رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

في اليوم العالمي للقضاء على الفقر.. ارتفاع أعداد الفقراء في 2021 بسبب كورونا

اليوم العالمي للفقر
اليوم العالمي للفقر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يحتفل العالم اليوم الاحد 17 أكتوبر من كل عام  باليوم العالمي للقضاء على الفقر، ويحمل احتفال هذا العام شعار "البناء قدما إلى الأمام إنهاء الفقر المتواصل، واحترام الناس وكوكبنا".

وقالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو " انها ستسخر خبراتها في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة الواردة في خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، وفي مقدمتها الهدف الأول المعني بـ"القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان" ، بعد ان أدت جائحة كورونا التي اجتاحت العالم إلى العودة إلى الوراء بعقود من التقدم في مكافحة الفقر والفقر المدقع. 

ووفقا للبنك الدولي، دفعت تلك الجائحة ما بين 88 و 115 مليون شخص إلى براثن الفقر، مع وجود غالبية أولئك الفقراء الجدد في جنوب آسيا ودول جنوب الصحراء حيث معدلات الفقر مرتفعة أصلا.

 و يتوقع هذا العام 2021 أرتفاع هذا الرقم إلى ما بين 143 و 163 مليونًا وسينضم هؤلاء "الفقراء الجدد" إلى صفوف 1.3 مليار فقير يعيشون بالفعل في فقر متعدد الأبعاد ومستواصل يعانون من تفاقم حرمانهم في أثناء الوباء العالمي ، بل دفعتهم التدابير المفروضة للحد من انتشار الوباء في واقع الأمر إلى مزيد من الفقر، حيث أغلق الاقتصاد غير الرسمي الذي يتيح للفقراء في عديد البلدان فرص البقاء.

تزيد أزمة كورونا، وفق التقرير، من تفاقم العديد من القضايا الحرجة التي تتحدى الحد من الفقر، ولكن أولا وقبل كل شيء الصراعات العنيفة وتغير المناخ.

ويعيش أكثر من 40% من فقراء العالم الآن في البلدان المتضررة من الصراع، وهو عدد من المتوقع أن يزداد في العقد المقبل، ولتغير المناخ تأثير هائل: فقد يدفع ما بين 68 و132 مليون شخص إلى براثن الفقر بحلول عام 2030.

ولهذا السبب تركز المؤسسة الدولية للتنمية، صندوق البنك الدولي لمساعدة أشد البلدان فقرا، على تغير المناخ والهشاشة، فضلاً عن التركيز على فرص العمل والمساواة بين الجنسين والحوكمة.

وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، قدمت مجموعة البنك الدولي 83 مليار دولار من الاستثمارات المتعلقة بالمناخ، مما جعل البنك، أكبر مصدر متعدد الأطراف لتمويل الأنشطة المناخية. ويتعاون بقوة مع البلدان في جميع أنحاء العالم بشأن التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.

ووفقا لإحصاءات الأمم المتحدة، لا يزال هناك أكثر من 800 مليون شخص يعيشون على أقل من 1.25 دولار أمريكي في اليوم، فضلا عن أن 10% يعيشون في فقر مدقع وكثير منهم يفتقرون إلى الغذاء الكافي ومياه الشرب النظيفة والصرف الصحي.

ولا يزال القضاء على الفقر بجميع أشكاله أحد أكبر التحديات التي تواجه البشرية، ورغم أن عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع انخفض إلى أكثر من النصف بين عامي 1990 و2015، من 1.9 بليون نسمة إلى 836 مليون نسمة، فإن الكثيرين لا يزالون يكافحون من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية.

و وفقا لمنظمة الامم المتحدة  يعاني الأشخاص الذين يعيشون في فقر من عديد أشكال الحرمان المترابطة والمتعاضدة التي تمنعهم من إعمال حقوقهم وتديم فقرهم، بما فيها:

  • ظروف العمل الخطيرة
  • وغياب الإسكان المأمون
  • وغياب الطعام المغذي
  • ووجود تفاوت في إتاحة الوصول إلى العدالة