الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

شاهد|.. النظام الإيراني يواصل قمع الاحتجاجات.. والضحايا 185 بينهم 19 طفلا

احتجاجات إيران
احتجاجات إيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استمرت الاحتجاجات التي أشعلت شرارتها وفاة شابة في أثناء احتجازها لدى الشرطة، في أنحاء إيران اليوم الأحد بالرغم من حملة القمع الشرسة التي تشنها السلطات، وقد أكدت منظمة حقوقية مقتل 185 شخصا على الأقل في الاضطرابات، بينهم أطفال،وفقا لما ذكرته شبكة "يورونيوز".

وتحولت المظاهرات التي اندلعت في الـ 17 سبتمبر، يوم جنازة الشابة مهسا أميني (22 عاما) في بلدتها الكردية سقز، إلى أكبر تحد للزعماء من رجال الدين في إيران منذ سنوات، مع دعوة المتظاهرين إلى إسقاط الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي.

وقالت منظمة حقوق الإنسان في إيران ومقرها النرويج، في بيان اليوم السبت، إن "185 على الأقل، بينهم ما لا يقل عن 19 طفلا، قتلوا خلال الاحتجاجات على مستوى البلاد في أنحاء إيران. ووقع أكبر عدد من عمليات القتل في محافظة سيستان وبلوخستان، حيث سقط نصف العدد المسجل".

ونفت السلطات الإيرانية إطلاق الرصاص الحي، ووصفت الاحتجاجات بأنها "مؤامرة" من قبل أعداء البلاد بما في ذلك الولايات المتحدة، واتهمت معارضين مسلحين وآخرين بارتكاب أعمال عنف قُتل فيها ما لا يقل عن 20 من أفراد قوات الأمن.

وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي تواصل الاحتجاجات في عشرات المدن في أنحاء إيران في ساعة مبكرة من صباح الأحد مع مشاركة مئات من طالبات المدارس الثانوية وطلاب الجامعات على الرغم من استخدام قوات الأمن للغاز المسيل للدموع والهراوات والذخيرة الحية في كثير من الحالات، وفقا لجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان.

وأظهر مقطع فيديو نشره حساب (تصوير1500) الناشط على تويتر، والذي يحظى بمتابعة واسعة، رجلا يصيح "لا تضربوا زوجتي، إنها حُبلى" بينما كان يحاول حمايتها من نحو عشرة أفراد من شرطة مكافحة الشغب الذين انهالوا على الزوجين ضربا في مدينة رفسنجان. وأظهرت مقاطع فيديو أخرى محتجين يغلقون بعض الشوارع في جنوب طهران.

وأفادت بعض المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي بأن متاجر أغلقت أبوابها في عدة مدن بعد دعوة من نشطاء إلى إضراب جماعي.  ولم يتسن لوسائل الإعلام التحقق من مقاطع الفيديو والمنشورات. وترد التفاصيل عن الضحايا ببطء، ويرجع ذلك جزئيا إلى القيود على الإنترنت التي تفرضها السلطات.

وأُلقي القبض على أميني في طهران في الـ 13 سبتمبرلارتدائها "ملابس غير لائقة". وتوفيت بعد ثلاثة أيام في أحد مستشفيات العاصمة طهران. وأفاد تقرير للطب الشرعي الرسمي بأن أميني توفيت بسبب مشكلات صحية كانت تعاني منها. فيما حمَل والدها الشرطة المسؤولية عن وفاتها وقال محامي الأسرة إن "أطباء موضع ثقة" يعتقدون أنها تعرضت للضرب في أثناء احتجازها.