قال يانغ يي، قنصل عام الصين بالإسكندرية، إن الصين مهتمة بعقد مؤتمر مصر للمناخ في شهر نوفمبر القادم في شرم الشيخ.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي له اليوم الاثنين، أنه ستعمل الصين ومصر على زيادة تعزيز التعاون لمواجهة تغير المناخ، والمشاركة بنشاط في الحوكمة العالمية بشأن تغير المناخ معًا، وحماية حقوق ومصالح البلدان النامية بشكل مشترك، وتعزيز إنشاء نظام حوكمة عادل ومعقول ومربح للجميع ، وتعميق التعاون بين بلدان الجنوب، وتقديم إسهامات لمعالجة تغير المناخ .
وأوضح أن الصين تهتم بشكل كبير بحماية البيئة، مشيرا إلى أن الصين لديه خطة بيئية واضحة ففي عام 2030 ستنخفض الكربون وبحلول عام 2060 ستكون الصين خالية تماما من الانبعاثات الكربونية من خلال زيادة المساحات الخضراء في الصين.
وتابع أنه في الشهر القادم سيزور وفد من الشركات الصينية مصر لبحث عقد استثمارات في الإسكندرية، وذلك في مجال الطاقة الشمسية.
وعن العلاقات المصرية الصينية، قال إن القيادات السياسية في مصر والصين عززوا من علاقاتهم في كل المجالات، ومؤكدا أن الصين مهتمة بتعزيز علاقاتها مع مصر، وأن مصر أول دولة عربية عقدت علاقات استراتيجية مع الصين.
وأضاف القنصل أنه العلاقات الصينية المصرية ممتده وكانت مصر أول دولة عربية لها علاقات مع الصين، لأنه دولة محوريه هامه وهناك دائما مشاورات سياسية وتبادل تجاري، وهناك دعم متبادل وبعد المؤتمر ال٢٠ هناك دعم وتبادل أكبر.
وتابع: “نحن في تغيرات عالمية مثل حرب روسيا واوكرونيا ووباء كورونا، ففي ظل هذا سيكون هناك تعاون أكبر ومبادرات اكثر بين الجانبين رغم التأثيرات السلبية سنظل داعمين لمصر وسيكون هناك شراكه أكبر ونعمل علي زيادة الاستيراد من مصر في مجالات مختلفة مثل البرتقال والقطن، وتعزيز الشراكه بين الصين ومصر مستمر، ولا يجب أن ينفصل عن دعم الإعلام المصري وتوجهوه”.
وأشار القنصل الصيني إلى أن المؤتمر ال٢٠ الحزب الشيوعي الصيني الحاكم الذي انعقد قبل عده ايام ، يحظي باهتمام عالمي والشعب الصيني خاصة، وهو اقر ماتم إنجازه خلال ٥ سنوات ماضت ، ويأتي اهمية المؤتمر في ظل ظروف معقده، ولكنه أكد علي اشتراكية الدولة ،كما شدد علي أن الصين ستواصل تقديم مساهمات عديده للعالم الاجمع.
