الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

تعرف على شروط زيارة الكنيسة الكبرى بدير سانت كاترين

دير سانت كاترين
دير سانت كاترين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت إدارة دير سانت كاترين المتمثلة في مطران ورهبان الدير، فتح باب الكنيسة الكبرى بالدير أمام الزائرين اعتبارا من اليوم الاثنين، الأول من نوفمبر 2021، على أن تكون منطقة تجمع الزائرين من رواق النارتكس، وهو المنطقة الواقعة خلف المدخل مباشرة من الناحية الغربية من الكنيسة على أن يجرى الدخول على نظام مجموعات بواقع 15 فرد لكل مجموعة لمدة لا تزيد عن 4 دقائق، وذلك لاحتواء الأعداد الكبيرة من الزائرين، وعلى المرشدين شرح معالم الكنيسة من خارج الكنيسة ، مهيبة بالزائرين الالتزام بالاجراءات الاحترازية للحفاظ على السلامة العامة.

جاء ذلك نظرا لزيادة أعداد الزائرين من الأجانب والمصرين لدير سانت كاترين ورغبتهم في زيارة كنيسة القديسة كاترين الكنيسة الكبرى؛ نظرا لأهميتها التاريخية والأثرية وما تحتويه من مقتنيات أثرية نادرة.

كانت دراسة علمية للدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بسيناء ووجه بحرى، قد كشفت عن وجود 200 وثيقة بمكتبة دير سانت كاترين ثانى مكتبة عالمية بعد الفاتيكان تؤكد دعوة الإسلام للسلام بين البشر وهى مجموعة من الوثائق العربية الصادرة من ديوان الإنشاء بمصر فى عهد الفاطميين والأيوبيين والمماليك والعثمانيين إلى الدير ورئيسه ورهبانه تكشف عن سياسة التسامح التى سارت عليها السلطات العربية حيال المسيحيين واليهود  والتى أوضحت بجلاء أن رهبان سيناء كانوا يعيشون فى ديرهم النائى هادئين آمنين مطمئنين  كما حرص المسلمون على تأمين طريق الرحلة المقدسة للمسيحيين إلى القدس عبر سيناء كما كشفت عن سياسة التسامح فى أمور الدين والحريات الشخصية وكان للمسيحيين دور هام فى شئون الإدارة والحكم  وكان منهم الوزراء وعمال الدواوين وحكام الأقاليم وعمال الخراج.

ويؤكد ريحان أن الكنائس والأديرة بنيت فى العهد الإسلامى وكان أولها كنيسة الفسطاط التى بنيت فى عهد مسلمة بن مخلد (47-68 هـ) وحتى نهاية القرن الثانى عشر الميلادى كان عدد كنائس مصر وأديرتها قد وصل إلى 2084كنيسة ، 834 دير وأن التسامح الدينى الذى قام فى العصر الإسلامى لم تكن تعرفه أوربا فى العصور الوسطى  بل أنها لم تعرفه إلاّ بعد الثورة الفرنسية ولقد كتب لدير سانت كاترين البقاء والاستمرار من خلال  عهد الأمان الأول من رسول الله صلى الله عليه وسلم (العهدة النبوية بالدير) وعهود الخلفاء المسلمين التى بلغت 200 وثيقة واستمرت العلاقات القوية بين الدير والقسطنطينية فى العهد الإسلامى  كما استمر الدعم الروحى والمادى للدير وكان له مكانته واحترامه.

 

251291241_841218463233726_3174056673388192610_n (1)
251291241_841218463233726_3174056673388192610_n (1)