نقلت وكالة فارس الإيرانية عن فريال مستوفي، مدير خدمات الاستثمار بالغرفة التجارية بطهران، قوله إنه في السنوات العشر الماضية، هربت رءوس أموال قدرها 100 مليار دولار إيران بينما تضاءل الاستثمار الأجنبي إلى مبالغ ضئيلة.
وأكدت موستوفي على أهمية جذب الاستثمارات الأجنبية وقالت إنه يمكن أن يكون عاملًا رئيسيًا لإيران لتغيير اقتصادها وتجربة معدل نمو أعلى.
وقالت إن مفتاح النجاح هو أن تكون جزءًا من الاقتصاد العالمي وأن تستخدم نفس الأساليب التي تستخدمها كوريا الجنوبية أو إندونيسيا أو تركيا لتحقيق النجاح الاقتصادي.
كان معدل النمو في إيران منخفضًا نسبيًا منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية في عام 1979، حيث بلغ متوسطه أقل من 3 في المائة سنويًا، بينما يقول الاقتصاديون، إنها تحتاج إلى نمو بنحو ستة في المائة لحل مشكلة البطالة المستوطنة.
ويعد انعدام الثقة في مستقبل البلاد والفساد والقيود الاجتماعية عوامل تشجع الناس على إرسال رؤوس أموالهم إلى الخارج في كثير من الأحيان باستخدام وسائل خفية ووسطاء، والتي قد تخفي المزيد من تحويلات رأس المال من البلاد.
وقد بلغ الاستثمار الأجنبي في إيران في عام 2020 حوالي 1.35 مليار دولار.
وزعم محمد رضا بور إبراهيمي، رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، في عام 2018 أن 30 مليار دولار غادرت البلاد في أقل من عامين مع احتمال فرض عقوبات أمريكية جديدة تلوح في الأفق. كان من الممكن أن يعادل مبلغ الـ 30 مليار دولار ما يقرب من 30 في المائة من الميزانية السنوية للحكومة.
