرانيا".