قال الأنبا باخوم، ممثل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، بسينودس الأساقفة ٢٠٢٣ "من أجل كنيسة سنيودسية الشركة، المشاركة، والرسالة" إنه صدر بيان من الأمانة العامة لسينودس الأساقفة ينص على:
إن الرسائل العديدة التي تلقيناها في هذه الأسابيع الأولى من العملية السينودسية من المجالس الأسقفية والإيبارشيات هي في حقيقة الأمر، تأكيد مشجع من أولئك الذين يعملون في الكنيسة للاحتفال بالمرحلة الأولى من العملية السينودسية، التي موضوعها من أجل كنيسة سينودسية: شركة ومشاركة ورسالة - التي تتشكل بمشاورة شعب الله. نحن ممتنون حقًا لكل هذا.
خلال هذه الفترة، سمعنا مرارًا وتكرارًا من جهات عديدة، طلب تمديد فترة المرحلة الأولى من المسيرة السينودسية لإتاحة فرصة أكبر لشعب الله، لكي يتمتع بتجربة أصيلة من الإصغاء والحوار.
وإدراكًا منا أن الكنيسة السينودسية هي كنيسة تصغي، معتبرون أن هذه المرحلة الأولى ضرورية لهذا المسار السينودسي، ومقدرون هذه الطلبات، وباحثون دائمًا عن خير الكنيسة، فقد قرر المجلس العادي لسينودس الأساقفة التمديد حتى 15 أغسطس 2022، وهو الموعد النهائي لتقديم ملخصات المشاورات من قبل المجالس الأسقفية والكنائس الشرقية الكاثوليكية، ذات الحق الخاص والمؤسسات الكنسية الأخرى.
