الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

حاولوا اختطاف زوجة أخيه.. أسرة ضحية الطعنة الغادرة ببورسعيد تتحدث لـ"البوابة"

أسرة المجني عليه
أسرة المجني عليه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ألتقت "البوابة نيوز"، اليوم الإثنين، أسرة الشاب عبد الوهاب الرملي الشحات الرملي صاحب الـ18 عامًا، داخل منزله بمدينة بورفؤاد في محافظة بورسعيد، والذي لقي مصرعه، إثر الاعتداء عليه بسلاح أبيض أمام منزله منذ يومين.

وكشفت أسرة المجني عليه عن تفاصيل جديدة في الواقعة، حيث قال "أحمد" أخو المجني عليه، إن زوجته أخبرته أن 4 شباب ضربوها وقالوا لها كلام بذئ وحاولوا اختطافها تحت تهديد سلاح أبيض، فذهب إليهم وحاول التحدث معهم لكنهم تهجموا عليه وسبوه، فقرر العودة إلى المنزل، وأخبر زوجته أنه سيحرر محضر، وصمم على الحصول على حقها بالقانون.

وأضاف: "فوجئت بمجموعة من الشباب على تروسيكل يقفون لي في الشارع ويهاجموني فوقف لهم اخي وقال للمتهم (سيف) هذا أخي فضربه بالسكين في قلبه"، مختتما حديثه بعبارة :"عاوز حق أخويا".

روت زوجة شقيق القتيل تفاصيل الواقعة قائلة: "كنت أسير في الشارع مع أخت ففوجئن بـ4 شباب يستقلون دراجة بخارية يقومون بملاحقتنا، فحاولنا الجري منهم في أكثر من شارع حتى تمكنوا من إيقافنا وأمسكني أحدهم وضربني وخنقني وحاول إجباري على ركوب الموتوسيكل واختطافي، وعندما حاولت اختي انقاذي قام آخر بإشهار مطواه في وجهها".

واستكملت حديثها -بحزن شديد - :"لم ينقذنا أحد من المنطقة فاتصلت بوالدتي التي حضرت مسرعة وأرسلت أختي لاحضار الشرطة وتمكنا من الابتعاد عنهم بإرادة الله تعالى، وذهبت لزوجي لاخباره بالواقعة واتفقنا على تحرير محضر وذهبت لتحرير محضر، وأنا في القسم علمت بخبر طعن عبد الوهاب، ثم توفى بعد ذلك".

في حالة انهيار شديد وبصعوبة بالغة تحدثت والدة القتيل قائلة: "عقب محاولة اختطاف زوجة ابني، فوجئنا بهم على تروسيكل به مجموعة من الشباب وجاءوا أمام منزلنا وحاولوا الاعتداء على ابني أحمد الذي جرى منهم في الممر فخرج عبدالوهاب الذي كان نائما على صوتهم، وعندما شاهدهم وقف أمامهم لمحاولة منعهم من الاعتداء على أخيه بالحديث لأنه يعرفهم كونهم يعملون في السوق، فضربه المتهم (سيف) بالسلاح الأبيض وقتله".

واختتمت حديثها: "ابني وحشني جدا ونفسي أسمع صوته، عاوزة حق ابني، وأثق في القضاء العادل".

وكان مستشفى بورفؤاد قد استقبل الشاب عبد الوهاب الرملي الشحات الرملي 18 عامًا، مصاب بطعنة نافذة في القلب والصدر، والحالة العامة حرجة، بادعاء إعتداء من آخرين عليه بسلاح أبيض بمنطقة الشعراوى في بورفؤاد، وتوفى أثناء محاولة اسعافه، ووضعت الجثة بالمشرحة تحت تصرف النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والتي صرحت بالدفن.

ووجه اللواء حسني عبد العزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، بتشكيل فريق بحث لسرعة التحري عن الواقعة وجرى ضبط المتهمين في الواقعة، وتباشر النيابة التحقيقات.