الإثنين 17 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

واجه الإعاقة بحفظ كتاب الله .. يوسف ابن الـ16 سنة منشد وقارئ للقرآن

المنشد الديني يوسف
المنشد الديني يوسف رجب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

رغم إعاقته صمم على التحدى وخوض التجربة وهو مؤمن إيمانا كاملا برغبته فى خوض تجربة الإنشاد متحديا كل العقبات هادفا إلى التبحر فى قراءة القرآن والإنشاد الديني، مادحا رسول الله وسائرا فى حب الله و اللحاق بركب من يقفون أمام الله وأعناقهم أطول الأعناق.

حباه الله حنجرة ذهبية بها كشف عن حبه لآيات الله ومدح رسول الله ورغم سنه الصغيرة إلا أنه قصد وجه الله عازفا عن حياته الدنيوية بما فيها من لعب ولهو طامحا أن يكون علما من أعلام إذاعة القرآن الكريم.

يوسف رجب الشهير بالمغرد الذهبى لحنجرته الذهبية فى قراءة القرآن والإنشاد الديني، من أبناء طوخ بمحافظة القليوبية يبلغ من العمر ١٦ عامًا فى الصف الثانى الثانوى العام. 

فى حديثه مع "البوابة نيوز" حكى قصة عشقه للقرآن؛ فقال: تدربت منذ طفولتى على قراءة القرآن ووصلت لدرجة الإجازة فى إجادة القرآن والإنشاد الدينى رغم إعاقتى البصرية وإصابتى بضمور فى القرنية، وكونى من ذوى الاحتياجات الخاصة لم يشكل هذا صعوبة بالنسبة لى حيث حفظت القرآن الكريم كاملا وأنا فى عمر سبع سنين.

وأضاف "يوسف": حفظى للقرآن الكريم انطلق من سماعى آيات الله حيث اعتمدت على أذنى فى سماع القرآن، وحفظت كتاب الله وأنا فى الثالثة عشرة من عمرى، وفى تلك السن حصلت على إجازة حفص عن عاصم والقراءات العشر. 

عن مشواره مع حفظ القرآن الكريم؛ يقول : بدأت حفظ القرآن وأنا فى سن صغيرة، بمساعدة أبى وأمى اللذين شجعانى على حفظ القرآن، وكنت أحفظ على صوت الهاتف الجوال، ثم قدما لى بمدارس تحفيظ القرآن الكريم، وبعد ذلك تنقلت من شيخ إلى شيخ حتى استقررت وعمرى ١٢ سنة مع الشيخ سليمان حلاوة، والذى ساعدنى على حفظ القرآن حيث ختمته وأنا فى عمر ١٣ عامًا، ثم التحقت بمعهد القراءات وحصلت على الإجازة وأنا فى عمر ١٤ عامًا.

وعن شهرته؛ تابع"يوسف": صادفنى الحظ ودخلت السوشيال ميديا وبدأت عن طريقها أنشر فيديوهات تجاوزت مشاهداتها ٩ ملايين مشاهدة. ولكى أتطور فى نشر فيديوهاتى فى الإنشاد الدينى على السوشيال ميديا كنت اخرص على سماع المشايخ القدامى.

واشار الى أنه  حصل على تكريمات كثيرة؛ منها: المركز الثانى فى مسابقة القرآن الكريم فى التجويد، وهذل يعود إلى استديو الحناجر الذهبية الذى ساعدنى على الإبداع.

وعن الصعوبات التى واجهها؛ يقول "يوسف": الصعوبة التى قابلتها مرتبطة بإعاقتى التى طالما وجدت بسببها التنمر، لكن بفضل تشجيع أبى وأمى كانت مواجهتى لتلك الصعوبة والتى تتمثل فى إصابتى بضمور فى القرنية فضلا عن فقدان جميع أسنانى بسبب مرضى وواجهت ذلك باعتمادى على أذنى فى سماع القرآن وحصلت على شهرة كبيرة على السوشيال ميديا.

عن أحلامه؛ يقول : كل ما أتمناه هو أن ألتحق بإذاعة القرآن الكريم، وأن أكون قارئا فيها.