رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

في اليوم العالمي الاول للقطن.. 75 دولة تشارك فى مراسم الاحتفال

القطن
القطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحتفل الأمم المتحدة، اليوم 7 أكتوبر، بيوم القطن العالمي، وذلك بعد أن اقترحت 4 دول إفريقية منتجة له فى 2019، مراسم تلك الاحتفالية السنوية. 

وتعرف الدول الأربعة الإفريقية، باسم " كوتون فور"، وهي بنين وبوركينا فاسو وتشاد ومالي،  ويتم الاحتفال بالقطن وإنتاجه ودوره في التنمية الاقتصادية والتجارة الدولية، والتخفيف من حدة الفقر.

بالإضافة لكونه المحصول الزراعي الوحيد الذي يوفر الغذاء، والألياف، والزيوت، ويمكن تحويل مخلفاته إلى طاقة كهربية

وأوضحت الأمم المتحدة، أن القطن هو النسيج الذي يدعم أكثر من 100 مليون أسرة في العالم، وواحد من أكثر الأقمشة شيوعًا في دواليب الملابس، فهو مريح ومضاد للحساسية ويدوم طويلاً.

وأشارت في بيانها الصادر اليوم، أن القطن، هو في الحقيقة أكثر من مجرد سلعة، فهذا النسيج الطبيعي هو منتج يغير مجرى معايش ما يزيد عن 28 مليون مزارع في جميع أنحاء العالم، فضلًا عن النفع الذي يعود به على ما يزيد عن 100 مليون أسرة في 75 دولة في 5 قارات. 

تابعت أن القطن مهم جدا للاقتصادات المتقدمة، إلا أنه يمكن كذلك شبكة أمان للبلدان الأقل نموًا والبلدان النامية، فالقطن مصدر رئيسي لسبل العيش والكسب لعديد أصحاب الحيازات الصغيرة والعمال الريفيين، بمن فيهم النساء، حيث يتيح فرص للعمل والكسب لبعض المناطق الريفية الأفقر في العالم.

ويقول الخبير الاقتصادي علي الإدريسي، مصر كانت من أهم الدول على المستوى العالم التي كانت تهتم بمحصول القطن  والذي كان يتميز بالجودة علي مستوي العالم،  ولكن مع الوقت وفي العقود السابقة اصبح به العديد من المشاكل، سواء من جدوي الزراعة والعائد وانخفاض العمالة وانخفاض جودة القطن بالإضافة الي التسويق الضعيف علي مستوي السوق العالمي.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن مصر أصبحت تستورد أكثر من 600 ألف بالة قطن، وهذا العام تم انخفاض الاستيراد الي 575 ألف بالة قطن.

وأشار إلى أن هناك جهود وحوافز للعاملين في هذه القطاع ونحن ننظر له أنه واحد من اهم الصادرات، كما أنه يدخل في صناعات الغزل والنسيج التي تأثرت بالسلب من انخفاض جودته .

ولكن مع مجهودات الدولة سينعكس بالإيجاب علي الصادرات من ناحية وخدمة وانتعاش لقطاع الغزل والنسيج ونحتاج الي توفير التسهيلات واحدث طرق الزراعة والتدريب والعاملة حتي نعود مرة اخري الي الصادرة.