الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

ندوة برلمانية فرنسية حول خطورة طالبان وملف محاربة التطرف

ندوة في فرنسا
ندوة في فرنسا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عقدت اليوم ولأول مرة في فرنسا، بمقر الجمعية الوطنية “مجلس النواب”، ندوة بعنوان "الطالبان ، أيديولوجيتهم والتحديات التي تواجهنا" تخيلتها موائد فكرية مستديرة أدارها البروفيسور فريديريك إنسيل استاذ الجغرافيا السياسية في جامعة باريس تحت رعاية النائب جان ميشيل فوفيرج وبحضور خبراء وباحثين وسياسيين وبرلمانيين وأمنيين وعسكريين فرنسيين أبرزهم جابرييل مارتينيز جروس والقاضية رزيقة العدناني ، والمحامي تيبوت دي مونبريال ، والكاتب مايكل برازان ، والبرلماني مانيل مسالمي ، والعميد أركان حرب ميشيل جويا ، والنائبة الأوروبية إيلانا سيكوريل ، والبرلمانية آن كليمنتين لاروك.  

حيث كانت الندوة بمثابة يوم للتأمل والتحليل وتقيم الأوضاع في عدة مسائل أفغانية أبرزها حقوق المرأة في أفغانستان وملف محاربة التطرف والإسلاماوية ودور الدول التي تمول الإرهاب وتدعم حركة طالبان العائدة للسلطة بالقوة ومعها كل مخاوف الشعب الأفغاني والدول الأوروبية وأبرزها فرنسا كما توقعت مسألة أفغانستان التي تعيش أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة، ازدادت وتيرتها مع سيطرة الحركة الخاطف على الحكم ما دفع العديد من الدول الغربية والمنظمات الدولية، ومنها البنك الدولي وصندوق النقد إلى وقف كل المخصصات المالية التي كانت توجه لكابل مما زاد الشعب الأفغاني فقرا.


وقال المنظمون بأن المجتمع الدولي، يربط التقليل من تلك الضغوط المالية، مقابل التزام طالبان بعدد من الشروط، ومنها الحفاظ على حقوق الإنسان عامة، والمرأة خاصة، وهو ما لا يبدو حتى الساعة أن الحركة ملتزمة به.


فيما تسعى الطالبان التي تسيطر على أفغانستان بشكل كامل منذ منتصف أغسطس الماضي لتحصيل الاعتراف الدولي بحكومتها، ولكن الرئيس إيمانويل ماكرون ونظرائه الأوروبيون يشددوا على ضرورة أن تعي الحركة شروط الاعتراف الدولي بها. إذ يجب أن تشمل تحقيق المساواة للنساء، والسماح بالعمليات الإنسانية الأجنبية، ووقف التعاون مع الجماعات الإرهابية وتمويل الإرهاب،  وأجمع المشاركون على أن الطالبان خطر إضافي للعالم  يتوجب الحذر منه لا يجب التقليل منه.