السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

النيل للإعلام بالإسكندرية يحتفل باليوم القومي للسكان

جانب من الندوة بمركز
جانب من الندوة بمركز النيل للإعلام فى الإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

احتفل مركز النيل للاعلام بالإسكندرية ، برئاسة أماني سريح ، بالتعاون مع المجلس القومي للسكان برئاسة إيناس سلامة ب"اليوم القومي للسكان"، بحضور مجدي الغريب مدير إدارة اعلام الإسكندرية والدكتورة هدي الساعاتي  نائب رئيس جمعية دراسات القانون الدولي، وحامد عبد الغني الأمين العام للاتحاد الإقليمي للجمعيات الاهلية، وعبد الله محمد مدير الهيئة العامة لمحو الامية، ونيفين السيد مسئول التخطيط ومركز المعلومات بالمجلس القومي للسكان، وممثلين لجميع الجهات المعنية بالعمل السكاني ولفيف من الشباب والصحافة والإذاعة والتليفزيون .

افتتحت الندوة اماني سريح، بالترحيب بالضيوف وأكدت علي دور المركز في نشر الوعي بالقضية السكانية في ظل الاستراتيجية القومية  للتنمية المستدامة 2030.

وتحدث مجدي الغريب، مدير إعلام الإسكندرية  عن خطورة الزيادة السكانية علي تحقيق التنمية في مصر وضرورة تكاتف الجهات المعنية في نشر الوعي للسيطرة علي معدل النمو السكاني لتحقيق اهداف التنمية المستدامة.


واوضحت ايناس سلامة دور المجلس القومي للسكان في مواجهة المشكلة السكانية خاصة انها من اهم التحديات التي تعوق التنمية، وحرص المجلس القومي للسكان علي عملية التخطيط وتحديد الدروس المستفادة والتوصيات والنتائج حتي تكون عملية التخطيط علي ادلة وبراهين علمية تحدد أولويات الخطط المستقبلية وخارطة الطريق لها.

وأوضحت د. هدي الساعاتي، إن زواج القاصرات ظاهرة إجتماعية قديمة أشبه بكارثة تقتل براءة الفتيات، فوفقا لجهاز التعبئة العامة و الٱحصاء يوجد ١١٨ ألف حالة زواج مبكر في مصر سنويا، و هناك ٢٠٠ ألف مولود يوميا ، ووفق إحصائيات منظمة اليونيسف هناك ١٢ مليون فتاة تتعرض للزوج المبكر و متوقع زيادة العدد إلي ١٤ مليون بحلول عام ٢٠٣٠ ، أي ان  ٣٩ فتاة يوميا تتعرض للزواج المبكر. 

و أضافت الساعاتي أن تلك المؤشرات تعكس جانب سلبي في القضية السكانية، متابعة هناك ٣ ظواهر و هي زواج القاصرات و التسرب من التعليم و عمالة الأطفال كل منها نتيجة للآخر و تتسبب مباشرة في زيادة عدد السكان، و ان الآثار النفسية التي تتعرض لها الفتاة الضحية من الإحساس بالعبودية مع الزوج و الدونية من أسرتها التي تتخلص منها بمهانة، علاوة علي الحالة النفسية التى تتعرض لها الفتاة التي ستكون أم غير ناضجة و غير قادرة علي تربية أطفالها و كذلك حرمانها النفسي من مرحلة طفولتها، مطالبةً بضرورة إلقاء الضوء علي خطورة الظاهرة من خلال الدراما ، مؤكدة أن الفقر و قلة الوعي أسباب رئيسة في زيادة الظاهرة رغم محاولات المواجهة و أن هناك ٧٠ ألف فتاة تتوفر سنويا بسبب زواجها المبكر. 

وشددت الساعاتي إلي أهمية العناية بتلك الفتاة الضحية و متابعتها بعد زواجها المبكر صحيا أولا و محاولة دمجها في سوق العمل من خلال المشروعات الصغيرة. 

ولفتت الساعاتي،  في نهاية كلمتها إلي دراسة قامت بها غرفة البحث الإجتماعي بمحكمة الأحوال الشخصية أشارت أن ٣٠ في المائة من عقود الزواج هى زواج مبكر من فتيات ربات بيوت و أن عقود الزواج المبكر بتتحول إلي عقود طلاق مبكر.

وأكد حامد عبد الغني، الأمين العام للاتحاد الإقليمي للجمعيات الاهلية، على ضرورة مواجهة الموروثات والمفاهيم الخاطئة المرتبطة بتنظيم الاسرة خاصة مفهوم العزوة والتأكيد علي ان قوة المجتمع ليست بكثرة العدد ولكن بالتعليم والثقافة ورفع الوعي والانتماء لتحقيق التنمية.

وفى ذات السياق، أوضح عبد الله محمد، مدير الهيئة العامة لمحو الامية، ان القضية السكانية وقضية الامية وجهان  لعمل واحدة فزيادة السكان تؤدي الي قلة الموارد  وبالتالي تزداد معدلات الامية ، واكد علي جهود الهيئة  في محو الامية  ولكن الزيادة السكانية تؤثر سلبيا في مجال محو الامية ، ولهذا فان  الحد من معدل نمو السكان يساعد  في حل قضية محو الامية.

كما عرضت نيفين السيد نسيم تقرير منتصف المدة الصادر من قبل المجلس القومي للسكان عن الخطة الاستراتيجية القومية للسكان 2015- 2030 وما المجلس القومي للسكان منها في منتصف المده وما تبقى للوصول لمستهدفات رؤية مصر 2030 والاهداف الاممية للتنمية المستدامة لقياس ورصد التقدم المحرز ولضمان عدم ترك احد خلف الركب .

وفي ختام الاحتفالية تم تكريم ممثلي الجهات المعنية بقضايا السكان  والإعلاميين تقديرا لدورهم في نشر الوعي بمخاطر الزيادة السكانية  واثرها علي التنمية .