رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

المجلس الرئاسى اليمنى: سنرد بقوة ضد أى تصعيد من الحوثيين

المجلس الرئاسى اليمنى
المجلس الرئاسى اليمنى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

توعد مجلس القيادة الرئاسى اليمنى برد قوى ضد أى تصعيد عسكرى محتمل أو هجمات قد يرتكبها الحوثيون المدعومين من إيران، بحسب ما ذكرت «سكاى نيوز».

وحذر عضو مجلس القيادى الرئاسى عيدروس الزبيدي، الحوثيين من القيام بأى حماقات عسكرية فى الفترة المقبلة.

وقال «الزبيدي»، خلال لقائه السفير المصرى لدى اليمن أحمد فاروق، اليوم الخميس، بالعاصمة السعودية الرياض، إن أى تصعيد عسكرى من قبل الحوثيين سيتم الرد عليه بكل قوة.

وتابع أن محاولات الابتزاز السياسى الذى يمارسه الحوثيين بهدف الحصول على مكاسب إضافية أمر غير مقبول ويجب أن يتم وقفه فورا.

وأكد عضو المجلس الرئاسى أهمية تبنى موقف دولى موحد وحاسم ضد السلوك العدائي، الذى ينتهجه الحوثيين ضد جهود السلام، التى تقودها الأمم المتحدة بالتنسيقمع وسطاء السلام الإقليميين والدوليين.

وأضاف أن كل المبادرات وجهود إحلال السلام فى اليمن اصطدمت بتعنت الحوثيينالمتواصل، فى الوقت الذى لم يتوان مجلس القيادة الرئاسى عن تقديم جميع التنازلات فى سبيل إنجاح تلك الجهود ووضع حد لهذه الحرب التى طال أمدها.

وثمن «الزبيدي» الدعم المصرى الكبير الذى تقدمه الحكومة المصرية لليمن حكومة وشعبا فى شتى المجالات.

ولفت إلى ضرورة مواصلة وتعزيز هذا الدعم وبالأخص فى الجوانب اللوجستية والأمنية والعسكريةومجالات التأهيل والتدريب،وبما يساعد الحكومة اليمنية على تطوير أدائها ومواجهة الأزمات المختلفة التى تعصف بالبلاد.

من ناحية أخرى، اعتبرت الحكومة اليمنية تهديدات ميليشيات الحوثى للشركات النفطية والملاحية «غير قانونية»، وطالبت الشركات بالاستمرار فى نشاطها. 

وكانت ميليشيات الحوثى أعلنت البحر الأحمر وبحر العرب منطقة عسكرية، وهددت باستهداف السفن التجارية وناقلات الوقود والشركات الأجنبية العاملة فى اليمن.

وطالبت الحكومة اليمنية من «الشركات والوكالات الملاحية الاستمرار بنشاطها وعدم الالتفات لتلك الممارساتوالمذكرات غير القانونيةالصادرة عن ممثلى مليشيا الحوثى الانقلابية» المدعومة من النظام الإيراني.

ودعت وزارة النقل اليمنية «الوكالات الملاحيةإلى عدم التعامل والتواصل بأى صورة مع تلك الجهات غير الشرعية والتابعةللميليشيات الحوثية بصنعاء التى تنتحل صفات جهات ووزارات بالحكومةالشرعية».

وأشار إلى أن «التهديدات التى وجهتها ميليشيات الحوثى تمثل مخالفة صريحة للقوانينالمحلية والدولية والاتفاقياتالمتعلقة بالبحار وحماية حرية الملاحة الدولية».

واعتبرت وزارة النفط والمعادن اليمنية «المخاطباتالصادرة عن ميليشيا الحوثى والمتضمنة تهديدات للشركات العاملة فى القطاعاتالنفطية نهجا ميليشياويايكشف الحقيقة الإرهابيةلهذه الميليشيات". 

ودعا البيان «الشركات الإنتاجية والاستكشافية إلى عدم الالتفات لما ورد عن ميليشيا إرهابية انقلابية خارجة عن النظام والقانون»، مؤكدة أنها ستقدم للشركات كل أشكال الدعم والمساعدةوتذليل الصعوبات التى تواجهها للاستمرار فى أعمالها. 

وفى وقت سابق، قال وزير الإعلام اليمنى معمر الإريانىإن «الإعلان الخطير الصادر عن الحوثى باعتبار البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب، منطقة عمليات عسكرية، وتهديده للشركات يكشف عن حقيقته كميليشيا إرهابية لا تكترث بالقوانين والمواثيق الدولية».

ودعا المسئول اليمنى المجتمع الدولى والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن إلى اتخاذ موقف واضح من هذا التهديد الخطير، والقيام بمسئولياته القانونية فى التصدى للأنشطة الإرهابية للنظام الإيرانىوأداته الحوثية التى باتت تمثل تهديدا خطير للسلم والأمن الإقليمى والدولي.