رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تليفزيون البوابة

بالفيديو| انتفاضة عربية ضد الهند.. والأزهر: الإساءة للنبي «بذاءة وجهل»

جامع الأزهر
جامع الأزهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ضج العالم العربي والإسلامي، بحالة من الغضب والرفض الشديد، ضد التصريحات المسيئة للنبي محمد ﷺ، التي أطلقها مسؤول بحزب بهاراتيا جاناتا في الهند.

وأصدر الأزهر بيانًا رسميًا، أعرب فيه عن رفضه القاطع وأدان واستنكر، التطاول وسوء الأدب في الحديث عن النبي محمد ﷺ وزوجه أم المؤمنين الطاهرة المطهرة السيدة عائشة، معتبرًا الإساءة للنبي وزوجاته «بذاءة وجهل فاضح»، ودعوة صريحة للكراهية والفتنة، مؤكدًا أن الأنبياء والمرسلين يُمثلون الآداب والفضائل والأخلاق، وعصمهم الله من الرذائل وما تكرهه النفوس الطاهرة المستقيمة.

ومن جانبه، اعتبرت منظمة التعاون الإسلامي، الإساءة للنبي محمد وللمسلمين، تصعيدًا للكراهية ضد المسلمين والتضييق عليهم، مطالبة التصدي للإساءات والتطاول على الرسول والمسلمين، وتقديم المحرضين والمتورطين ضد المسلمين للعدالة.

وغضبت دول عربية من تصريحات الحزب الهندي الحاكم، وتم استدعاء السفراء الهنود في عدد من البلدان، فيما أعلنت الهند إقالة المتحدث باسم حزب بهاراتيا من منصبه.

وأثارت التصريحات موجة استياء عارمة عبر شبكات التواصل، وسط دعوات لمقاطعة المنتجات الهندية عبر وسم «#إلا_رسول الله_يا مودي». ويقدر حجم التجارة الهندية مع مجلس التعاون الخليجي، بنحو 90 مليار دولار في 2020-2021. فيما يعيش ملايين الهنود في دول مجلس التعاون الخليجي ويعملون بها.

ومنذ وصول حزب بهاراتيا لسدة الحكم في الهند عام 2014، وتشهد الهند توترات طائفية، يتعرض خلالها المسلمون لممارسات وسياسات عنصرية وحوادث طائفية عدة.

فيما تزداد المخاوف في الهند من الأقلية المسلمة التي تصل لـ 10% على الأقل من إجمالي عدد سكان الهند (1.38 مليار نسمة)، يُشكل فيه الهندوس نسبة 80 % من السكان.

وبين الحين والآخر، تطالب المنظمات الحقوقية والدولية، وقف التوترات الطائفية والسياسات العنصرية التي يتعرض لها المسلمون، وضمان المؤسسات الحكومية الهندية عدم إفلات المتورطين في جرائم الطائفية والعنصرية.