يخوض الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي، في التاسعة من مساء اليوم الأحد، مباراة صعبة وقوية أمام فريق الإسماعيلي، في اللقاء المؤجل من الجولة الثامنة عشرة من مسابقة الدوري الممتاز.
ويسعى الأهلي خلال هذه المباراة إلى تحقيق الفوز من أجل عدة أسباب، الأول والأهم استعادة ذاكرة الانتصارات للتخلص من هجوم الجمهور على اللاعبين والجهاز الفني ومجلس الإدارة، حيث يمهد الفوز الطريق إلى فتح صفحة جديدة بين الفريق والجمهور الغاضب من سوء النتائج والأداء في الفترة الأخيرة.
جمهور المارد الأحمر يسعى لمشاهدة الفريق ينتصر بأداء مميز كما كان في الوقت السابق، ولكن ما يحدث من اللاعبين في هذه الفترة لا يرضي الجمهور ولا مجلس الإدارة الذي يعاني الأمرين، ويسعى خلال هذه الفترة إلى إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح في الفترة الحالية قبل فوات الأوان.
الهدف الثاني الذي من أجله يلعب الأهلي هذه المباراة هو القتال على المركز الثاني، وإثبات جدارة الفريق باللعب في دوري أبطال أفريقيا الموسم المقبل، فبعدما اقترب الزمالك من حسم اللقب بشكل رسمي، هناك صراع شرس على المركز الثاني، فالأهلي يدخل مباراة الإسماعيلي وفي جعبته 63 نقطة جمعها من 30 مباراة وسجل لاعبوه 56 هدفًا واستقبلت شباكه 20 هدفًا وفاز في 18 مباراة وتعادل في 9 وخسر 3 مواجهات.
ثالث أهداف الأهلي من المباراة، اكتشاف أكبر عدد من اللاعبين الشباب المميزين، بعدما بدأ ريكاردو سواريش المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي، الاعتماد على الشباب وتم تصعيد أكثر من لاعب خلال الفترة الماضية، وتم الاعتماد على بعضهم في التشكيل الأساسي، ومنهم ميدو نبيل ومحمد فخري وزياد طارق وأحمد سيد غريب، وغيرهم من اللاعبين.
«سواريش» يسعى إلى الفوز بأداء مميز ليحصل على ثقة الجمهور ومجلس الإدارة والنقاد الرياضيين، فهناك حالة كبيرة من عدم الرضا تجاه الجهاز الفني الذي يقود الفريق في الفترة الحالية، وهناك ترشيحات عديدة بأسماء مدربين يتم تداولها عبر وسائل الإعلام، منهم عودة الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني والسويسري رينيه فايلر، وحتى البرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفني السابق لمنتخب مصر.
الهدف الخامس للأهلي من لقاء اليوم هو الفوز بالقمة أمام الإسماعيلي، فدائما ما تتسم مباريات الأهلي والإسماعيلي بالقوة والإثارة، وتعتبر المباراة في حد ذاتها بطولة خاصة يسعى كل فريق إلى الفوز بها، وهي قمة جماهيرية بين جمهور الفريقين.
