الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

عميد مجمع الكنائس الشرقية يزور سوريا

 الكاردينال ليوناردو
الكاردينال ليوناردو ساندري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يزور الكاردينال ليوناردو ساندري عميد مجمع الكنائس الشرقية، سوريا بدأ من اليوم الاثنين الموافق الخامس والعشرين من أكتوبر الجاري وحتى الثالث من نوفمبر 2021، هذا الموعد الذي كان قد تم تحديده سابقًا في أبريل عام 2020، قد تم تأجيله بسبب الوباء، يتمُّ الآن بالتنسيق مع السفارة البابوية في دمشق، في الرغبة لحمل قرب وتضامن البابا فرنسيس للجماعات الكاثوليكية في سوريا، التي امتحنتها سنوات من الحرب وتحتاج إلى وقفة من التمييز والتحقق الرعوي.

وأضاف البيان الصادر صباح اليوم الاثنين، عن مجمع الكنائس الشرقية، بأنه من المتوقع أن يصل الكاردينال ساندري إلى دمشق مساء اليوم الاثنين ٢٥ أكتوبر الجاري، وسيكون لديه مراحل واجتماعات مختلفة، أولًا اللقاء مع السلطات الكاثوليكية في سوريا والقداس الإلهي مع بطريرك أنطاكية للروم الملكيين  يوسف العبسي يليه لقاء مع كهنة الروم الملكيين في دمشق وبصرى-حوران، وزيارات إلى مكاتب كاريتاس سوريا، وجمعية القديس منصور دي بول، ودار أيتام القديس بولس، ومستوصف كشكول، والمستشفى الإيطالي والمستشفى الفرنسي، والرهبان الساليزيان، ومراكز الكنائس السريانية والكلدانية والأرمنية، واللقاء مع المكرسين في دمشق وجنوب سوريا بالقرب من كنيسة القديس بولس في دمشق بالإضافة إلى اللقاء مع بعض الدبلوماسيين المعتمدين في سوريا.

وتابع البيان: إن المحطات التالية ستكون في طرطوس وحمص، مع أبرشيات السريان والموارنة والروم الملكيين، والاحتفال بالقداس الإلهي وزيارة قبر الأب اليسوعي فرانس فان دير لوخت وكاتدرائيات السريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس. بعد ينتقل عميد مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري إلى حلب، حيث سيحتفل بالقداس الإلهي بالطقس اللاتيني في النيابة البطريركية، وسيلتقي المكرسين ورؤساء الجمعيات الخيرية وكهنة المدينة، على أن يحتفل بعدها بصلاة مسكونية سيليها لقاء بين الأديان، بعدها ستتخلل الزيارة وقفات صلاة قصيرة في كل من الكاتدرائيات الكاثوليكية في المدينة (حيث يتواجد أساقفة الموارنة والروم الملكيين والسريان والأرمن والكلدانيين واللاتين)، ليغادر بعدها الكاردينال ليوناردو ساندري إلى يبرود ومعلولا، قبل أن يعود إلى دمشق ومن هناك إلى روما.