أطلقت جامعة كفر الشيخ اليوم قافلة بيطرية إلى قرية صندلا والقري المجاورة بمركز كفر الشيخ تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وإشراف الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتورة أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك فى إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، لتنمية الريف المصرى، بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، واستمرارا لسلسلة القوافل التي تطلقها الجامعة في القرى على مستوى المحافظة.
يأتي ذلك إيمانا بدور الجامعة فى خدمة المجتمع داخل قري محافظة كفر الشيخ فى نطاق المبادرة الرئاسية (حياة كريمة).
وأشرف على القافلة ميدانياً الدكتورة اماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأشرف على القافلة البيطرية الدكتور بسيوني هليل عميد كلية الطب البيطري، والدكتور سمير الشاذلي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، بالتعاون مع مبادرة حياة كريمة بقيادة دكتور ماهيتاب كساب، ومديرية الطب البيطري بإشراف الدكتور محمد بشار وكيل وزارة مديرية الطب البيطري بكفر الشيخ، والدكتور محمد الجوهري مدير معهد صحة الحيوان بكفر الشيخ، وتنفيذ قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية، ومشاركة الأساتذة اعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالأقسام الإكلينيكية بالكلية.
وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، أن إدارة الجامعة وضعت خطة للمساهمة فى البرنامج الرئاسى لتنمية الريف المصرى "حياة كريمة" من خلال إطلاق عدد من القواقل العلاجية البيطرية المجانية، بهدف تنمية الثورة الحيوانية، مضيفاً أن نجاح هذه القوافل يؤكد الإقبال الكبير على الخدمات التى تقدمها الجامعة لهم.
ومن جانبها أشارت الدكتورة اماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،إلى أن الجامعة تحرص علي تنفيذ هذه القوافل بصفة دورية، وذلك في إطار الدور المحوري الذي تلعبه الجامعة لخدمة المجتمع، بهدف تدعيم الجانب العملي لطلاب الكلية وتأكيدا لدور الجامعة المجتمعي الإيجابي الذي تقوم به.
وأضاف الدكتور بسيوني هليل عميد كلية الطب البيطري، أن القافلة ضمت فرق علاجية في مختلف التخصصات الإكلينيكية (الجراحة البيطرية – الولادة وأمراض نقص الخصوبة – الأمراض الباطنة والأمراض المعدية – أمراض الدواجن), وتم توقيع الكشف المجاني وصرف العلاج وإجراء العمليات اللازمة لعدد ١٥٠٠ حالة دواجن، و٣٢ حالة جراحة، و٧٠ حالة تناسلبات، و٣٧٠ حالك باطنة.
