الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

قبل حسم موقعة مصر والسنغال.. تعرف على أبرز أسباب إعادة المباريات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يسعى اتحاد الكرة المصري لإعادة مباراة مصر والسنغال في تصفيات كأس العالم قطر 2022 على خلفية شكوى الاتحاد برئاسة جمال علام أمام الاتحادين الإفريقي والدولي لكرة القدم «كاف» و«فيفا».

كانت مباراة مصر والسنغال في تصفيات كأس العالم المؤهلة لقطر 2022 والتى أقيمت 29-3-2022 انتهت بتأهل السنغال بفضل ركلات الترجيح بنتيجة 3/ 1.

وانتهت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» من استعراض تقريري مراقبي لجنة المسابقات ولجنة الحكام لمباراة مصر والسنغال التي جرت الثلاثاء 29 مارس في داكار، في إياب المباراة الفاصلة لتحديد المنتخبات الصاعدة لكأس العالم في قطر 2022.

وبدأت «الثلاثاء» لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» في تفريغ الكاميرات الخاصة بملعب المباراة وكذلك الشرائط المسجلة التي سلمها اتحاد كرة القدم المصري وشهدت كافة الانتهاكات التي تعرضت لها البعثة المصرية منذ تحركها من فندق الإقامة وحتى وصولها إلى ملعب المباراة.

وتقدمت مصر بشكوى للجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» تطالب خلالها بإعادة مباراة السنغال، بسبب الأجواء غير الطبيعية التي تعرضت لها البعثة المصرية في السنغال.

وضم الملف المصري 4 مخالفات ارتكبها الجانب السنغالي في حق البعثة المصرية أثناء تواجدها في السنغال وهي تعطيل حافلة المنتخب المصري أثناء توجهه لخوض المباراة وعدم قدرته على أداء تدريبات الإحماء بصورة كافية، والاعتداء على البعثة الإعلامية وتحطيم الكاميرات الخاصة بهم والاعتداء على محمد الشناوي حارس مرمى المنتخب بزجاجات المياه والحجارة أثناء المباراة، واستقدام محترفين في استخدام أشعة الليزر ووضعهم في المدرجات للتأثير على محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي وزملائه أثناء تسديد ركلات الترجيح والتصدي لها وهو ما بينته الصور المرفقة في ملف الشكوى.

ونرصد في السطور التالية، أبرز أسباب إعادة المباريات، وأهم المباريات التي تم إعادتها في تصفيات كأس العالم: تعاد المباريات لعدة أسباب منها في حال إنهاء اللقاء في الأدوار الإقصائية على الرغم من الحاجة للعب وقت إضافي لحسم المتأهل.

أيضا تعاد المباراة في حالة اكتشاف الحكم أن المباراة بدأت بعدد مختلف من اللاعبين عما تنص عليه القوانين.

تُعاد المباراة في حال حدوث عوامل خارجة عن إرادة الفريقين مثل سوء الأحوال الجوية أو انقطاع الكهرباء أو حدوث انهيارات في المدرجات أو العوامل الأخرى.

تعاد المباراة أيضا في حال ارتكاب خطأ فني من قبل الحكام، مثل ارتكاب الحكم أو الحكم المساعد خطأً تقديرياً، ويعترف بإقدامه على هذا الخطأ ومسببات ودوافع ذلك.

ويوجد أسباب أخرى لإعادة المباريات منها السلامة والأمن للاعبي الفريقين، وبعض الأخطاء التحكيمية الأخرى.

بالنسبة للمباريات التي تم إعادتها نجد أننا لنا ذكرى سيئة مع المباريات التي تم إعادتها في عام 1993 واجه المنتخب المصري نظيره منتخب زيمبابوي في مباراة حاسمة للتأهل للمرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم 1994.

وأقيمت المباراة في استاد القاهرة، ونجح منتخب الفراعنة في التقدم 2-1، ولكن تم إلغاء المباراة بسبب واقعة "الطوبة" الشهيرة التي أصابت مدرب زيمبابوي.

وتقرر إعادة المباراة على ملعب محايد بمدينة ليون الفرنسية، وانتهت بالتعادل السلبي، لتقضي على آمال الفراعنة في الوصول للمونديال.

المباراة الثانية التي تم إعادتها في عام 2011، ألغى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" نتيجة مباراة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، بين أوزبكستان والبحرين وأمر بإعادة المباراة في أعقاب خطأ تحكيمي.

وقال "فيفا" حينها إن الحكم الياباني توشيميتسو يوشيدا ارتكب "خطأ فنياً" بإلغاء ركلة جزاء لأوزبكستان ومنح البحرين ركلة حرة بدلاً من إعادة ركلة الجزاء.

وكانت أوزبكستان فازت في مباراة الذهاب في أرضها على البحرين (1-0) قبل أن تلغى النتيجة.

والمباراة الثالثة تعود لتصفيات 2018، بين جنوب إفريقيا والسنغال بعد احتساب الحكم ركلة جزاء لجنوب أفريقيا وعاقبته الفيفا بالإيقاف عن التحكيم مدى الحياة لثبوت تورطه بمراهنات.